"القدر أو المصير إذا كانا هم أعدائي فسأواجههم وستكون الصدفة طريقي إليك "
...دخل للغابة الكبيرة ولا تزال جروحه تسيل وملامحه شاحبة وعيون غاضبة إستمر بلمشي بلا توقف وضوء القمر مسلط عليه تابع التقدم بلا توقف إلى أن رفع رأسه لنظر لمنزله أجل عاد لمنزل والده ...
شارلون ابتسم بسخرية : عدت ياأبي أبكر من المخطط
...فتح باب القصر الذي أصدر صوتا رنانا بلمكان ليجد والده واقفا مقابلا له وينظر لشكله ليتنهد ....
ألبيرتو : هذا أنت شارلون ماذا حدث لك؟!
شارلون : أبي أحتاج تلك القوة أعدها لي
ألبيرتو متنهدا : شارلون لقد أخبرتك لا يمكنني إعادتها لك ذالك مستحيل فقط إستسلم وعد للمنزل إبقى هنا ولنعش كما الأيام الخوالي
شارلون بغضب : لن افعل مستحيل أن أقبل ذالك أفضل الموت أبي لا تحاول منع ماسأفعله الان
ألبيرتو متعجبا : شارلون مالذي تقوله ؟(مالذي حدث معه ياترى )
شارلون : أبي أبتعد من امامي
....تقدم شارلون أمام من توقف متصنما يراقبه إلى أن نظر لمن إتجه لذاك الباب لتتسع أعين ألبيرتو .....
ألبيرتو : شارلون توقف لن أسمح لك على جثتي
...نقل نفسه ليمنع شارلون من التقدم رفع سيفه عليه ..
شارلون ببرود : أبي إبتعد
ألبيرتو متوترا : مهما كان السبب لن أسمح لك ذالك مستحيل
شارلون : إذا إقتلني
...غضب ألبيرتو بعد أن نظر لإصرار شارلون وإهمال حياته كأنها لا شيء ليضربه بلكمة اوسعته أرضا وزاد من ضرباته إلى أن بداء شارلون بزحف على الأرض ...
شارلون محاولا الوقوف : ابي اقتلني أو لن أتراجع
ألبيرتو : شارلون أجننت أأنت مدرك لما تفعله من المستحيل أن أسمح لك بفعل ذالك
شارلون واقفا : إقتلني إذا أفضل الموت أو العيش هكذا
ألبيرتو بتنهد وستسلام : ألا يوجد حل أخر
شارلون : لا لا يوجد ابي لا يوجد حل سوى أن يكون ملكي
...ابتعد ألبيرتو عن المدخل ليسمح لشارلون بلمرور ....
ألبيرتو : مايوجد داخل تلك الغرفة ليس وسيلة لتحقيق امنياتك تذكر ذالك لكل شيء ثمن
شارلون : حتى لو كان الثمن حياتي فسأدفعه
ألبيرتو : (لو كنت أعرف لما سمحت له بإعادت قوته لي العنة أستفعل مالم أكن قادرا على فعله شارلون لا أدري أعلي الوقوف بجانبك أو ضدك )
....دخل المصاب لتلك الغرفة التي تحيضها الهالة المشؤمة والسواد مإن وطأت قدمه داخل الغرفة لتختفي الجاذبية والوقت والمكان منغمسا بظلام القاتم ....
شارلون : أنت هنا أتسمعني
...ظهر صوت عميق بلمكان ....
....: أجل أسمعك سليلي أهلا بك
شارلون : أريدك أن تعطيني قوة تمكنني من تدمير الإمبراطورية
.....: ههههه مهما تغير الزمان دمائك الملعونة لا تتغير
شارلون : يمكنك طلب ماتريد سأعطيه لك
.....:هههههه حسنا فلتقل انها هدية سأعطيك ماتريد لكنك ستعود لي من جديد طالبا مساعدتي عندها سأخذ مأريد عندها ههههه يمكنك الخروج فقد حصلت على ماتريد
....أشرق الفجر وفتح الستار على يوم جديد ليخرج شارلون من الغرفة وإصابته قد عولجة جميعا وكأنه ولد من جديد نظر لقبضتيه ليبتسم ....
ألبيرتو : هذه أخر مرة سأسمح لك بدخول هذا المكان
شارلون : شكرا والدي لكنني مستعجل الان فلدي عمل مهم لأقوم به
ألبيرتو : غادر غادر فقد تعبت منك يالك من إبن صعب المراس
....غادر شارلون بعد حصوله على مايريد قوة تمكنه من تدمير الإمبراطورية .....
🦋
🦋
🦋
🦋
إنتصفت الشمس بسماء في يوم هادئ وجميل سماء صافية شمس دافئة لتطل على القصر الذي فتح أبوابه بدخول عربات النبلاء والعامة لحطور زفاف الأميرين وتتويجهم ملابس أنيقة ضحكات متناغمة وعلى القاعة الكبيرة المزينة بلورود والطاولات البيضاء والسجاد الأحمر والزينة الذهبية والعرشين المزينين في الأعالي ...
ينظر الحطور مترقبين دخول صاحبي شرف اليوم ...
....في غرفة قريبة من القاعة الذي وقف أمام المرأة بإطلالة منيرة بذلة ملكية بلون الأبيض والذهبي مع ثوب شفاف على شعره ويطفو على الأرض كأميرة من قصص الخيال بداء بترتيب خصلات شعره بتوتر وقلق وخوف تنهد ليسمع صوت الباب ...
ألكساندر بملابس من نفس طاقم روما ليبتسم من مظهر الصغير :هل انتهيت ؟
روما ببتسامة : أجل هل كل الحضور موجودين ؟
ألكساندر : أجل هم بنتظارنا هيا تعال
...قالها ليمد يده لمن أمسكها ليخرجو من الغرفة التي ما إن فتح بابها ليبداء تصفيق الجميع وهمساتهم على مدى جمال أميرنا الصغير مع خطوات رنانة متجهين لمكان العرش ليتوقفا ويعيدو نظراتهم على بعضهم ويتقدم أحد الشيوخ معه تاجين من ذهب مزينين بجواهر لامعة ...
الشيخ منحني : سموكما هل انتما جاهزان ؟
روما وألكساندر معا : أجل
...وقف روما مقابلا لألكساندر ليمسك التاج من الشيخ ليقف على أصابع قدمه ويطعه على رأس ألكساندر الذي إبتسم
روما : فلتكن قوتي وإمبراطوري ولنتوعد بحماية شعبنا معا كما يجب إلى الأبد
...إبتسم ألكس ليمسك بتاج إقترب ليطعه على شعر روما ببتسامة وشوق والحطور ينظرون بفرح وأميرنا الذي استسلم وأغلق عينيه ....
يفتح باب القاعة برياح قوية هزت المكان وصوت رنان مع ضباب غمر المكان وزلزال حاد ليتوقف الجميع منصدمين من بينهم روما واعين الجميع على المدخل ليظهر صاحب الرداء الأسود الطويل والشعر القاتم مع العيون الزومردية بملامح حادة وباردة داخل القاعة ليتوقف أمام من كانو قبل قليل على مراسم التتويج ....
ألكساندر بغضب : أيها الحراس أخرجوه من هنا حالا !!
..نادى بصوت غاضب لكنه لم يتلقى الرد ...
شارلون ببتسامة : لا تزعج نفسك فجميعهم قد نامو
ألكساندر بصراخ : أتعرف مالعقوبة التي ستتلقاها على فعلتك
شارلون ببتسامة باردة : حاول ذالك سموك حاول معاقبتي أم نسيت من أكون
ألكساندر رافعا سيفه : سأعاقبك بنفسي فقد حان الوقت لتخليص الإمبراطورية من لعنتك
روما متقدما : ألكس توقف لا تفعل
شارلون مع ضحكة ساخرة : إفعلها
...قالها ليشعل النيران بلقاعة بأكملها ذعر النبلاء ليبدء بتدافع للخارج ألكس ألواقف بعزم مع سيفه امام شارلون وروما الذي تنهد ليقترب ...
روما : ألم أخبرك بأن لا تعود غادر هذا المكان الأن
شارلون : سموك لقد قلت أنك تريد حماية الإمبراطورية تعال معي وحميها
ألكس : أي تفاهة تتفوه بها ياهذا غادر وإلا اخذت رقبتك
روما : شارلون ممن سأحميها معك ؟
شارلون ببتسامة ليطلق شعلة نار بداخل يده : مني إحمي ارضك مني
روما : ماذا كيف ذالك
شارلون : إذا لم تأتي معي سأحرق الجميع ماتريد حمايته سأقوم بتدميره أنا .......نطق حروفه ببرود ...
روما : أتدرك ماتفعله شارلون
شارلون : أنا من عليه قول هذا أأنت مدرك لما فعلته
ألكساندر : لن اسمح لك بأخذه
شارلون : لقد حصلت على نتقامك وأيضا عرشك إذا إبقى فيهم أما هو ملكي وسأخذه لقد أخبرتك بذالك حتى لو إطررت لقتلك أيضا لا يهمني
روما : يكفي توقف سأذهب معك شارلون
ألكساندر ممسكا روما : إنتظر لا يمكنك الذهاب معه
روما : أنا أسف همي الوحيد هو حماية الإمبراطورية مهما كلف الثمن
....مد شارلون يده ببتسامة ليمسكها التاني يقربه إليه يعانقه يشتم رائحته يبتسم بوجه من سقط السيف منه ليهمس له ...
شارلون : أخبرتك هو ملكي
....أغلق روما اعينه بحضن شارلون لثوان فقط يفتحها ليشاهد الظلام الخفيف وتغير المكان نظر ليجد السرير المجهز والشرفة الكبيرة المزينة بأنواع الورود إستدار لتتسع عينيه من تلك القضبان الحديدية ...
روما متفاجأ : ماذا إنتظر لما هذا
شارلون واقفا بجانبه : لمنعك من إرتكاب نفس الخطاء
روما : هه انت تمزح لن تحبسني هنا وحدي صحيح
شارلون مربعا يديه : بل سأفعل
روما بصراخ : لما اااا
شارلون : أتسألني حقا لقد تركتني مع اننا توعدنا للعيش معا وأيضا كنت ستتزوج قبل لحظات أليس هذا كافيا
روما : لكن مالفائدة من حبسي هنا
...شارلون منحني لمقربة عيون التاني : عليك أن تعاقب على كل كلمة قلتها لي
...قالها ليغمس شفتيه مقبلا الذي اغمض عينيه بقوة متحسسا عنف تلك القبلة التي تحمل مدى عذاب التاني طوال هذه المدة فصل القبلة ليهم للخروج .....
روما : إنتظر أستتركني هنا وحدي
شارلون : أجل كما فعلت معي وتركتني سأتركك وحدك
روما : معك حق انا مخطىء بحقك لكن اليس تهديدك لي كثيرا كيف يمكنك قول ستدمر الإمبراطورية من اجل سبب تافه
شارلون : سبب تافه !! هذه الإمبراطورية لم تقدم لي سوى الكره والعن لما سأهتم لها بل انها لا تهمني لا تساوي لي شيئا أفهمت إبقى هنا
...أغلق قفل تلك القطبان الحديدة ليجلس روما أرضا مبتسما ببتسامة من عيونه فرحا فرحت أنه أتى من أجلي لكن علي مقابلة ألكساندر وشرح الأمر له أنا خائف من التسبب له بمشكلة أيضا ...🦋🦋بعد عودة روما لشارلون ومنع الزواج فماذا سيحدث في رئيكم وهل القصة إقتصرت على الشخصيات الثلاثة فقط أم هناك أشخاص جدد على وشك الظهور ...🦋
أنت تقرأ
BL || CURSE OF FATE 운명의 저주
Romantikالعنوان : COURSE OF FATE 운명의 저주 المؤلف : HANA النوع : BL . دراما . رومانسي