.
.
.
.
العودة إلى المنزل بعد يوم دراسي بالتأكيد تبدو خارج الروتين بالنسبة لجيمين، خاصة بالنظر إلى أن تايهيونغ يوصله ويذهب لرؤية معلمه بعد ذلك مباشرة.
كان اجتياز اليوم أسهل كثيرًا دون الحاجة إلى القلق بشأن المعلم الذي سيقابله في كل زاوية. ومع ذلك، بدأ الناس يعاملونه بشكل مختلف. إنه لا يمانع في ذلك ولكنه لا يريد شيئًا أكثر من ترك الماضي خلفه.
ولكن ليس بعد. فهو بحاجة إلى إخبار جين، حتى وإن كان يخشى ذلك. فلم يتحدثا منذ ما يقرب من أسبوعين، لذا فهو لا يملك أدنى فكرة عن مصير الصبي الأكبر.
يخلع جيمين حذائه الرياضي من قدميه، ويحركهما إلى الجانب بإتقان. يرتدي زوجًا من النعال الناعمة، ويلف أصابعه حول حزام حقيبة الظهر الخاصة به.
عندما يتجه نحو الدرج، يسمع صوتًا غير مألوف لصوت أنثوي، يتردد صداه من داخل الردهة حيث تقع غرفة نوم جين. وغني عن القول، إنه يجعله غاضبًا للغاية.
لأنه بعد كل هذا الوقت - بعد كل التجنب الذي قام به جين - اعتقد جيمين أن الأمر كان عالميًا، وليس موجهًا إليه فقط. لم يعد جونغكوك موجودًا في المنزل كما كان من قبل.
وهكذا، أن تكون تحت مثل هذا الانطباع، ومع ذلك تكتشف أن جين جيد بما يكفي لممارسة الجنس مع الفتيات، يجعله غاضبًا. لأن جيمين كان يلوم نفسه، متسائلاً عن سبب غضب جين وما الذي يمكنه فعله لتحسين الأمور.
بدلاً من الصعود على الدرج، وضع جيمين حقيبته على الدرجة الأولى. ثم أزاح شعره عن عينيه وتجول في الرواق بلا خوف. ودون تفكير ثانٍ، دفع الباب بقوة كافية لإثارة ذهول جين والفتاة التي تحته.
على الفور، غطت وجهها بيديها ونظر جين من فوق كتفه. كان تعبير وجهه ملتويًا بما يكفي لإظهار انزعاجه، لكن جيمين لم يهتم.
"ماذا تفعل يا جيمين؟ اخرج." يسحب جين الغطاء إلى أعلى جسده، وكذلك غطاء الفتاة الذي تحته.
"لا، يمكنها الخروج من هنا." يطوي جيمين ذراعيه، بلا تعبير.
لا يشعر بأي ذرة من الحرج، لكنه يستطيع أن يدرك مدى ارتباك الفتاة. كانت قبضتها زلقة مثل الزبدة عندما مدّت يدها إلى أغراضها. وعندما ارتدت ملابسها، كانت بالكاد تتدلى من جسدها، بما يكفي لتغطيتها. مرت بجانب جيمين وامتنعت عن النظر في عينيه. أغلق الباب الأمامي وساد الصمت.
ينهار جين على ظهره ويداه تحت رأسه. إنه عاري الصدر وبطانيته تتوقف عند خصره. هناك هذانظرة مغرورة على وجهه، تثير كل عصب في جسد جيمين إلى أقصى حد. يبدو مغرورًا للغاية.
أنت تقرأ
YOU BEFORE I KNOW || jikook
Randomأمضى بارك جيمين أغلب فترة مراهقته مركّزًا فقط على المدرسة والأنشطة اللامنهجية، متجاهلًا الحاجة إلى المرح. من ناحية أخرى، شقيقه الأكبر، كيم سوكجين، هو العكس تمامًا. على الرغم من نجاحه ودراسته في السنة الثالثة من الجامعة، إلا أنه معروف ليس فقط بمظهره...
