قصة2

78 11 39
                                    


سبحان الله وبحمده
.
.
.
سبحان الله وبحمده
.
.
.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد ❤️
.
.
.
أخبار تعيسة:
بدأنا إمتحانات مرة ثانية مع إننا قبل أسبوعين بس خلصنا الأول والحمدلله o(╥﹏╥)o
🅴🅽🅹🅾🆈
.
.
.

"الساعة الخامسة مساءً...توجه للغابة ثانيةً"
كان ذلك كيلوا وهو يحادث ألوكا
وهما يقفان خلف أحد الأشجار ويبدو...أنهما يتعقبان شخصاً !

"أوني تشان ما رأيك أن نتوقف عن هذا...أعني كالوتو ليس شخصاً مهماً يستحق متابعته"
"اسكتي الآن...إنه يتصرف بغرابة في الفترة الأخيرة!
أريد أن أعرف ماهو"

تنهدت ألوكا بملل، وهي تجلس على العشب قرب الشجرة
"أراهنك أننا لن نجد شيئاً"
أجاب كيلوا:
"وأنا أراهنك أننا سنجد!"

لبثا قليلاً من الوقت حتى نهضا
"هيا لِنعد...لا أظن أن شيئاً جديداً سيحدث اليوم"
قال كيلوا وهو يسير خارجاً من الغابة
فنهضت خلفه ألوكا بسرعة:
"وأخيراً!"
~~~~

عاد كالوتو من حيث ما كان بعد مدة، كان يبحث عن أمه ليتجول معها كعادته
لكنه علم أنها في غرفة والده ففضل أن يتركهما بمفردهما قليلاً
وذهب ليبحث عن أخواه عِوضاً عن ذلك

"ها أنتَ ذا!"
صاح كيلوا بعدما لمس كتف كالوتو من الخلف
مما جعل كالوتو يتفاجئ قليلاً:
"أوه أخي، كنت أبحث عنك"

ردّ كيلوا بنبرة ذات معنى، وكأنه يتصنع التفاجئ بدوره:
"حقاً؟ أنا وألوكا كنا نبحث عنك أيضاً...ولسببٍ ما لم نجدك!
أين كنت؟"
ابتسم كالوتو وأجاب:
"كنتُ في الجوار...أعبث فقط"
كيلوا:
"تعبث؟ هذا ليس من عادتك، أعني...أنت دائماً تنظم وقتك، ولا تختفي إلا لسبب ما"

لم يكن كالوتو فاشلاً في الكذب، فاستطاع أن يرتب أفكاره
"احياناً أحتاج لبعض الراحة بعيداً عن ضوضاء القصر والخدم والمشاكل...هل هذا خطأ؟"

حدق كيلوا باستسلام:
"لا بالطبع جميعنا نحتاج لذلك...لكن ألم يكن بإمكانك أن تخبرنا أنا وألوكا"
كالوتو:
"أنا أحاول الهروب من المشاكل، وأنتما المشاكل"
كيلوا:
"إذن تحاول الهروب منا؟!"
كالوتو:
"نعم"

قلَّب كيلوا عينيه بإنزعاج واستدار وهو يقول:
"هيا"
سار خلفه كالوتو:
"هيا إلى أين؟"
كيلوا:
"يبدو أن أمي وأبي يتشاجران في غرفتهما...لقد طلبت من ألوكا أن تحضر الفوشار وتنتظرنا، سنستمتع بمشاهدة الفيلم الحربي الذي يؤديه أمي وأبي كل مرة"
أسرع كالوتو في المشي متوجهاً لغرفة والديه
"نستمتع؟ هذان والدانا، يحب أن نوقف شجارهما بسرعة"
ركض كيلوا خلفه وهو يتذمر:
"آه أنت ممل"
~~~~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝒁𝒐𝒍𝒅𝒚𝒄𝒌 𝑭𝒂𝒎𝒊𝒍𝒚 𝑳𝒊𝒇𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن