11

58 2 0
                                    

" ملكت القوة و المكانة لكن القدر لم يعطيني من أحببت أهذه لعنتي ؟"

⁦🗝️⁩........البرج السحري ........⁦🗝️⁩

مرت الأيام والشهور دارت الفصول لتعلن عن دخول عام جديد وفي أعالي السماء بين السحاب برج طخم بلون الأسود لا أدري أذالك سحر أو خيال لكنه يطفو كأنه وهم بين عينيك  بداخله كل ماتتمنى وتشتهي النفس وعلى مقربة منه الحديقة الكبيرة المعطرة بجميع أنواع الزهور ..طاولة حديدية مع كرسي داكن جليدي مريح يجلس بإطلالة منيرة بين أشعة الشمس وزهور يتصفح كتابه المئة على التوالي اليوم يتابع القرأة إلى أن أوقفه من قاطع تأمله المعتاد ..
رافيل ببتسامة : روما أنت هنا كلعادة
روما مغلقا الكتاب :رافيل !!
...اقترب صاحب الزي الطويل لتجول عينيه بشكل الأمير الصغير ليبتسم جلس على الكرسي مقابلا له ...
رافيل : تبدو أفضل حالا اليوم
روما متنهدا ليرتشف القليل من الشاي من ذاك الفنجان بين أصابعه : أجل بفضلك أشعر أنني في عالم أخر
رافيل لينظر لورقة الورود المتوقفة على صدر روما لينحني مقتربا منه جاعلا من روما متصنما في مكانه : إعذرني قليلا
...اقترب من كتفه الأيمن أزاح الورقة لتلاحظ أعينه العلامة على صدره ليتنهد ويعود لمكانه
روما مغلقا قميصه بإحكام : كان عليك إخباري كنت سأنزعها
رافيل : لا بأس
...بينما يحدقان لبعضهما والحوار الطيف بينهما يسمع صوت كعب العالي متجها نحوهما ليتوقف رافيل متفاجأ ..
رافيل : إيليا !!!
إليا بعيون ممتلئة بدموع عطر فواح فستان أصفر لامع بشرة بيضاء كثلج شعر أحمر عيون زرقاء كانت تشبه زهرة اللوتس جميلة ورقيقة ...
إيليا بتمتمة ودموع تسيل محاولتا مسحها بلطافة : رافيل أنت تخونني لا أصدق ذالك
...أنهت كلماته لتجري ممسكتا فستانها ولا زالت مستمرة بلبكاء ...
رافيل بتوتر : إيليا إنتظري لقد شرحت لكي الأمر ألف مرة إيليا إنتظري
...تابع رافيل خطوات إيليا محاولا الحاق بها بتوتر ليظهر صوت بلمكان يشقه بضحكاته التي لم تتوقف ....
......: ههه ههه ههه
روما متنهدا لينظر لأعلى الشجرة للجالس مستمرا بكبح ضحكاته : لوكاس !! انزل من هناك
....قفز لوكاس من الشجرة لينحني أمام روما ممسكا يده ليقبلها بلطف وأعينه الحادة تنظر إليه ليقف بعدها واطعا كلتا يديه خلف رأسه ...
لوكاس : السيد رافيل لا يصدق كيف يمكنه أن يعيد نفس الخطاء منذ مجيئك الى هنا وأيضا إليا ههههه كثيرة الغيرة جدا لكنني لا ألومها وشخص بمثل جمالك هنا
روما معيدا جلسته : أتقول أنني السبب
لوكاس مقتربا ليطع يده على الطاولة : أجل فأنت لعنة من الجمال تشل قلوب الجميع
روما ببرود : غادر أريد إكمال قرأة كتابي
لوكاس بصوت طفولي : ااه يالك من أمير كدودة الكتب إذا متى ستوافق على مواعدتي هاا
روما : لقد رفضتك مايقارب ألف مرة أخبرتك لدي عشيق أحبه يكفي
لوكاس : انك تكسر قلبي يا صاحب السمو يالك من بارد سأغادر بلمساء سأحطر لك هدية ....أكمل بإغماض أحد عيونه وقبلة في الهواء ليتنهد روما
...اغلق الكتاب نظر لسماء الصافية بحزن ....ياترى أهو بخير الأن
...مر علي العام وكأنني اعاقب على أفعالي وعلى كلامي وإختياراتي لكن لم أتوقع إجاد أشخاص غيري بلبرج مثلا إيليا خطيبة السيد رافيل ولوكاس تلميذ السيد رافيل لقد أغلقو أبواب وحدتي مع ذالك كل يوم تمنيت ودعيت من أجل أن تعيش بخير شارلون  ...
  🦋
🦋
  🦋
🦋
.....كان الظلام يستوطن الغرفة ورائحة القوية والذعة مع الدماء التي تسيل في الأرطية جالس بشعر أسود طويل يغطي أطراف جسده صدره العاري المليء بلجروح من كل جهة جروح عميقة من بينها التي إلتأمت والتي بدأت بشفاء عيون حادة سوداء مظلمة السكين الحادة بيده ومن شدة حرارتها بداء البخار بصعود منها أغلق أعينه ليمرر السكين على صدره بقوة مسببا جرحا عميقا لم يصرخ من الألم بل ملامحه لم تتغير باردة ميتا فتح أعينه نظر لدماء والجرح فقد إستغل كل الأيام بتعذيب نفسه يوما بعد يوم وكأنه ينتظر من شخص ما إيقافه فتح أعينه التي تحمل وهما لصورة روما ليتشكل أمام عينيه  نظر لتلك العيون الصافية ...
شارلون مادا يده بلهواء : روما ! روما ! روما ! أين أنت ؟
...نظر لوهمه في الهواء يتلاشى تاركا إبتسامته الأخيرة بدأت الدموع بنزول من العيون الزومردية ببسالة عض على شفتيه المجروحة بحزن ...
شارلون : مع كل هذه القوة الملعونة لم أستضع جعلك معي لم أستضع أن أحقق وعدنا أن نعيش معا بسعادة لماذا وكأن العالم يتحارب من أجل أن يفصلنا عن بعضنا تبا
. ..وقف بترنح ليرتدي ردائه ويغلق الأزرار مغطيا صدره وجروحه ليعدل من شعره ...وبوم ...يختفي من المكان ...
🦋
🦋
🦋
...ألبيرتو الواقف يسقي الورود المتفتحة على الحديقة مدندنا لأحد الأغاني ليسمع خطوات خلفة ويشتم تلك الرائحة ليتوقف عن السقي ويردف ...
ألبيرتو : شارلون !
شارلون : أبي
ألبيرتو : لقد أتيت مرة أخرى غادر لن أسمح لك ابحث عن طريقة أخرى لحل مشكلتك حتى لو أتيت مئة مرة لن أسمح لك
شارلون جالس على ركبتيه على العشب مطأطأ رأسه بحزن : أبي أرجوك هذه المرة فقط اسمح لي بلقاء ذالك الشيطان فقط أمنية واحدة أرجوك أرجوك أبي
ألبيرتو : ذالك الشيطان يتلاعب بك أتعتقده جني لتحقيق الأمنيات سيستغلك ويدمرك لا توجد أمنيات تتحقق في هذا العالم إنسى ذالك وتراجع قليلا يإبني إستسلم للقدر
شارلون ولازال على حاله : أستسلم للقدر !! ماذنبي ؟ لقد أحببته أحببنا بعضنا ماذنبنا لما القدر يعارضنا لما أبي ألست نادما أنك تخليت عن حب حياتك أتشعر أنك بخير أتشعر بسعادة حيال حياتك
ألبيرتو متنهدا بحزن : لا لم أشعر ولو ليوم واحد أنني سعيد وهيا ليست بهذا العالم حسنا بما أنك لن تستسلم إفعل مالم أستطيع أنا فعله لكن لدي شرط
شارلون بوقوف : سأنفذ أي شرط تطلبه أبي مهما كان
ألبيرتو : جيد عندما تحل جميع مشاكلك تعال لي سأطلب عندها مأريده منك
شارلون : حسنا
....أسرع لداخل بدون تردد فتح نفس الباب وحصل نفس المشهد ..الظلام داكن ...اختفاء الزمكان ...الغرق ببطىء في الهواء ...بينما يشعر بكل هذه الحوادث يظهر نفس الصوت الحاد في المكان ...
......: ههه لقد أتيت كما قلنا ما أمنيتك هذه المرة ؟ شارلون هه
شارلون : أريدك أن تجد لي مكانه
......: ياللهول مع كل تلك القوة لم تستطع إيجاده ههه حسنا ليس الأمر بصعب علي لكن كما إتفقنا سأحصل على ما أريد بلمقابل
شارلون ببرود : ماذا تريد أيها الشيطان العين
.......: كن وعائي بل أنت الأن أصبحت وعائي منذ دخولك لهذا المكان هه العقد برقبتك سأكون السواد عند تلاشي الون الأبيض تأكد من أنك ستختفي استغل اخر أيامك معه جيدا ههههه
....وجد شارلون نفسه خارج الغرفة في نفس اللحظة وبرقبته تتدلى تلك القلادة ذات الون الأبيض والقليل من السواد نظر إليها بطرف عينه ليشعر بإشارته و بمكانه نعم من بحث عنه طوال الأشهر أغلق أعينه متنهدا ليختفي من المكان إلى حيث يوجد من بنتظاره ....البرج السحري ..

🦋🦋بعد حصول ألكساندر على حبيب له وإنتهاء حرب القدر الثلاثية فماذا سيظهر من عقبات جديدة وكيف سيعيش الشيطان بداخل شارلون وكيف لروما تحمل ذالك ؟😉🦋🦋

.......يتبع 🦋

BL || CURSE OF FATE 운명의 저주حيث تعيش القصص. اكتشف الآن