---لكن مالك لم يفلت يدها. لم يقل شيئًا، لكنه كان يشعر أن وجوده بجانبها في تلك
اللحظة كان أكثر أهمية من أي شيء آخر.
وعندما امتنعت عن الحديث، شعر بشيء ما داخل قلبه ينبض بشدة.
ربما كان هذا هو ما يطلق عليه الناس "اللحظة المناسبة"."إذا كنتِ بحاجة إلى شيء، سأكون هنا." قال مالك بصوت حازم، لكنه مليء بالدفء.
بينما كانا يقفان هناك، كان كل شيء من حولهم يظل في ظلال من الغموض، لكن بين يدي مالك، شعرت سلمى بشيء من الأمان الذي لم تعرفه من قبل.
كان هناك شيء لا يمكن تفسيره
بينهما، شيء أكثر من مجرد كلمات، كان شعورًا عميقًا يعكس
ارتباطًا غير مرئي.ثم، بينما استأنفوا السير نحو المعبد، كانت سلمى تسير بالقرب منه، وكأنها تشعر بوجوده أكثر من أي وقت مضى.
مع كل خطوة، كان قلبها يخفق بشكل أسرع، كما لو أن العالم كله توقف في تلك اللحظة، وكانت هي ومالك فقط في هذا المكان الغريب، في هذا الزمن المجهول.ثم لفت المعلم انتباههم إلى هيكل ضخم في وسط المكان، كان يشع بألوان غريبة. بدا كأنه معبد آخر، لكن مختلف.
كانت أبوابه مفتوحة، وكأنها تنتظرهم."هذا هو المعبد الذي يجب أن نصل إليه. هنا ستجدون بداية الإجابة على كل شيء." قال المعلم.
تقدمت سلمى أولاً نحو المعبد، وعينها لا تفارق المدخل.
بينما كان مالك وآدم وزهراء يتبعونها بحذر، كانوا يشعرون بشيء غريب في الأجواء، كأن هناك شيئًا عظيمًا ينتظرهم وراء تلك الأبواب.عندما دخلوا المعبد، أغلق الباب خلفهم فجأة، وتحول المكان إلى ظلام دامس.
ثم، مع لحظة صمت مطلقة، سمعوا صوتًا قادمًا من الظلال العميقة:"مرحبًا بكم في المعبد الحقيقي. هل أنتم مستعدون لاكتشاف أسراركم؟"
---
اتمنى يكون عجبكم البارت و بسسسس سلاااام احبكممم😻💗
أنت تقرأ
Secrets Gate(بوابة الاسرار)
Fantasíaفي أعماق جبالٍ بعيدة، حيث تُحجب الشمس بغيماتٍ كثيفة وتحوم الرياح الهادئة كحرسٍ صامت، كانت تقبع بوابة قديمة. حُفرت على بوابتها رموزٌ قديمة وتحيط بها نقوش غامضة، وقد حذّرت الأساطير سكان القرى القريبة منها بأن هذه البوابة تخبئ قوةً تتجاوز قدرة البشر عل...