" ولكن لديك جانب لم أعرفه قط ، كل ماقلته لم يكن حقيقيا ، وفي كل ألاعيبك كنت تربح دائما ، "
🏰 .....القصر الإمبراطوري .....🏰
في غرفة الإمبراطور التي تحومها الهالة الزرقاء الداكنة من شدة الڤيرمونات المنبعثة منها وأصوات أنين حادة نتطرق لداخل بفطول نشق الطريق بين تلك الرائحة التي تغلق الأنفاس إلى السرير ألكساندر بدورته يشق طريقه بمطاجعة مساعده الذي وقف معه بطول السنين شعره الرمادي وبشره سمراء عيون كزهرة فلوروبيندا الأرجوانية بداء يأن ويتؤه من عنف الأخر له حاول منعه مما يفعله فهو لم يعد قادرا على تحمل عذاب قلبه أكثر ليضرب وجه ألكساندر مسببا جرحا قرب شفتيه نظر الأخر بغضب ...
ألكساندر : كيف تجراء على دفعي أيها العين
ديڤيد : أرجوك اوقف ماتفعله أنا لم اعد أريد هذا
ألكس رافعا يده ليصفعه بقوة : ليس لديك الحق ان تمنع ما أعطيه لك أكان عذابا أم حبا أسمعت
ديڤيد بعيون باكية : يكفي أنا مساعدك أنا من وقفت معك بأشد واصعب الاوقات ليس ذالك الاوميغا ليس هو من ملىء قلبه بمشاعر من طرف واحد طوال السنين لك أرجوك فقط انظر إلي ولو لمرة واحدة وكف عن مطاردة ذاك الأمير
ألكساندر بغضب من كل تلك الكلمات ليشق يده لرقبة من يسعل ويكح ليطغض عليها بقوة : لست أنت من تأمروني ومكانك بجانبي أنت محظي أم هو فملكتي لذا كف عن جعلي أريد قتلك أتسمعني
ديڤيد : كح كح كح توقف ازح يدك عني سيدي أرجوك
ألكساندر ولا زالت يده تخنق الثاني ليسحب خصره ويشق خاصته فتحت من صرخ بعمق من قلة تنفسه ومن ألم إختراقه ليسقط فاقدا للوعي لكن هناك من زاده ذالك غضبا ليستمر بنتهاك تلك الفتحة التي تسيل دما من عنف ما تتلقاه
ألكساندر بصراخ وغضب : جميعكم عليكم الموت شارلون لن أسمح لك بلحصول عليه مادمت حيا
....صرخ غاضبا مطاجعا من فقد وعيه منذ دقائق استمر على عنفه لشروق الشمس رفع أعينه الذابلة كبحر هادىء ميت نظر لتلك الجثة بجانبه ليمسك شعر ديڤيد بقوة ...
ألكساندر ببرود: هاي أنت إستيقظ أتسمعني يكفى إستيقظ الأن افتح عينيك ديڤيد !!
....هز جسد الفاقد لوعيه بقوة ليبصق الدماء من بين شفتيه اتسعت أعين ألكساندر من ذالك حمل رأسه بحضنه بداء بتربيث بخفة على خده والقلق بعمق أعينه
ألكس : ديڤيد أتسمعني أنت بخير أرجوك افتح عينيك استيقظ ديڤيد ديڤيد ديڤيد أااااااااااااااااااااه
.....صرخ بقوة غير مستوعب لما فعله فقد السيطرة على أعصابه افلث رأس ديڤيد ليهيج للخروج من الغرفة عاريا صرخ بقوة على الخدم الذين تصنمو من الخوف مكانهم من نظراته ...
ألكساندر : بسرعة إستدعو الطبيب حالا بسرعة
🦋
🦋
🦋
....جلس الطبيب صاحب الشعر الأبيض والملامحة الكبيرة فسن والتوتر في وجهه ظاهر تنهداته المتكررة ليغضي ديڤيد بغطاء السرير بعد أن أكمل علاجه ليستدير للواقف برداء النوم الأحمر الطويل ووقفته الغاضبة وملامحه التي فقدة صبر الأنتظار ...
ألكساندر : هو بخير صحيح لقد بصق الدماء لكنه بخير اجبني أيها الطبيب
الطبيب معدلا نظراته : أجل هو الأن بخير لكن جلالتك لو إستمررت بهذا العنف معه لااظنه سيعيش طويلا
ألكساندر بجنون : سأقطع رقبتك إذا قلتها مجددا هو لن يموت حتى لو أراد ذالك
الطبيب بنحناء : عامله بلطف جلالتك حتى لو كان مجرد مرافق لك استسمحك عذرا الأن سأغادر
....غادر الطبيب ليتجه ألكساندر للجلوس بمكانه ليمسك رأسه قليلا محاولا إستجماع شتات نفسه وتفكير في فعلته أيهما أهم الشخص الذي يحبك وكان واقفا بجانبك لما يقارب العشر سنوات أو أخاك الذي هو واقع بحب شخصا أخر أيهما لأيهما ستتفتح ابواب قلبك الخيار لك إختر جيدا القدر لا يقدم فرصتين من نفس الخيار أبدا
🦋
🦋
🦋
🦋
.........🍷قصر سليل الشيطان 🍷............فتح أعينه ذات الهالات السوداء والمرهقة ليرفع راقبته على الكرسي ليقف بغضب ويكسر جميع الأشياء فوق المكتب لتتشكل الفوضى في المكان عض على شفتيه بقوة قبض على قبضته لتسبب جرحا عميقا في يدة صرخ بقوة ليضرب المكتب الخشبي الذي إنكسر مع عيون هائجة غاضبة ....
شارلون : لما لما لايمكنني إجاده ! لما أين يمكنه الإختفاء هكذا ! لم يكن علي النوم.. لم يكن علي ان أدعه يغادر.. لما لم أقفل الباب ! لم نسيت ! لما كنت ساذجا.. كان على ربطه بقوة! لا بل لم يكن علي جعله يتحرك ! كيف أمكنني السماح له بلهرب مني والإختفاء هكذا !!
....نطق كل كلمة بحق وحقيقة لم يذق طعم النوم أو الأكل بل حلم وتاق لأثر صغير له ولو بصيص أمل كيفما كان إيجاده فقط فقط النظر إليه مرة أخرى جلس على ألأرض بأعين سالت دموعها قهرا ممسكا رأسه بعنف ....
شارلون بصوت فاقد للأمل : أستطيع أن أخسر كل شيء لعين لكن ليس أنت .....يا إلاهي ليس أنت !!
🦋
🦋
🦋
.........🏰القصر الإمبراطوري 🏰 ............إستيقظ ديڤيد بعد يومان من غيبوبته ليحاول الجلوس لكن إقشعر جسده من نظرات ألكساندر التي تراقبه بغضب ...
ديڤيد : سيدي !!
ألكساندر ببرود مربعا يديه : مالذي حاولت فعله أكنت تريد الموت
ديڤيد برأس منحني : أنا أسف سيدي أسف على ازعاجك سأحاول التحمل في المرة القادمة
ألكساندر بغضب : إلى متى تنوي مناداتي سيدي
ديڤيد بتوتر : أسف جلالتك
ألكساندر متنهدا ليقترب من الجالس ليرفع ذقنه إليه : ناديني ألكس
ديڤيد مندهشا : ألكس !!
ألكساندر ببتسامة : أجل هذا جيد يجعل غضبي أخف
ديڤيد بحزن : ألازلت تبحث عن سمو الأمير هل هناك أخبار عنه ؟
ألكساندر بتنهد : لا يوجد جديد
ديڤيد : فهمت
...إقترب ألكس بعد رؤيته الحزن بملامح ديڤيد إنحنى إليه ليقبله برقة جاعلا من ديڤيد بحالة صدمة ...
ديڤد ممسكا شفتيه :سيدي أنت لم تفعل ذالك من قبل
...وقف ألكس : أخبرتك لا تناديني جلالتك او سيدي من الأن فصاعدا إلا إذا كنت تريد ان أعاقبك تناول طعامك جيدا ورتح
... اتسعت أعينه دهشتا من الموقف ...هل هذا حقا ألكساندر الذي أعرفه أم أنني أحلم !!؟
ديڤيد بسرعة متشبثا بكم رداء ألكس مع عيون متوترة : أيمكنك تناول الطعام معي أرجوك ألكس
نظر ألكساندر قليلا إليه ومن توتره ليتوقف : أجل سأطلم منه إعداد المائدة
..تقدم ألكساندر فتح الباب أمام الخادم المنحني ليأمره بإعداد المائدة بلحديقة أكمل ليتجه لديڤيد الذي أغلق أعينه بسرعة وخوف ليشعر بمن حمله بين يديه ...
ألكساندر : هل أنا مخيف بنسبة لك لهذه الدرجة
ديڤيد : لا لا تقل ذالك أنت لست مخيفا أنا فقط لم أعتد على هذا منك لذا
ألكساندر مقتربا بعيون حادة لتلك الشفاه الحمراء ليطبع قبلة لزجة بينهما ..
ألكساندر : سأحاول النظر إليك أيضا
ديڤيد بخجل : ( اقال سيحاول يإلاهي لا أصدق )
...تابع السير لحديقة القصر أنزل ديڤيد على الكرسي ليجلس بجانبه ويبدأ بتقديم الطعام له ...(روما : أنا متأكد أنك ستجد شخصا تحبه أيضا أخي فقط أعطي فرصة لقلبك ولا تغلقه بكلمة القدر فلقدر موجود بكل مكان )
................يتبع 🦋
أنت تقرأ
BL || CURSE OF FATE 운명의 저주
Romansaالعنوان : COURSE OF FATE 운명의 저주 المؤلف : HANA النوع : BL . دراما . رومانسي