خاطرة:
'' شيءٌ واحد لا زلت على يقين منه، أنّ كل ما يهم ليس أن تكون رائعًا ، ولا أن يأبه العالم لوجودك ، لكن أن تبقى أصيلاً .. أن لا تشبه إلا نفسك .. 💙 ! "سحب أرمين دوق من يده مع آلن و جايكوب ، و اجبرهم على لعب حتى يصنع ايمن ذكريات معهم كما فعل هو مع عائلته
اجر الجميع الخدم الدوق على المشاركة بسبب أرمين، انقسموا الى فريقين ايمن و أرمين في فريق و الدوق في الفريق الاخر فعل كل هذا لجعل الدوق يلعب مع طفله، ضحك أرمين مستمتع، سعل قليل من دم مسحه بسرعة و اخفى المنديل، و شرب دواء يخفي رائحة دم، تنهد بتعب و صعد العربة لم ينتبه احد لختفائه
تذكر طفولته ثم طفولة يورين عندما بلغ 18حتى مات، وجد انه ما عاشه هو أرمين كان اهون و افضل رغم مشاكل والده نرجيسي المحب المال حتى انه استغله و ستغل منصبه المهني
سعل بعض دم ، فرك صدره لتخفيف الالم ، شرب بعض الجرعات من الماء و نزل من العربة و نهار دون القدرة على تحريك قدميه العاجزان مهما حاول ، استسلم يسخر من نفسه
أرمين: حياتي لعينة و انتهت بأرجل معطلة معاقة
امسك الكرسي و ستند عليه حتى جلس و نام بسرعة من تأثير الدواء دون ان ينتبه رأى امه تمشط شعره في صالة و هم يشاهدون التلفاز، بعد انتهائها من تنشيط شعره عانقها يتمتم
أرمين: ماما هل هو جميل
الام: اجلس و لا تتعبني
أرمين: لا، اريد ان انام في حضنك
سندت الام ظهرها على الحائط، وضع أرمين رأسه في حضنها تداعب شعره نضر بتلفزة قليلا ثم التفت الى امه يزعجها
أرمين: ماما مضو وقت طويل لم تغني لي
الام: حقا؟ لكنك كبير الان
حظن امه يتوسل"ارجوك ارجوك انا أرجوك هذه المرة فقط"
ضحكت الام تهز رأسها و قرصت اذنه
الام: لن تكبر ابدا
فرك اذنه المحمرة يبتسم
أرمين: صحيح انا ابن ماما في النهاية
اعاد وضع رأسه في حظن امه، مستمتع بلمسات امه لوجهه و عبثها بشعره ثم بدأت تغنيو تدندن له وهو يتأمل ملامحها و تمسك بيدها اليمين و قبل كفها وشتم عطره الزكي و وضعه على وجهه، يشعر براحة لا مثيل لها.....، تذكر عندما حمل اخيه وسيم كان عمره عدة اشهر بدء يضحك و يسحب شعره بالقوة.... و في ذكرى اخرى حمل اخيه على كتفه لكنه نزلق منه و سقط على رأسه و بدء في البكاء و جائت أمه مسرعة تذكر حبه لاخيه وسيم ، عندما ولد كان عمر أرمين 6 سنوات، كان هو من رباه اطعمه و حممه و غير حفضاته و رعاه، تحمل من اجله كل شيء و ساعدة في كل مصائبة حتى اصبح مراهق، حتى وسيم احب اخاه أرمين بجنون واتفقى دائما على افتعال المصائب و الشر انهما خبيثان يفهمون على بعض،..... تذكر في احد المرات قبل ان تجري امه عملية جراحية مهمة سألته لو ماتت و تركته ماذا سيفعل وقتها قال انا لا اعلم ربما احزن و اعيش حزين تعلمين انا اتمنى الموت قبلك،يال المسكين تمنى الموت دائما و عندما حصل عليه لم يرتح فيه و هاهو يعيش جحيم اخر، نزلت دموعه يتمتم
أرمين: فهمت ان الحياة بدونك جحيم على الارض ليتني لم اتسرع
نزلت دموعه بلا توقف و الالم يقطع قدميه، استيقض يلمس ركبه، حاول تحريكهم
أرمين: الان فهمت لماذا قالت ماما الم المفاصل قاتل لحد اللعنة
وقف يفرك وجهه ومسح دموعه، مشى خطوة، اندهش بسقوطه جوار كرسيه، امسك تلج بين يديه و عصره امام وجهه و جرب حتى استطاع الوقوف، تجاهل المه
هو من النوع الذي لن يتكلم عن الالم و يتحمل مهما حدث، لانه يعتبره نعمة و تذكر نصائح امه له
الام: تحمل الالم لا تشتكي ما دام الالم لن يقتلك والدك عديم المسؤولية و يحب اثارة المشاكل دون سبب و ازعاج الناس بنرجسيته ،... تعلم الصبر فأنت انتقامي و كثير شكوى و تعلم صفح و المسامحة ستقابل كثيرين يحاولون جرحك و اذائك بلا سبب ... تعلم كيف تحب و تعود الوحدة سيأتي وقت لا نكون فيه معك ستحتاج قوتك الخاصة خاصة بعد زواج عليك دعم عائلتك، قد يكون شريكك نرجيسي كوالدك تذكر جيدا ليس عليك اكل الفاخر فقط او تلبس الغالي و الجديد،... سيكون عليك تجمل البرد و الجوع و الظلم او الالم احيانا دون ان تضهر ذلك تعلم كيف تكون اجتماعي و لطيف مع اقربائك لكن لاتنسى او تسامحهم على اذائك حتى تجد من يدفنك و افعل الخير لتذكر بعد موتك
توقف يراقب غروب الشمس و دموعه تنزل فرك عينيه يتمتم
أرمين: انا لا اريد ان اكون اجتماعي و لطيف اتمنى لو كنت معي
نضر لدوق يعمل على وثائقه و أيمن يجلس جانبه يقرء كتاب ذهب اليهم
أرمين: يالكم من مملين الا تمارسون اي انشطة عند خروجكم
تحمس أيمن: لماذا ماذا سنفعل؟
نضر أرمين حوله حتى وجد الخيول خطرت له فكرة
أرمين: ما رأيكم في سباق خيول و الخاسر سيشرف على اعداد العشاء
أيمن: لا هذا ليس...
قاطعه أرمين يسخر
أرمين: لماذا هل انت خائف هل عائلة كروس تخاف الخسارة امام وضيع مثل
اقترب سكرتير من سيده بحذر
لوين: سموك توقف ماذا يحدث معك هذه الايام
أرمين: ماذا، انا فقط امزح
لوين: هذه ليست سلوكات نبيل، حافظ على شرفك
أرمين: لما تذكر ذلك
المربية ماري: لوين محق هذه ليست الطريقة التي علمتك ان تتحدث بها
أرمين: لكن لسنا مقيدين بتلك السلوكات
مربية ماري: لكنك ستهين مكانتك كانبيل و تستسغر نسبك و تربيتك
أطلق سخرية ينفس عن احباطه
أرمين: تربيتي ههه اي تربية تتكلمين انا لا اتذكر وجود دوقة في حياتي، هي ليست امي او مسؤول عني، لم اجدها في الصعوبات فماذا افعل بها عندما اكون مرتاح
عبست به خادمته المفضلة تؤنبه
داندني: جلالتك هل انت طفل ما هذا السلوك المنافي للاخلاق
أرمين: الان اخلاقي فاسدة و معيبة، مللت من عفن النبلاء و نفاق المستمر انا لا احتاج والدي لاعيش او مكانتهم... انا اكره فكرة اشتراكي نفس الدم معهم
صفعته المربية غاضبة ، نظر لها مصدوم غير مصدق، تذكر كلامه فنفجر غاضب
أرمين: انا مللت من هذه الحالة، لم تعجبني فكرة النبلاء نمن الاساس، فقط لانني ولدت بها تقبلتها و لكنني اكتفيت سأخذ منها راحة خذي هذا الشعار و خاتم الكونت اللعينين_خلع البورش و خاتم برمز لمكانته النبيلة و رماه عندقدمي المربية مبتعد و رمى معطفه _
امسكت المربية يده مصدومة
المربية ماري: سموك ماذا تفعل
سحب يده و سحب القميص من اسفل البنطال و افسد تسريحة شعره و بعثره
أرمين : افلتيني لا تلمسيني
صرخ لوين على الفرسان
لوين: اوقفوه بسرعة
تفاداهم أرمين و صفر لحصانه و اسرع اليه امسك لجام و جلس اعطاها اشارة الانطلاق
وقف الفرص على قوائمه الخلفية يصهل ابتعد الفرسان تجنبا للاصابة و نطلق ارمين لا مكان
حاول سوزي لحاقه لكنه منعه و طارده الفرسان بامر دوق حتى يعيدوه
فك أرمين ازرار القميص ورمى الغرافات يبعثر شعره،
حل الليل و بدأت انفاسه تضهر كضباب من شدة البرودة، عدل جلسته و واكبت تحركاته حركات حصانه لتخفيف العبئ على جسده الخردة كما يسميه
كان الحصان اسود و رمادي جسده كبير نقي السلالة سماه اصيل
تسابق أرمين مع رياح حتى بدء يسمع اصوات نداء خلفه ادرك انه ملاحق♡يتبع♡
أنت تقرأ
BL || YOU ARE DESTINED TO BE MINE S²
Romanceالعنوان :- YOU ARE DESTINED TO BE MINE المؤلف :- HANA النوع :- رومانسي .. دراما ... BL