**الفصل الرابع والخمسون**
---
"لين ناي" لم تتوقف عن محاولاتها، سحبت الغطاء مجددًا واحتضنت "هي تشينغ رو" بإصرار، كان موقفها يوحي بأنها لن تتخلى عنها. لم تستطع "هي تشينغ رو" مقاومتها، فاستسلمت، لكنها لم تعرها اهتمامًا في النهاية. ومع ذلك، كان من الواضح أن "لين ناي" تجاوزت الحدود، دفعتها واحتضنتها، وسرعان ما جعلت "هي تشينغ رو" تحتها، وهي تدلك بطنها بلطف.
أصبح وجه "هي تشينغ رو" محمرًا تدريجيًا، سواء من الغضب أو الحرج.
بعد تدليك بطنها، انتقلت إلى ساقيها، وبدأت تضربها برفق.
كان هذا الفعل يساعد في تخفيف الألم، مما جعل "هي تشينغ رو" تسترخي، بينما كانت "لين ناي" تبتسم وتقبّل زوايا شفتيها برقة. أغمضت "هي تشينغ رو" عينيها، غير راغبة في النظر إليها.
كانت "لين ناي" حذرة، فبعد فترة شعرت أن الضغط قد يسبب لها انزعاجًا، لذا تحركت واستلقت بجانبها، واصلت التدليك بلطف. كان الجلد الداخلي ناعمًا، وعندما بدأت "لين ناي" بالتدليك، شعرت ببعض الانجراف، فبدأت تصبح أكثر شراسة.
قالت "هي تشينغ رو" وهي تفتح عينيها: "كوني أكثر هدوءًا".
ردت "لين ناي": "هممم..." ثم وضعت نصف جسمها على "هي تشينغ رو"، تحتضنها.
قلبت "هي تشينغ رو" وجهها إلى الجانب الآخر.
قالت "لين ناي": "استلقي على بطنك، سأقوم بتدليك ظهرك وخصرك." رغم أن لديها رغبات في داخلها، إلا أنها لم تكن ستتصرف بناءً على ذلك، فقد كان "هي تشينغ رو" هي من تتحمل معظم الأمور بينهما، وأي ضغط إضافي كان سيكون صعبًا على جسدها.
لم تتحرك "هي تشينغ رو"، ولكن بعدما حاولت "لين ناي" رفعها نصف الجلوس، استلقت أخيرًا على بطنها، ووضعت ذراعيها تحت الوسادة.
عندما كانت بمفردها في الماضي، كانت احتياجاتها تأتي أحيانًا، ولكن نادرًا ما كانت تلبيها، خاصة وأن العمل كان يزداد يومًا بعد يوم، وكانت تتعب من الركض طوال اليوم، وعندما تضع رأسها على الوسادة، كانت تنام بعمق. ولكن بعد لقاء "لين ناي"، بدأت في كسر تلك العادات بشكل متكرر، وكان هذا العطلة مثالاً جيدًا على ذلك.
دفنت وجهها في ذراعيها، وتذكرت مواقف "لين ناي" الجريئة، مما جعلها تشعر بمزيج من الغضب والإحراج، مما زاد من دفء وجهها.
لقد وعدت نفسها بأنها لن تخضع لمطالب "لين ناي" مرة أخرى.
كانت "لين ناي" هادئة هذه المرة، ولم تتجاوز الحدود، بل قامت بتدليك ظهرها وخصرها بلطف.
قالت "لين ناي": "لقد وضحت الأمور معها."
عندما رأت "لين ناي" الأضواء مضاءة في الغرفة، أدركت أن "هي تشينغ رو" قد عادت، وأن النافذة والستائر كانتا مفتوحتين، لذا يجب أن تكون "هي تشينغ رو" قد رأت كل شيء. رغم أنها كانت تعرف أن "هي تشينغ رو" لن تسيء الفهم، إلا أنها شعرت بالحاجة لشرح الموقف.
أنت تقرأ
مثل العسل والسكر
Romanceملخص القصة (النص الأول): "هي تشينغ رو" عاشت حياة هادئة ومستقرة لمدة ثمانية وعشرين عامًا، وكانت الشيء الوحيد الخارج عن المألوف الذي قامت به هو تلك الليلة التي قضتها بعلاقة عابرة. لكنها لم تتوقع أن الشخص الذي قضت معه الليلة سيكون المدير الجديد في شركت...