يَـسيرُ ذِهاباً وإياباً فِي غُـرفته الفُـندقية بـينما يُحادِثُ صَديقه الذي لَا يَنفك عَنه سَبهُ.-أيُـها اللعين كِـيم تايهيونغ لَقد انتهت إجازتنا ولَم نَذهب مَعاً إلى أي مَـكان ، أُقسم ان لَم تأتِي لِبُوسان اليَوم سَأدفِنُك حَياً.
-عَلى رَسلِك جُـونغكُـوكِي ، تَعلم ان هَذا رُغماً عنِي وان كان بيدي لَجلستُ مَعك انت وجِـيمين ، انتظرنِي فَقط للغد سَأكـون عند رأسِـك بالصباح.
-أنت تَقول هَذا مُـنذ أسـابِـيع تايهيونغ ، لَقد أختنقتُ حقاً وانت تَعلم انني لَا استطيع البقاء بِدونك.
-اعتذرُ يا صغيري عَن تَقصيري مَعك ومع جيمين ايضاً ، أُقسم لَكُم سأتِي بالغد وأُعُوضكُـم عن كُل هذا.
حَـاول اقناعهُ بِكُل الطُـرق ومُصالحته لكنه شخر له وأقفل الخط بِوجهه.
-هَذا اللعين أُقسُم انني كَدتُ أنسى انني مَن أكبُره.
ضَحك ساخِـراً لِيخلع منامته الحريرية لِيرتدي احدى قُمصانه البيضاء وما كَـاد يرتدي حَتى سمع طَرقاً قوياً عَلى باب غُرفته جعلته يَجفل فزعاً لِيقع قميصه ارضاً.
-حَسناً يا مَن لا أعرِفُ مَن تَكون أنا أتٍ.
فَتح الباب ليشهق بِفزع عندما داهمتُه فتاة بِفُستان زِفاف لِتسمح لِذاتِها بِدخول غُرفته وأغلقت الباب لِتتكئ عليه وهِي تبكي بِـقوة.
-مَـالذي...
مَـا كاد يَتحدث حَتى أخرست فمه بِوضع يداها المُرتعشة عليه لِـيقترب جسدها بِقوه مِنه.
تَمعن النَظر بِملامِحُـها المُـتألمة وكُـحل عينيها السائل مِـن كَثرة البُـكاء ، شعرها المُموج الذي فَسد لِكثرة ركضها وعلامات الضرب البنفسجية تُغطي كُل الظاهِر مِن جسدها .
طرق خفيف قَد طُرق عَلى الباب مُجدداً لِتجفل بِفزع مُتشبثة بِخصره بِـقوة وهِي تَبكِي بِصمت .
-أرجُـوك ، أنا أرجُـوك لا تُخبر أياً مَن كان عَلى الباب بِمكاني ، سأعيش خادمة تَحت قدميك ولكن لا تُخبرهم عَن مَكانِي.
نَظر لِعيناها المُـتألمة لِـيضعف امامها كالطفل الصغير ، هُـو يَشعُـر بالشفقة تِجاهها مُنذ ان خَطت قدماها غُرفته.
تركت خِصره لِتجلس عَلى رُكبتيها امامه تترجاه بِكُل قَهر ألا يُخبرهم عَن مَكانها.
أنت تقرأ
𝐒𝐔𝐏𝐄𝐑𝐌𝐀𝐍
Fanfictionلَـم أتَوقع ان فِي يَوم هُـروبِي مِن واقعِي الألِـيم أعثُـر عَلى دَاوِي ألامِي وحُـبي الأول والوَحِـيد. -أنت مُـنقِـذي ، أنت سُـوبِـرمَـان. كِــــيـم تَـــايهِـــيُـــونـغ. لِـــيـم لِــيــلِـــــيــــــــث. One shot.