ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني و العشرون- المشاهد ما بعد تراجُعِه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كينزاكي: لا أصدق ما حدث، اِستمرت كوناتشي بقضاء وقتها مع ذاك الدخيل الغريب طوال الأربعة أيام الماضية
كان منزعجًا من ذلك، الوقت الوحيد الذي يمكنه الحديث فيه حول هذا هو في المدرسة حيث لا يتواجد.
هوشينو: 'و لا أصدق أنه علي الاِستماع لنزواتك'
قلب عينيه في الأرجاء محاولًا تحمله أكثر، يستمر هوشينو بالنقر على هاتفه لعله يعثر على ما يلهيه عن حديث رفيقه المنزعج.
و كما قال كينزاكي تمامًا، كانت كوناتشي تقضي أغلب أوقاتها خارج المدرسة رفقة تاتسويا الذي صرّحت مسبقًا أنه رفيق شقيقها.
و ما جعل الأمر لا يُطاق لكينزاكي هو حديثها عنه حتى في المدرسة.
كينزاكي: مدحته باِستمرار يوم أمس فقط لأنه أدرك أنها لا ترتدي سوارها الرديء ذاك
كينزاكي: تتحدث عنه كما لو كان أول مايت أمامها، فقط لتقل أنها معجبة به و لن أترك الأمر يمضي بسلام
نفر باِنزعاج، كان الاِثنان يسندان ظهرهما على جدار المدرسة للساحة الأمامية.
هوشينو: 'سيغضب أكثر لو أدليت أن تاموري-سان راق لي'
نظر لحالة رفيقه بطرف عين و قرر المصي في صمته.
هوشينو: 'أعتقد أنه سيشتعل لو علِم بذهاب أربعتنا في موعد ثنائي للتعرف عليه'
اِرتفعت زوايا فمه و هو يرسم بخياله ردة فعل كينزاكي على ذلك، حقيقة أنه يشتكي من أجل لا شيء بينما ذهب هوشينو و آيهي رفقة تاتسويا و كوناتشي للتعرف عليه كان أمرًا مسَلمًا منه.
كينزاكي: بالحديث عن الشيطان فقد ظهر
يبتسم بسخرية بينما تعبيراته تزداد قتامة، نظر هوشينو للأمام حيث أتى تاتسويا رفقة كوناتشي مجددًا.
دار بينهما حديث خفيف لتودعه و تدخل لمدرستها فينتظرها قليلًا ليسير بعدها في طريقه.
تاتسويا: ماذا علي أن أفعل الآن ..
تنهد بخفة و هو ينظر لهاتفه و يمشي عائدًا من طريق قدومه.
كان قلقًا حيال حقيقة أن اليوم هو موعد حادثة كوناتشي لذا كان عليه أن يبقى يقظًا أكثر.
عاد تاتسويا لمنزله و كان من الغريب عثوره على أخته هيونا هناك.
تاتسويا: لم تذهبي للعمل أم فشلتِ في العثور على زوج صالح؟
أنت تقرأ
شرير ليس بشرير ↑BNHA
Tajemnica / Thrillerتتشابك الأحداث عند تراكمها و تشكل عقدة من المشاكل، و بداية هذه العقدة هي قضية إختفاء طالبة لا أثر لها. لا، بل بالأصح فعقدة مشاكلي بدأت في اللحظة التي تظاهرت فيها أن آيزاوا شوتا هو والدي و بهذا تورطت في قضايا لا تشملني. • الرواية الثالثة من سلسلة أ...