"مُقتطفات"

96 7 60
                                    

تَمهلوا قَليلًا فِي غَابرييل..
حيثُ العلم والجهلُ والحبُ والحَرب والأمَان والخوُف
صمتٌ مَصخوب بالضجيج
نَارًا تضيئ وتطفئ ، تُحرق وتدفئ
بَحرًا تَظن انك أبحرت في داخله.. وانتَ لم تتجاوز شاطئهِ حتى..!


الكاتبة: مُلاذ محمد .

# غَابرييل.

في أحد ساعات الليل المتأخرة
السماء صَافية ، هَالة الشتاء مميزة القمر بـ أضاءته الخافتة، الرياح الخفيفة تحرك الأشجار ببطئ ، دَاعب الهوى روحي قبل جسدي وانا أفكر بهدوء الليل غريب وكل الطمأنينة بيه ، سمحت لشرود ذهني بتشرد افكاري والمشاهد الي خطرت على بالي

أبتسمت وأنا أتذكر كلامه ...


□■□

مستلقية على الشجرة وأنا اتأمل السماء ، سمعت صوت خطواته غمضت عيناي لكن سرعان ما رجعت فتحتها من گعد جنبي استعدل بگعدته واردف بحنية

_ حبيت الليل بسببج وكل ما يجي وقته تخطرين على بالي
قهقهت بخفة وسألته ليش؟

_ لأن انتِ مثل الليل كل الهدوء بيج وصوتج مثل الهمسات تالي الليل ، همسات الريح ، همسات البشر والطمأنينة

نضرت بعينيه نضرة مطولة وهو كمل كلامه بعد ما هَب الرياح أجسادنا

_ مثل نسمات الهوى الباردة والدافئة

ابتسمت وأنا ارد عليه، طيب ليش نسمات باردة ودافئة
لمعت عيناه وهو اردف يجاوبني

_ نسمة ما ينسمع ألها احيانًا تكون دافئة مع كل شَخص تحبه تغمره بالحنية والأمان
باردة مع الأشخاص العاديين لدرجة يشوفوج بدون احساس او مشاعر ضحك وكمل كلامه يمكن السبب الأكبر ملامحج الحادة .

ضَحكت أشاركه الكلام ، دَادة ما يهمني إذا زين معاهم يشوفوك فَد شيء وإذا تعاملهم برسمية يشوفوك معقد وبلا احساس رُغم الشكل ابدًا ما يقيس الداخل

_ صحيح ، تخيلي أول مَرة شفتج بيها كَان يوم طبيعي بس من سمعت صوتج التفت مصدوم هذا الصوت لهاي الملامح الحادة !!

طيب هذا مدح لو ذم؟
صفن بعيوني ثواني وگال ليش المثلج ينذم؟!

انا بشر خطاء اصيب وانذم واخطأ ..

_وانتِ كَاملة مكملة بعيوني وإلكمال لله شرياني.

□■□

اتنهدت بعمق وأنا اتذكر احباب روحي وين صفى بيهم الدهر
نغمرت عيناي بالدموع وأنا اتذكر موت عزيزتي بحضني
واخر جملة قالتها لي

" العدالة بالآخرة مُلاذ روحي "

□■□

حَاولت اهدئ روحي وأنا اتذكر تلك الحادثة..

_ خرجت من المستشفى بعد ما خلصت شغلي وأنا اطلع صَادفت شخص ما كنت متوقعة أن رح التقي بيه بعد تلك السنوات او أتذكر ملامحه رجفت روحي قبل جسدي ، سرعت بمشيتي وهو صفن كأن قلبه حس يعرفني او عقله يسترجع منو اني ، هرولت بعد ما سمعت صوت خطواته وراي

سمعت صوته الأجش وهو يگول : لحظة يا بنت لحظة
هدئت روحي وحاولت اسيطر على رجفتي وما اسمح لعناء دموعي بالنزول التفتت اله

_ الكارت وگع منج وانتِ تركضين ادري أحد راكض وراج؟

خزرته وكأن متعمد يبسمرني كالعادة لا زال اسلوبه وقح
ميخصك وشكرًا عود

_عفوًا عود

مشيت واسمع صوته يدردم وراي ابتسمت وأنا اتذكر سوالفه وسط دموعي الما قَابلة تتوقف وأنا استرق النظر اله كأن تريد تروي اشتياقها لروحه

لكن سرعان ما انتبهت رجع بخطواته وكأن أتذكر شيء ناضرت الكارت عليه أسمي يعني مثل تذكر أو عرف شيء مشيت بسرعة لأن ابدًا ما اقدر روحي مجروحه وما تتحمل خسارة بعد..

سمعت صوت قوي على أثره رجفت روحي قبل جسدي ثواني بس كانت سنين لأكذب تفكيري طاوق المكان أصحاب البدلة السوداء ، كَان رجيف روحي مسيطر عليّ واحاول ما التف ويصير الي ببالي

_صرخ بصوته الاجش ينادي بأسمي مرات متتالية وبصوت مسموع بس اخر شيء سمعته

"مُلاذ جروحي "

_كملت طريقي وأنا اردد بأنهيار أسفة أسفة....


□■□

نظرت على الصور الي تجمعني بيهم وسَاعة اعاتبه واحاچيهم وسَاعة اغنيله وابچيله

_يَا حَمَد حُبهم دغش أذاني وتعودوا نسياني ....


للـحكاية بقية.

أول عمل لي 📜.

حبيت تكون البداية لطيفة ، اما بعدين ...👈👉.

_لا تنسون التصويت حتى نستمر 🤎.

في أمان الله مُلاذي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غَابرييلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن