خاطرة:
أتسائل كيف سيكون
شُعور النهاية السعيدة
لشخص أعتاد على أن يخذلهُ الطريق
كيف هيَ المسارات الآمنه
بالنسبة لأنسان قضى عمرهُ مُرتجفًا ...🖤
I wonder what it will be like
The feeling of a happy ending
For someone who is used to being let down by the road
How are the safe paths?
For a person who spent his life trembling...🖤استيقظ يان على غمغمة يورين الذي يتقلب بين ذراعيه يمينا و يسارا و يهلوس
نضر اليه يستمع لتمتمته
يورين: آم.. آه ارجوك ماما لا تتركيني انا لا اريده، ارجوك لا تتركيني معه ارجوك..... ام ان . لا تقترب مني................ ارجوك ماما لا تذهبي لا تتخلي عني ايضا
رأى يورين نفسه عندما تشاجرت امه و اباه الذي ضربه حتى زرقت عينه و كسرت ذراعه و طبعت علامات اصابع على جدعه و رقبته من اخنق، ثم تغير المكان ليجد نفسه يسحب رأسه بطريقة وحشيةو اخويه وسيم و نوهان يصرخان خوفا عليه
تغيرت ذكرى مجددا ليرى والده يضرب امه بهمجية ، يشد قيضته و يجز على اسنانه حتى تصدر صريرها و يشد شفتيه، يحدق فيها بستغوال، ليرفع تلك القبضات و ينهال عليها ضربا و هي منكمشة امامه تستغيث و تتوسل رحمة
لكمة على العين حتى تحولت للون الارجواني و ضربات متعاقبة على رأس و لكمات على صدر و ركلات على البطن مع شتائم ثم دوس عليها يسحقها و يشتم
لم يكتفي بشتائم يبالغ في اذلالها ، مد يورين يديه نحو امه يحاول الفصل بينهم و حمايتها يبكي مختنق تمنى الموت على رؤية هذا
يورين: لا تضربها ليس من رجولة ضرب امرءة، ... اه.... لما تزوجتم و احضرتم لعنتي لاعاني
فتح يورين عينيه و ستدار نحو يان يتأكد ان سمعه، ليجده مغمض عينيه نائم،
زحف من حضن يان الذي اغمض عينيه يتطاهر بالنوم و جلس على حافة سرير يبلع ريقه نضر الى كفيه يرتعشان أمسكهما يفركهما غير مصدق كيف استطاع أرمين تحمل هذا، و ستمر، شعر انه ضعيف لم يستطع تحمل حتى الم ذكرى فكيف كانت الحقيقة،، كماكان سعيد بنذماج ذاكرته هو و أرمين ليصبحوا واحد كان ايضا حزين الامر لم يكن سهل، توجب عليهما احساس بألم بعضهما و يعانيا، ولكن من يلوما ان كان قدرهم ارتدى مريول ليغطي جسده العاري و لف الحزام بعدة بسيطة غير مهتم
فرك وجهه يتنهد ينضر لخارج النافذة، الى ذلك القمر يتوسط سماء، فرجت عينيه عن دموعها يلعن و يحاول كبح شهقاته و صوته بيديه
يورين: تبا.... هم اهم..... لماذا حياتي هكذا... من بين كل شيء اتذكرهم.........._نضر بحدة في الفراغ يسخر _ هاه رجولة بالعنف، لما تزوجتم لتجعوا حياتي لعينة كالجحيم، ...... هه حياتي كاملة مجرد لعنة مستمرة، انا لا افهم من اين كانت ترى زواجها راحة و هي تعيش مع رجل عنيف و عصبي بستمرار
مسح ماء انفه يحدق في الخارج من ايطار النافذة لف خصلة من شعره على اصبعه و سحبها يدندن اغنيةحزينة عن فقدان الام
توقف ضحك ببتسامة منكسرة و اخذ زفرةطويلة تحكى عن ما يختلج داخله
يورين: هااااااااا...... هل انت بخير؟، هل ما يزال يضربك ام توقف، هههههه مايزال يحب المال اكثر من اولاده ام تغير
نضر حوله يبحث عن اي شيء يساعده على تخطي هذه الليلة، علما يبدوا انها تأبى السماح لقدوم يومجديد و هو يعجز عن نسيانكل شيء و نوم
قلب عينيه يشعر بالقلق من انه لن يستطيع نوم ان ستمر على هذه الوتيرة و لا يجرء على ايقاض يان،
تذكرانه رأى خادمة تضع زجاجة من نبيذ التي شربوا منها ليلة العرس في احد رفوف
تشجع يبحث حتى وجدها
قبل زجاجة و حضنها كأنها منقذته، جلس على الكنبة نزغ الغطاء الفليني و وضع فم زجاجة على شفته يشربهكأنه ماء، حتى تشردق مسح شفته يسعل نضر لزجاجة يضيق عينيه يتمتم
يورين: نبيذ احمر هذا لذيذ، سأطلب منه اكثر
شمه مستمتع و وضعها على شفته مجددا يشرب و هي تصدر صوت بلق بلق بلق حتى انهاها
استند عليها ثمل و يهتز وجهه متورد و بالكاد يستطيع فتح عينيه
ستنشق يفرك انفه و هز زجاجة قرب اذنه يهمهم و اغلق عين بينما حدقا بالاخرى داخل زجاجة يهزها
يورين: هاه. .... هه.... نفذ من انهاها.. نبيذي
رمى زجاجة ينفخ خدوده بالكاد يعي من هو،
نضر ليان و ذهب اليه، ارتمى جانبه على سرير يلعب بأصابعه و يديه بطفولية، تذكر امه فلتفت الى يان يعانقه ضننا منه انه هي حتى وجده يانفضنه سرق مكانها،
دفعه من على سرير موقعا اياه ارضا عابس
يان (منزعج): ماذا بك؟
يورين: لما نمت مكان ماما ايها سارق ابتعد و إلا ضربتك ذلك مكان ماما فقط_نضر حوله يبحث عنها بعينيه _اين هي
نضر في ارجاء الغرفة يمينا و شمالا ينادي ماما ثم ذهب يبحثعنها يناديها
يورين: ماما اين انت،.................. اين انت الان ماما...... ماما
بحثهنها في الحمام و خزائن والارفف ثم نفجر باكي يبحث في الدرج مكتب،
هز يان رأسه غير مصدق وضحك عليه
يان: كيف لامك ان تدخل في الدرج لن يتسع لها
يورين: اريد ميمتي اين اختفيت مامي
يان: انها في قصر دوق، اتريد زيارتها
يورين: لا ليست هي، انا اريد ماما
تنهد يان و ذهب الى يورين حمله و ضعه على الفراش يغطيه يباعبه بلطافة
قبل شفتيه
تراجع يورين للخلف مصدوم عينيه جاحضة يضع كفيه على فمه
يورين: حرام سأخبر بابا عنك
اتكأ يان على يده مبتسم بستمتاع من افعال يورين الجديدة عليه و المثيرة لشكوك و الاهتمام على حد سواء
يان: لكن والدي في القانون موافق
يورين: للا بابا لن يقبل الا ان كان لديك الكثير من المالو سيارة و منزل
نضر بثقة لذلك الذي يعدد بأصابعه
يان : انا امير
يورين(نضر بشك):كاذب اذن اين قصرك و املاكك
يان: نحن فيه، لدي قصر و الكثير من المال، كماانني وسيم
نضر له مفتون يلمس جسده
يورين: محق انت جميل خاصة عضلات بطنك و صدرك مثيرة
يان: من الجيد انها اعجبتك لكن نانحتاج النوم هيا نام انا متعب
يورين: لا العب معي و الا سأذهب للعب مع وسيم. و نورهان
شد يان على قبضته يشعر بالغيرة
يان: من هم
ضحك يورين ببلاهة
يورين : انهم اخوتي اخي صغير وسيم و اختي نورهان
رفع يان حاجبه مستغرب لما يقول يورين هذا
يان: انت مخطأ لديك اخ واحد اسمه أيمن
شد على قبضته و عبس
يورين: لا انت مخطئ انا لا اتكلم عن امي بل عن مامازوجة بابا
يان: و ما الفرق امك هي الدوقة
بدء يعبث بأصابع يعدد و يشرح بدى لطيف خاصةو ان المريول نزلق من كتفه و اصبح صدره يضهر مع افخضه بأغراء، نضر اه يان اراد ان يضاجعه مجددا لكنه لم يرد اخافته و انهاكه
يورين: لا هناك فرق امي سيسيليا زوجة يانغ و اخي ايمن و لكن ماما عائشة زوجة ناصر و اخوتي وسيم و نورهان و رضيع انور الذي مات ارأيت هناك فرق
رفع يان حاجبه يعتبره تأثيرشرب
يان: ما هذا الهراء، لا تهتم صحيح انت محق
انفجر يورين ضحك
يورين: لقد خدعتك انها والدة أرمين راكوس
ابتسم يان بوجهه مثير يعترف انه خدع توقف يورين عن ضحك يلمس صدره شعر به ينبض بقوة و احمر وجهه فأمسك خدوده
سحبه يال للجانب و تمدد جواره يغطيه و حضنه بين يديه حتى لا يسقط من سرير
بدء يورين يهوي رقبته يهمهم و بخرج اقدامه من اسفل الغطاء و يلقيها على يان او يفتحها و يعانق الوؤادة
جلس يان ينضر اليه مستغرب سلوك يان كأنه شخص اخر، رجح انه مصاب بأنفصام او شيء من هذا القبيل و إلا كيف يعتبر وام أرمين و عائلته عائلة له بجانب عائلته دوق
ارتئ ستشارة طبيب او مسايرته حتى يفهم ان كانما قاله يورين بسبب انه ثمل او هناك دافع اخراستيظ يورين بعد ساعات مجددا يفرك وجهه من الم صداع بعد ثمالة شرب،
هاجمتت ذكريات الليلة الماضية عليه جعلته يخجل و يقسم الا يشرب بدون مناسبة من افعاله متأكدسيعتبر مجنون او منفصم كان سعيد ان يان ذهب قبله والا كان مات من الحرج
لعن داخله نهض سرير و قرع الجرس لتدخل مربية شين مع الخادمات وقف يبتسم لهن، حيونه و ساعدنه على الاغتسال و لبس ثم خرج الى الحديقة تفقدها يتخيلها كيف ستصبح بعد ان ينضمها كما يريد.
على الافطار جلس مع ملكين يتحدثون
ابتسم لهم يورين بسعادة و تكلن مع يان حول ليلة الماضية ، ليؤكد يورين ان ما قاله بسبب ثمالة فقط فأغلق يان موضوع
استرخى يورين انه نجى لكنه لم ينتبه لتلك شكوك و تساؤلات المتأصلة في أعماق عينيه
انفصلا ذهب يان لعمله و يورين لدروسه حتى وقت العشاء اجتمعوا مجددا و بعده الى غرفتهم مارسا الجنس حتى اغمي على يورين مجددا عانقه يان بين يديه و نام،
افاق يورين مفزوع من كوابيس التي تطارده، و الاصرات صراخ و توسلات التي يسمعها
امسك رأسه يهزه و ذهب للكنبة يقضم اضافره من توتر اصبخ خائف الا يتحمل في احد الايام و يجن يقتل نفسه او المحيطين به و لم يعرف ال.متى سيءتطيع اخفاء حالته عن يان و كيف سيكون رد فعله، تنهد محبط اكثر يتوعد صمود حتىيقضي علىولي العهد ساي ويتنقم،ثم بعدها ليحدث ما يحدث، استقام بحث عن نبيذ يكسر وعده و شرب حتى ثمل نام على الاريكة
فتح يان عيناه و ذهب اليه حمله و اعاده لنوم جواره
ما ان شم يورين رائحة فرمون. يان قوية مع صوت نبض و دفء استخى و تمسك به كما يتمسك طفل بأمه
في اليوم تالي انتقل يورين الى قصر يان ليعيش به من ايوم و صاعدا حتى يتوج كا ملكة جوار يان سيعود للقصر رئيس و يعيش هناك وكما يفعل الملك و الملكة حاليا
ذهب مع يان الى المكتبة و تناولا شاي في الحديقة و رقصا معا على عزف البيانوا
و ستمع يورين الى يان بملل يقرء له شعر مع انه كان سعيد و اصبح يون و جين فارساه المرافقان الذان سيحمياه دائما و يلازماه في كل مكان
كما مارسا الجنس بجنون و كثيرا حتىتعودا على بعضهما افضلمن سابق و هكذا مر اسبوعان في لمح البصر♡يتبع♡
أنت تقرأ
BL || YOU ARE DESTINED TO BE MINE S²
Любовные романыالعنوان :- YOU ARE DESTINED TO BE MINE المؤلف :- HANA النوع :- رومانسي .. دراما ... BL