ch 67:bad boy

59 2 1
                                    

ذهبت للكافيتريا أشتري كوب شكولا ساخنة
إحتضنة الكأس بيدي أحاول بث الدفئ داخلي
ذهبت لشاطئ
أبعدت خصلات شعري للخلف بعد أن غطت جانب وجهي
إبتسمت ألمح تلك الصغيرة فيونا و والدها أدم يجلسان على المقعد
فيونا تتناول حلوى من كيس المرشملوا
أدم يراقبها بحنان أبوي
"مرحبا"قلت بابتسامة أجلس بجانب فيونا التي إقتربت مني تحتضنني لأبتسم أقبل وجنتها
"كيف حال الأميرة "سألت أنقر على أنفها برفق لتبتسم نحوي
"بخير جيد "أجابت
"لقد إشتقت لكي"أضافت لأبتسم بإتساع على الأقل يوجد شخص يشتاق لي
نظرت ناحية أدم الذي يطالع بهدوء
عيناه العسلية جميلة
حسنا أدم أيضاً وسيم ولكن ليس كدانيال
دانيال أوسم بالطبع
جذبني فيونا لأجلس بجانبها
إبتسمت و أنا أرها تقرب مني تعانق خصري
ربت على خصلات شعرها برفق
وضعت كأس القهوة جانبا
أستند على المقعد أطالع الأمواج بشرود
داعبت خصلات شعرها البنية الشبيهة بخاصة والدها
تلملمت بإنزعاج لتلك اللمسات على وجهي لأبتعد عن مصدر الإزعاج
"ششش، فيونا إبتعدي " صوت رجولي صدح بجانبي
"أنظر أبي لقد نامت "تحدثت تناظر فيرونيكا النائمة على صدري أنفاسها
فيرونيكا شخص جيد
جميلة رقيقة و ناعمة لكنها تبدو غنية
مررت أناملي على خصلات شعرها برفق
منذ إنفصلت عن باثني لم أعد أنظر إلى أي فتاة و لكن هذه غير تلقائية و بريئة
داعبت وجنتها الناعمة برفق أراها تجعد أنفها بإنزعاج لا تقاوم
"أبي "رفعت نظري ناحية فيونا حبيبتي
"لماذا لا تتزوج فيرو و تصبح تعيش معنا "سألت لأبتسم
إذا كانت عازبة مالمانع
وضعت غطاء فيونا حولها أغطي وجهها أحميها من الهواء البارد
حاوطت خصرها أقربها مني أكثر
ملاك
لقد كانت تسند على المقعد بتعب
تبدو حزينة

تلغلغلت داخل أنفي رائحة عطر رجولية مختلطة برائحة طفولية
حضن دافئ
أحتاجه للغاية و خاصة الأن
أريد البكاء
فتحت جفوني ببطئ كنت نائمة على صدر دانيال كلا ليست رائحته
يوضع على وجهي غطاء وردي طفولي سميك
كنت نائمة على صدر أدم
أدم
إلاهي
ضغطت على شفتي بقوة أبتعد عنه أشعر بإحراج
إبتعدت أعتدل في جلستي
"أسفة "خافت بحرج ليبتسم يومئ برأسه
"أبي لا أريد الذهاب هي سيئ و تضربني "قالت
"أسفه لقد سمعت الحديث دون قصد "
"و لكن لماذا ستترك فيونا "سألت
"لأنني سأذهب اليلة في عمل لذلك "
"أوه يمكنوها البقاء معي إذا كنت لا تمانع "قلت
"لا أرغب بإزعاجك "قال لأنفي برأسي
"كلا أنا أشعر بالوحدة وهي سترافقني سوف نستمتع معا أليس كذلك "قلت أقرص أنفها بمداعبة لتبتسم تومئ برأسها
"أبي أرجوك "توسلته ليهمهم
"حسنا هذا رقم هاتفي في حال إحتجتها أو أتيت "قلت ليأخذه مني
طبع قبلة على جبينها برفق
أوه نظرت ناحية هاتفي لأجد الوقت قد تأخر دانيال سوف يعود
قضمت وجنتي من الداخل أستقيم بسرعة
"هيا نذهب إذا "
"هذه بضع من ملابسها "قال لأمئ له أخذها منه
"حسنا أدم هي في أمان معي لا تقلق "قلت ليومئ
"شكرا فيرونيكا "قال لأبتسم
"وداعا الأن "قلت و أنا ألوح له
أرجو ألا يكون دانيال بالمنزل
هل أنت سعيدة لأنك ستبقين معي "سألت لتومئ لي برأسها
"هل تعيشين بهذا المنزل هو جميل "سألت لأومئ لها
"هيا ملاكي أدخلي "قلت لأدخل بها سيارة دانيال
في الداخل لقد عاد
لماذا أصبح يعود مبكرا
صعدنا للأعلى حيث غرفتي
وضعت حقيبتها جانبا
"هل تريدين الإستحام "سألت و أومئت
"هل تريدين أن أساعدك "نفت و أومئت
جذبت بيجامة وردية لي
نزعت الجاكيت أرفع خصلات شعري للأعلى على هيئة ذيل حصان
نظرت ناحية فيونا
"أريد أخذ بيجامتي " قالت و أومئت
"أجل بالطبع عزيزتي "
بعد مدة كنت قد إستحممت وغيرت ملابسي كذلك فيونا
إرتدت بيجامة نوم وردية عليها رسوم كرتونية
أنا إرتديت بيجامتي
خصلات شعري تركته منسدلا
جذبت فيويا لتجلس أمامي
أسرح خصلات شعرها برفق
"أحبك فيرو "قالت لأبتسم أميل بجسدي أقبل وجنتها
"أحبك أكثر "
رفعت نظري ناحية الباب الذي فتح
لأقلب عيناي بملل
دانيال
يرتدي تيشرت أبيض بحملات بإضافة إلى بنطان منزلي خصلات شعره مبعثرة على جبينه بنعومة تزيده جاذبيه
ضغطت على شفتي بقوة
هو يبدو لا يقاوم خاطف للأنفاس
وجنته المحمرة بحمرة طبيعية
بياض بشرته إلاهي الحبيب
وسيم للغاية
إقترب يجلس على طرف السرير بجانبي
"من هذه الصغيرة "سأل يداعب وجنتها برفق
"إبنة صديقي و سوف تضل معي هذا اليوم "أجبت ليهمهم
مال بجسده نحوي يطبع قبلة على وجنتي
و أجزمت إذا حادثني هذه المرة سأصفعه و لن أتردد بفعل ذلك
"ها قد إنتهيت "قلت لفيونا أطبع قبلة على وجنتها أتجاهله لم أنسى ما فعله
"هل تشعرين بالجوع "سألت لتنفي برأسها
إلاهي هي تشعر بالخجل
طبعت قبلة على وجنتها مرة أخرى
"هيا نتناول الطعام "
أمسكت بيدها أنزل معها للأسفل
وضعت الطعام أمامها لأجلس بجانبها
"هيا تناولي لا تخجلي "قلت أقرص وجنتها برفق لتبتسم
نظرت ناحية دانيال الذي جلس بجانبي
"هل أضع لك العشاء"سألت ليومئ لي برأسه وضعت له العشاء ليبدء بتناول الطعام بهدوء
إلاهي أشعر أنه إبني
دون إرادة مني وجدت نفسي أتقدم منه أرفع ذقنه نحوي أقبل وجنته ليبتسم
نظرت ناحية فيويا لأجدها قد توقفت عن تناول الطعام
"هيا تناولي فيونا "قلت أمد يدي نحوها
"هذا دانيال لا تخافي منه هو جيد "تحدثت ليرفع زرقاويتاه نحوي يطالعني بينما شبح إبتسامة ظهرت على شفته
ماكر
"حسنا ليس كثيرأ "قلت بإبتسامة
"يصبح لائيم نوعا ما و أيضا سيئ "أضفت ليبتسم
"سيئ إذن "قال
لأضغط على شفتي بقوة أحاول كتم إبتسامتي
"سيئ للغاية "قلت بابتسامة
"هيا تناولي فيونا "قلت أناولها برفق
تناولنا طعام و كذلك دانيال
جذبت كأس عصير الفراولة البارد لي و لفيونا
كنت جالسة على الأريكة بجانب فيونا التي تشاهد التلفاز كرتون تتابعه
"هل تريدين أن اريك إبني "قلت و أومئت لأبتسم أسارع بالإستقامة أجلب ملاكي الصغير
نزلت به للأسفل و إبتسمت أطالع دانيال الذي لايزال يتناول
إبتعدت أجلس بجانب فيونا التي إبتسمت ترتفع قليلا لتطالعه
قبلت وجنته
"صغير للغاية فيرو "قالت و إبتسمت
إبني حبيبي
داعبت وجنته برفق
"أنفه صغير للغاية"تحدثت و ملت أقبل يده الصغيرة الممتلئة
ملاك قلبي
تلملم يصدر صوت طفولي باكي وضممته إلى صدري أكثر
أخشى أن تأتي له
"ششش يا ملاك قلبي " طبطبت على ظهره برفق و هدئ بكائه تدريجا يعود لنوم
"هو صغير للغاية "تحدثت و إبتسمت رفعت نظري ناحية دانيال الذي إقترب يجلس بجانبي وقضمت شفتي من الداخل بقوة
رائحة عطره المحببة غزت أنفي و منظره الخاطف للأنفاس
و أردت إحتضانه رائحته المنعشة
زرقاويتاه الجليدية رموشه الكثيفة خصلاته التي تتساقط على جبينه وجنتاه المحمرة بحمرة طبيعية بياض بشرته التيشرت الأبيض الذي يصيق على جسده العضلي المشدود

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن