🔥الفصل الثامن 🔥

2.1K 122 61
                                    

بسم الله

................

دخلت سياره عاصم الشافعي.... الى هذه الحاره الشعبيه.... ومن خلفها ثلاث سيارات مملوءه برجال الحراسه الذي عينهم جديد.....

نزل عاصم من السياره بعد ان فتح احد رجال الحراسه له الباب.... وقف وسط رجاله بغرور ونظرا لهؤلاء البشر الذين يقفون في شرفات المنازل وايضا الذين خرجوا من منازلهم كي يتابعوا ما سيحدث

كاد ان يتقدم ويتوجه الى منزل مروان.... ولكن تفاجا به...... في الطرف الاخر من الشارع يجلس على احد المقاعد.... ويمد قدمه على طاوله صغيره امامه

نظروا اهل الحي الى عاصم الذي كان يحاوطه حشد كبير من الرجال..... نظروا الى الجانب الاخر الذي يوجد فيه مروان فقط بمفرده

خرجت ام حنان.... الى الشرفه عندما استمعت لهذه الجلابه التي تاتي من الخارج نظرت الى الاسفل وقالت لابنتها حنان التي كانت تقف وتشاهد ما يحدث

=في ايه يا بت

نظرت اليها حنان وقالت

=الراجل اللي كان هنا الصبح..... وكوبرا.... ضربوا هو والرجاله اللي معاه.... رجع تاني ياما وشكله ناوي على الشر

نظره ام حنان للاسفل وقالت بخوف على مروان

=يا مصيبتي..... هاتها جمايل يا رب.... عديها على خير والنبي يا رب

بالاسفل تقدم عاصم باتجاه مروان الذي لم يتزحزح من مكانه.... بل كان يدخن سيجارته ويتابع تقدمه وكانه يشاهد فيلم سينمائي.... وقف عاصم امامه وقال وهو يشهر سلاحه بوجهه

=اروى فين يلا

نفخه مروان الدخان للاعلى.... ثم وقفا من على هذا المقعد.... القى السيجاره ارضا.... ودهسها بحذائه نظر لعاصم.... وقال بسخريه

=يلا ....امممم.... انت خدت عليا قوي يا عصومي.... انا لازم اعمل معاك واجب

ابتسم بخباثه واقترب منه اكثر وقال بوقاحه وهو ينظر داخل عينيه

=بس الواجب ده ما ينفعش قدام الناس.... تعال فوق سريري هيعجبك اوووي

اصبحت عين عاصم حمراء من شده الغضب.... نظر اليه وهو يتنفس بقوه والكثير من الغيظ من هذه الابتسامه المستفزه.... امر حراسته ان يقوم بتقييده.... تقدمت منه رجال الحراسه سريعه وامسكه من ذراعيه ومنهم من امسك براسه من الخلف..... لم يبالي ولم تزول هذه الابتسامه المستفزه او الواثقه لا اعلم..... اقترب منه عاصم ووضع يده على عنقه وقال وهو يضغط عليه بشده

=انطق يلاااااا..... ارررررروى فين

ضحكه مروان ودعى الاختناق ونظر اليه وقال

=اهون عليك يا عصومتي..... هتخنق ااااه

لم يكمل حديثه..... وصرخ متالما عندما تلقى لكمه عنيفه من احد الرجال الذين يقيدونها..... انحنى الى الامام واغمض عينيه بالم..... فتحها مره اخرى ونظر لهذا الرجل الذي لكمهو.... وقال

لاجلك مهما كانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن