الفصل الثالث 🍂 شخص مريب 2 ..!

3 0 0
                                    

بعد ذلك عاد كايدو إلى المستشفى مرة أخرى لزيارة يونا،  كان ذلك يتكرر بشكل يوميّ و منتظم منذ البداية ، سواء كانت يونا غائبة عن الوعي أو نائمة ، كان كايدو يزورها مرة في اليوم على الأقل ..

لكن مؤخرا عندما أخبرته الممرضة أن شخصا مشبوها زارها ، قام كايدو بزيارة  يونا ثلاث مرات في اليوم
فعلها حتى يستنفذ جميع الزيارات لنفسه ..

و بذلك لن يسمح بزيارة أخرى للمريضة حتى اليوم التالي  ، في الواقع لم يكن يراها ثلاث مرات في اليوم،  كان يراها مرة واحدة فقط ، ومع ذلك كان يحجز المرتين الباقية له ، فقط هكذا دون الاستفادة منها حتى ...

على كل حال وقف كايدو عند باب غرفة يونا لبعض الوقت بشرود،  كان يفكر في ما إذا كان عليه الدخول أو لا ...

كان يحمل في يده كيس طعام حتى الآن و رغم أنه يزورها كل يوم فقد تكلم معها مرة واحدة فقط بشكل مباشر ، لأنه في كل مرة يزورها غالبا ما يجدها نائمة،  أو لنقل بما أنه يحجز ثلاث زيارات لنفسه،  غالبا ما يدخل عندما يدرك أنها نائمة ..

هذه المرة أيضا لن تكون مختلفة ، تكرر الأمر كثيرا من قبل ، لذا بالتأكيد ستكون نائمة ..

ومع ذلك طرق الباب مرتين ليعلمها أنه قد وصل ، ورغم أنه يعرف أنها لن تجيبه إلا أنه فعل ..

كان سيدفع الباب ويدخل فقط لكن عيونه توسعت بدهشة عندما سمع ذلك :
"نعم .. تفضل ..."

تسمر كايدو في مكانه واحمرت اذنه قليلا بحرج ..
تردد في دفع الباب ، لكنه في النهاية قرر الدخول بما أنه قد طرق الباب بالفعل ...

دفع الباب بهدوء ثم تقدم بخطواته إلى الأمام بثبات و رزانة حتى وقف بجانب سريرها ، كان ينظر مباشرة في عيونها ، أمّا يونا فقد كانت تنظر إليه بذهول و عيونها الخضراء الربيعية مثبتة عليه ..

تحمحم كايدو بحرج من نظرة يونا الفاحصة ، كانت تتفحصه بعيونها المذهولة جانبا جانب ..

تعتبر هذه أول مرة يكلمها و هي واعية تماما ، لا بل تعتبر هذه هي أول مرة عفى الإطلاق يكلمها وهي ترى
هكذا مباشرة ..

إبتلع كايدو توتره وتكلم بنبرة هادئة وهو يمد الكيس لها :
"أهلا يونا .. من الجيّد حقا أن تكوني بخير .."

جلس كايدو على الكرسي جانب السرير ، والذي يتم تخصيصه للزوار بعد أن أخذت منه يونا الكيس بذهول!
كانت لاتزال تنظر له بنفس النظرة الفاحصة،  كأنها لا م
تصدق أنه هو بالفعل ..

لذا أجابته بعد فترة قصيرة من الذهول :
" اه .. امم .. ش شكرا لك .."

عم الصمت بينهما للحظات بالفعل قبل أن تتكلم يونا مجددا وهي تحاول كسر الصمت :
"هل لي بسؤال ..؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبي الأول || My First Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن