في رمشه عيناك دواء (2)

الجزء الواحد والعشرون

تخيلوا معي انه يروى عن قصه في رمشه عيناك دواء 2
الجزء الواحد والعشرون :-
~ بعد ثلاث أسابيع ~
اليوم المنتظر حفل زفاف رنيم وأسير ..
كانت في غرفتها الي بالقاعه تنتظر الميكب ارتست وهي تبكي ..
وريف صرخت : بنت بفصل عليك احد يبكي يوم زواجه
رنيم صرخت وهي تبكي : أنا هنا غصب على فكره ، ولد عمك جبرني نسوي حفل زفاف اليوم وحنى ماصار لنا ثلاث أسابيع كاتبين الكتاب
وريف : ياروحي أنا وش تفرق الحين ولا بعد كم شهر وبعدين البقاء للأقوى وصراحه أسير مسوي لنا رعب بالقصر
رنيم زادت بالبكاء ونطقت : وريف تكفين خلاص أنا مو ناقصه
وريف جلست جنبها وقالت : تدرين انه أنا عندي أخ طبعه مثل اسير وعلى حسب خبرتي بخليك تطلعين عيون اسير بالي بتسوينه وبالمره أخذ حقي وحق الرعب الي كان مسويه لي
ناظرت رنيم في وريف باهتمام وقالت : قولي الي عندك ياوريف
وريف قربت منها وقالت لها بالخطه الي تسويها
وسعت عيون رنيم وقالت : بنت هي بيذ/بحني إذا سويت الي قلتيه
وريف : لا مو لذي الدرجه أساس هو يحبك
رنيم ضحكت : يحبني والله انك تضحكي ذا ماعنده قلب ولا رحمه اساسا
قاطع كلامهم دخول الميكب ارتست وبدأوا يجهزون رنيم لحفل زفافها
~ بعد فتره من الوقت ~
كانت بطلتها الباهره ، فستانها الأبيض يثبت انها العروس ، مسكة الورد الي بيدها زادة طلتها جمال ، تسريحه شعرها الطويل والطرحه البيضاء الطويله تليق مع فستانها ، كل شي كان فيها مبهر ، مكياجها .. أظافرها .. لون عيونها .. الذهب الي كان يزين رقبتها
وقفت من شافت أبوها دخل ومعه اسير الي اول ماطاحت عينه عليها ماقدر يكابر ويصمل  ونطق :
انتي اجمل من تفاصيل الجمال
حتى القصايد في حسنك احتارت
لا شعر ولا غزل يرضي جمالك
نزلت عينها باحراج واحتر خدودها وزاد حمرها على احمر الخدود الي كانت حاطته
ابتسمت من كلماته .. زادت ابتسامته من شاف ابتسامتها ومد يده ياخذها من أبوها لأجل ينزلون للزفه ..
عند وريف كانت شايله اختها رفيف وهي تفتكر صديقتها غيم الي أوهمتها انها توفت وأوهمتها انها اختها .. نزلت دموعها بصمت يوم تذكرت المواجهه الي صارت بينها وبين غيم
~ قبل خمسه شهور ~
نزلت وريف من السياره ودقت جرس احد البيوت الشعبيه ..
فتحت لها اسمهان ويوم شافتها بغت تقفل الباب بوجهها لكن وقفتها وريف يوم دفت الباب بأقوى ماعندها ..
دخلت وريف البيت وأسمهان كانت خايفه من وجود وريف بالمكان
صرخت وريف كونها مقهوره بكل مافعلته تلك المرأه بأبيها وامها وبها : مين انتي عشان تسوين فينا السواه الي سويتيها ؟
اسمهان تداعت القوه وقالت : أنا اسمهان إذا ناسيه
ضحكت وريف بإستخفاف ونطقت : لا مو ناسيه ياعمه اسمهان لكن وعزت وجلاله الي خلقنا ان ماعقلتي وعقلتي بنتك لايصير شي مايعجبكم
اسمهان بخوف انتابها ونطقت برجفه صوتها : ابشري ابشري مابنقرب منكم
طلعت وريف من بيت اسمهان ودخلت سيارتها ورجعت للقصر ..

🛑 قايز عشان الحقوق ( انتي اجمل من تفاصيل الجمال
حتى القصايد في حسنك احتارت
لا شعر ولا غزل يرضي جمالك ) هذي العبارات مقتبسه مو أنا الي كتبتها وماادري مين الي كتبها الصراحه لكنه / ـا مبدع / ـة