البداية | البارت 1

61 17 3
                                    

تختفي الأحلام، والكوابيس تقترب،
الظلام هو رفيقنا الوحيد،
لا مفر، لا مهرب من هذا الليل،
كل خطوة تأخذني للأسفل... هناك حيث لا عودة.

ألمي... حزني... خوفي...
هم ظلّي الذي لا يفارقني،
ألمي... حزني... خوفي...
هم رفاقي في كل لحظة تمر.

لا خلاص من هذا الظلام،
لا حظ لي، لا حبّ يبقى،
مشاعري تتلاشى، قلبي يضيع،
لا أحد يراني، لا أحد يشعر بما يجتاحني.

دموعي تتساقط على وسادتي،
أحلم بعالمٍ مشرقٍ بعيد،
عالم حيث يُحبني الجميع،
لكنني أستفيق على جحيم الواقع،
وأعود للظلام مجددًا.

ألمي... حزني... خوفي...
هم ظلّي الذي لا يفارقني،
ألمي... حزني... خوفي...
هم رفاقي في كل لحظة تمر.

أسقط من جديد، أعماقي تغرق،
روحي تحلق للأعلى، لكنها بلا مأوى،
صوتي غائب، لا يسمعه أحد،
قلبي يرتجف، وعيني تبحث عن مخرج.

إلى آخر يوم في عمري، إلى آخر ربيع في حياتي،
سيظل قدري ملعونًا، لا مفر من ذلك،
لكن في أعماقي... هناك بصيص ضوء،
ربما أراه، ربما لا، لكنني سأظل أبحث عنه.

ألمي... حزني... خوفي...
هم ظلّي الذي لا يفارقني،
ألمي... حزني... خوفي...
هم رفاقي في كل لحظة، كل ثانية.
---

لقد كنت أعلم منذ اللحظة التي فتحت فيها عينيه للمرة الأولى أنه لن يكون كبقية الأطفال. لم يكن مجرد مولود جديد في عائلة ملكية، بل كان بداية شيء مظلم، بداية لعنة على هذه المملكة. كنت أرى ذلك في عينيه، تلك اللمعة التي لا يمكن تفسيرها، تلك القوة الخفية التي كانت تكمن فيه، وكأن العالم بأسره كان ينتظره ليحكمه. الجميع حوله كانوا يهللون له كأمير صغير، لكنني كنت أعرف الحقيقة: نيكو لن يكون أميرًا، بل سيدًا للموت نفسه. وأنا، الذي ناضلت طوال حياتي للبقاء على قيد الحياة، كنت على وشك أن أواجه مصيرًا لا مفر منه، مصيرًا من صنع يديه.
---

تعود الاحداث إلى قبل 17 سنه

تجري خادمه بشعر اسود قصير و تتوقف فجأه وتنحني بأدب امام الإمبراطور وهي تلهث و تتعرق

- سيدي الإمبراطور لقد ولدت الإمبراطورة الامير سابع

- الإمبراطور: اخيرا اذن، انا ذاهب لرؤيتها

- ابي نحن نريد الذهاب

- الإمبراطور: حسنا استعدوا لرؤيت شقيقكم

وغادر الإمبراطور القاعه ضخمه برفقه أبنائه 6 و تجه نحو قصر زمرد التي تقيم به والدتهم وعند وصولهم توجه نحو غرفة الامبراطورة وستاذنوا بدخول فتحت الخادمه الباب ونحنت بأدب ورحبت بهم اتجهوا نحو والدتهم لروية الطفل

- الإمبراطورة: انظرو أليس جميلا؟

- الامبراطور: أجل انه جميل ويشبهك كثيرا هل اخترت اسم لطفل ؟

تحت ظلال الانتقام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن