☆.............................☆
في عقلي مدينة لا تنام....
☆.............................................☆
فجأة .... هكذا ينهار عالمك بدون سابق إندار و ربما جاءك الإندار و أنت من تجاهلته فنلت عاقبة التجاهل و التغافل .....
الأمر بأكمله لم يكن سهلا أبدا ، عودة الماضي و عودة تلك المشاعر المتعفنة التي إحتجزتها داخلي لسنوات ... و فجأة يتم إتهامي بالعهر و الفسوق من طرف أكثر الناس عهرا و فسوقا ....
سؤاله الذي نطق به و هو يخبرني "من أين لرجل عقيم أن ينجب ؟" سؤال لم أتوقعه ، سؤال حطم تلك الأشلاء المحطمة كأنه بذلك يرغب برؤية الحطام رَمْلاً ليسعد بنتائج أفعاله على أنثى ذنبها أنها أحبت إبنه بإخلاص ....بينما أنا غارقة بين حروف هذا السؤال و ألف صوت داخل رأسي ينفي الأمر ، أصطدم بكلام آخر عن قتل أنير من طرف أخيه رفاييل .... أخ قتل أخاه بسبب فتاة التي تكون أنا ، جوليان مارولا ....
الأمر الذي جعل كل شيء ينهار ... عالمي الذي بنيته لإبنتي روكان إنهار .... لأنني فجأة إكتشفت أن العالم الذي إعتقدت أن أسواره من حديد كان مجرد عالم من الورق على أرض هشة يرممها الكذب الذي لا أفهم كيف لا أعرف عنه شيء ....
أمر أن زوجي ليس أب إبنتي .... أمر أنني قضيت ليلتي الأولى و فقدت عذريتي مع رجل غير زوجي .... هذه خيانة لا أعلم أنني إقترفتها رغم أن تلك الليلة متأكدة أنني لم أكن تحت أي تأثير أي شيء أو ثملة لدرجة أن أخطئ رائحة حبيبي وسط عتمة تلك الغرفة ، مستحيل .....
بصوت صارخ و مرتجف أخرسهم جميعا لكن تلك المدينة التي قامت داخل رأسي لم تصمت أبدا ..
"لاااا، مستحيل .... أنا لست خائنة ... أنا ،أنا لا يمكنني فعل ذلك ... لا يمكنني أن أخطئ بزوجي و أرتكب خطيئة كهذه ..... أنير ليس عقيم ... أنير ليس كذلك ..."
نظر كلاهما لي ... رفاييل ملامحه يسودها الحزن و الخوف على حالتي و إنهياري ... و أما والده فيبتسم في وجهي و يومئ برأسه يؤكد لي أنني خائنة ،عاهرة و أنني حقا أخطأت بمعرفة زوجي .....
أبدأ تكسير أي شيء لمحته أمامي ... و صراخي يملأ بيت رفاييل بكامله و لا أعتقد أن إبنتي و روزا لم يسمعانه رغم أنهم بالغرفة خارج هذا الإجتماع الرهيب و المحطم بأبشع الطرق .....
إقترب رفاييل لكنني بسبب ما رميته نحوه خُدِش حاجبه و قطرات الدماء على جانب عينه اليمنى تسيل .... لكنه لم يكترث و إقترب من الإعصار الذي أكونه .... لقد إحتضنني ... كان يحاول تثبيتي و جعلي أتوقف عن التحرك و تهدئتي لكنني أبيت و لم أستسلم لأحضانه لأن الحرائق كانت قائمة بداخلي ....
أنت تقرأ
لغة الحب {The Language Of Love}
Romanceمهووس وشوم عاد لبلاده بعدما هاجره لسبع سنوات ليصبح رئيس أكبر شركة بألمانيا لتصميم الأزياء .. ليلتقي برسامة الوشم الشقراء التي ستعيد له شغف الوشم بعد سنوات من عزوفه عن فعل ذلك ... _هل لقاءنا صدفة ؟ _لا أأمن بالصدف، أنا أرى لكل شخص دخل حياتنا هدف و سب...