BL || CURSE OF FATE 운명의 저주

6

"يشهد الدمار حولي اليوم أنني أحببتك حتى الهلاك ، وإشتهيتك حتى الإحتراق {هناك أراض محروقة تمنحك من القمح مالا يمنحه نسيان في أوج عطائه }وراهنت عليك النجوم في ليلة ماطرة "

.....في يوم جديد وشروق شمس دافىء لتتلاشى ظلمة الليل  ويخفي القمر ضيائه المنير عن الأرض إستيقظ من حدق بسقف الغرفة لدقائق وعيونه تسيل بدموع بصمت وملامح باردة ليجلس بثبات على سرير ويمسح دموعه ولا زال صامتا ليستدير لنائم بلكرسي بجانبه الذي بداء بفتح عينيه ...
ألكساندر متفاجئا : روما إستيقظت كيف تشعر هل تتذكرني هل عادت ذكرياتك .....قائلا كلماته بسرعة وقلق ...
روما : هل جهزت الجيش أليس لدينا عمل للقيام به ألكساندر .....ببرود ...
ألكساندر ببتسامة ورتياح : روما إشتقت لك كثيرا لو تعرف كم قاسيت لنعيد شملنا معا
...قالها منكبا ليعانق من لازالت ملامحه باردة ....
روما : وأنا أيضا سعيد أنك عدت سالما أخي
ألكساندر مبتعدا لينظر بعيون الجالس : روما إبقى هنا أكثر أمانا سأخذ بثأرنا جميعا منه وأعود
روما بحدة : جوزيڤ .....عيون تكاد تكون شعلة نارية .....أنا من سيأخذ رقبته أنت يكفي مافعلته طوال هذه السنين أخي
....قالها الجالس ليقف من السرير ويقترب من الخزانة ليخرج أجمل وأرقى الملابس الملكية منها بلون الأبيض الناصع ليبداء بفك ملابسه ويرميها أرضا أمام من إبتسم ....
ألكساندر : لقد عدت حقا أخي هه
🦋
🦋
🦋
خرجو من قصر الدوقة بجنود وحراس يترأسهم روما وبجانبه ألكساندر متجهين ناحية القصر الإمبراطوري التوئمان الذان فقدا عرشهما وفقدا عائلتهما وخسرا شعبهم الذي عاش في الجحيم طوال هذه السنوات عادا ليأخذ ما سلبهما القدر بأيدهم ....
...استمر القتال إلى أن إنتصف الليل ، القمر المنير إرتفع إلى السماء المظلمة ووجه ضياءه نحو القصر الياقوتي حيث نفذ هذا الضوء البديع عبر الجدار الزجاجي لقاعة العرش مما جعل الأشخاص هناك مرئين  تحت العرش من أمسكه الجنود ليثبتوه أرضا وألكساندر أمامه وروما بجانبه يمعن روما النظر لجوزيڤ لينطق ...
روما  بعيون حادة وغضب : وأخيرا وأخيرا رئيتك تحت قدماي مدنسا كما فعلت بوالداي جوزيڤ
جوزيڤ ببتسامة : إنه أنت روما كم بحثت عنك لقد أردتك أن تكون محظيا لي ههه لكنك هربت لأقسى الأرض تبا لو كنت أعرف لما تركتك تلك الليلة تهرب مني
ألكساندر بغضب : أيها الوغد إصمت وإلا أسرعت من موتك أيها الخائن
روما بهدوء : أريد سؤالك جوزيڤ لما قتلت والداي أمامي تلك الليلة
جوزيڤ : لقد وقعت أنا ووالدك بحبها أردتها أن تبادلني المشاعر لكنها إختارت والدك ههههه لا لا بلأصح إختارته لمصلحة الإمبراطورية فهيا لم تحب أي أحد منا فقد كانت تبادل المشاعر لسليل الشيطان هه
روما : ماذا أمي فعلت ذالك ؟!
جوزيڤ : أجل والدتك البقة والحكيمة أحبته لكنها إختارت شعبها بنهاية ههه لذا لغضبي وكرهي العميق لهما فكيف لها أن تختار أخي عني وهيا لا تحبه
روما : أهذا سببك الوحيد لقطع رقاب والداي أمامي أمام طفل في عيد ميلاده
جوزيڤ : إعتبرها هدية مني هه......بسخرية ....
....صمت روما لتحيط به هالة من البرود ليتقدم بخطوات مسموعة ليمد يده لألكساندر ....
روما : أعرني سيفك ألكس
ألكساندر : لا أريدك أن تفعل ذالك فأنت شيء أريد أن أعتز به لا يمكنني أن أتركك تفعل ذالك
روما بصوت عال وغضب : ألكسااااندر أنا من رئيت المعانات التي تسبب بها هذا العين لشعبي حول الأوميغا والبيتا لحيوانات وحول الارض للجحيم وقتل والداي أمامي وتريدني أن أبقى جانبا بسببه ماتت صديقتي وعمتي لن أسامحه أبدا
....صمت ألكساندر من إصرار روما ليسحب سيفه ذو النصل الذهبي من غمده ليطعه على تلك اليد التي أمسكته بإحكمام ليتقدم إلى أن وقف أمام رأس جوزيڤ ...رفع السيف عاليا بعيون متسعة ببرود وكره كأنه هو الشيطان الحقيقي ...
روما : أتمنى لك أن تتعفن بلجحيم جوزيف
...قالها قاطعا رقبته ببرود أمام جميع الجنود الذين ركعو له وألكساندر الذي تقدم ليمسك السيف من يده ليفقده وعيه بين يديه ..
ألكساندر  ليحمله بين يديه : أسف أنني تركتك تفعل هذا إرتح قليلا
....وأخيرا إنتهى صراع التوئمين لنجات في هذا العالم وعادت الأمور لمسارها إلا أنه لازال لرواية وللقدر كلماته ....