كواكب ( بنات العلويات )

المقدمة

كواكب ( بنات العلويات )
الكوكب مقدمة
شمس القيسي | خـاتــون

في أعماق الليل،
حيث لا شيء يبدو كما هو،
يبدأ الصراع بين الضوء والظلام.
بين الأمل واليأس،
وبين القوة والمصير المجهول.
تجتمع مجموعة من الأبطال
في عالم مليء بالأسرار والمخاطر،
حيث يلاحقهم الخوف وتغرقهم ظلال الماضي.
لكن وسط هذا الظلام،
هناك شعاع ضوء خافت،
ينتظر اللحظة المناسبة ليكشف عن طريق النجاة.
الحب قوة غير مرئية،
تمزج بين القلوب المكسورة وتمنحها الأمل في عالم تسوده الوحوش والخطر.
لكن هل يمكن للقوة أن تصمد أمام المجهول؟
وهل الحب قادر على التغلب على أقوى الظلال؟
لا أحد يعرف،
لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن الظلام لن يستمر إلى الأبد.
فكل فجر يحمل في طياته فرصة جديدة،
وكل شروق شمس ينقض على الظلال ليبددها.
والآن، عليهم أن يختاروا:
إما أن يواجهوا رعبًا لا يُمكن الهروب منه،
أو أن ينطلقوا نحو الأفق الجديد حيث يتجدد الأمل مع أول خيوط الشمس
*********************************

    ...............المشـهد الاول..................

متمددة على جربايتي و دگ موبايلي اخذته بسرعة رديت فرحانة من شفته دا يتصل

رديت بكل فرح بس كسر فرحتي صوته التعبان و هو يگول
" اشكد تاخذين على الساعة لو انتِ شغلج ليلة كاملة تبياتة " حجاها بـ صوت يرجف

گمت وكفت على حيلي خايفة ما اعرف شنو احجي و اشلون ابرر الموقف
رجع گال
" جهزي نفسج الليلة تنامين عندي و انطي لـ شيختج هواي فلوس يا عابدات الفلوس يا بنات الحرام "

استفزني بـ حجايتة گلتلة
" شبيك انت شهل كلام عيب عليك "

ضحك بـ استهزاء و گال
" اني امام بيتج بالضبط "

وكع گلبي بـ حجايتة رحت اركض للشباك وخرت البردة و جان اشوفة واكف گدامي ايد עزم بيها الموبايل و ايد حاطهة بـ جيبة باوعلي غمزلي و گال
" ما توقعتج رخيصة حبيتج من كل گلبي و نيتي وياج جانت نظيفة والله "

صرت اشهك بالنفس و احجي
" ע تروح ע تروح جايتك "

رحت نزلت اركض و جسمي يرجف جانت اكو حفلة جوة و الوضع سيء كلش رحت برة طلعت شفته على نفس وگفته رحتلة اركض بس نظرته جانت غريبة مليانة زعل و عتب و برود .. نظرات الحب ما الها اثر

نزلت دمعتي و اني اگول
" ابوس ايدك خلي افهمك والله فاهم كلشي غلط ע تكرهني "

ضل ساكت ثواني و رفع ايدة ركعني راشدي فر راسي فر .. گال و هو صاك على اسنانه
" هل راشدي حتى اگدر احط عيني بـ عينج و احجي "
*********************************

   ...............المشـهد الثـانـي...............

تمشي بينة السيارة و ورانا 7 سيارات شرطة بس مو سيارات عادية كلها من العاليات و لونهن اسود و مضللات صار قريب الفجر جو بارد يكص كص و رجلي مجروحة و دموعي تنزل بـ هدوء ما اعرف ليش ابجي من التعب لو من الحزن لو من فرحي انه خلصنا من الشيطان الاكبر

طبگت السيارات نزلت اني حافية و اعرج و الشرطة كلها نزلت كلهم لابسين اسود بـ اسود و ملثمين تمشيت اول خطوة و انفتح الباب طلع الشيطان الاكبر بيده جنطة صغيرة الظاهر ناوي يشرد من شافنة و الكل وجه سلاحة عليه جمد بـ مكانة

مشيت خطوات وگفت گدامه گلتلة
" انتهى عهد الشيطان كل ليلة و ان طال
مداها لابد يجن الفجر و الشمس ينهون ظلم الليالي و يبدون نهار جديد ... عهدك و ظلمك و ظلامك انتهى وقتهن اجت الشمس الي انهت ظلامك و بدينا نهار جديد "

التفتت ع الضابط گلتلة
" اخذوا هل چلب هذا "

ركضوا عليه كم زلمة قيدوه و صعدوه بالسيارة و هو من صدمته ضل بس ساكت و صافن .. ذكي جداً لـ درجة يعرف انه الان حانت نهايته و ماكو فايدة لـ أي مقاومة منه

دخلت للبيت اعرج مبتسمة ابتسامة نصر و اخيراً بعد كل هذا التعب و العذاب و بعد كل الخساير و اخيراً حق الحق و انتهى ظلام الليل و ابتدا نهار جديد على ايد
الشمس
*********************************

تنويه مهم جداً : هاي القصة قصة حياتي اني و ايضاً اني كاتبتها شمس القيسي | خـاتــون

موعد القصة بعيد كل البعد و لكن نشرتها لـ حفظ الحقوق

جدول النشر راح يكون كل يوميا

و ايضاً عندي طلب منكم اتمنى تبقون تتفاعلون على الفقرات و البارتات و توجهون القصة لكل أصدقائكم و تابعوا حسابي الواتباد

و ע تنسون تابعوني ع الانستا ضروري
انستا nov_shams1