البارت الواحد والثلاثين

8 2 2
                                    

بفوز الهنوف الي خلاها تنقز بمكانها وترقص بحماس وتاشر لريما بيدها برقم ٣  وباتجاه المطبخ
كان ابراهيم يكتم ضحكته وحماسه لانه عارف بانه بينضرب من اخته الي وصلت عصبيتها لاقصى حد من حركات الهنوف
توجهت للمطبخ الي ظلامه كان دامس حرفيا واجبرها تشغل الانوار والي سمح لابراهيم يكشف عن الواقفه قدامه وتبتسم على اخته ومنظرها البسيط الي كان اجمل منظر بالنسبه له
شعرها المبعثر ونظارتها الطبية الي نادر ما كانت تلبسها ولبسها الخفيف الي اكيد انها مقتنعه بانه دافي وقصر طولها الي وصلها لنص طوله كل هذا كان قدامه بدون حاجز او خوف او تخفي هي قدامه بكل سهوله
طغت عليه مشاعره ولا قدر يمسك نفسه اكثر وتقدم يضم الي شهقت بخوف من حركته وحاولت انها تبعد عنه بسرعه لكن قوته كانت اكبر من الي كانت تبذله
ضربت صدره ونطقت بهمس : يا كذاب اجل ما تشوف ها
رد بنفس خفوت نبرتها : وانتي متوقعه باني بضيع فرصه كذا
الهنوف : والله لو تجي ريما الحين لا تذبحنا تذكر وش قالت
رد والابتسامه طاغيه على وجهه : خليها تقول الي تقوله انتي لي و زوجتي قريب هي مالها دخل
قرب اكثر بعد كلامه وصار يتامل الي كان واضح عليها الخوف منه ومن حركاته الغريبه
بدا قلبه يدق وكانه طايح من سابع دور وبدأ يحرك لسانه بخده وهذي عادة غريبه اكتسبها بكل مره يشوف فيها الي هنوف قدامه
انتبهت الهنوف على علو وانخفاض صدره الي كل ماله يصير اسرع وحركاته الغريبه حاولت تفلت من بين يدينه لكن ما قدرت من قوته
نطقت بخوف : ابراهيم فيك شي
صحى ابراهيم على نفسه وبعد بسرعه عن الي كان الخوف ياكلها ونطق بتوتر : اذا قضيتو نادوني انا بطلع برا 
و توجه للحوش بخطوات سريعه تارك الي حطت يدها على قلبها من الخوف جلست و رجولها ماهي شايلتها
{الحوش}
طلع وهو شبه يركض منحرج من الي سواه و تاكد انه مو بطبيعته بدا يمسح على شعره الي انتهى بشده له وضرب رجله بالارض وقف و رفع راسه للسماء وهو لا زال شاد شعره ترك شعره بعد فترة ونزل يده لجيبه يطلع السم نفس ما قالت اخته وبدا يدخن زقارة ورا زقارة الى ان جات اخته وقاطعته بضربها له
ريما : وجع الا وجع يا ابراهيم وش ذا خير انشاءالله ثلاث ليه
رد بغباء : ماهم ثلاث ثنتين ونص
عصبت من تفاهته وقرصته بيده : سخيييف اقول بس طف هالسم وادخل يلا اشرب الي طلبته
رد بالم وهو يمرر يده على المكان الي قرصته اخته : زين زين
{الصاله}
دخلت ريما وهي معصبه من اخوها و تتحلطم قاطعتها الهنوف الي طلبت منها تطفي انوار المطبخ وغيرت طريقها للمطبخ تلبي طلب الهنوف ورجعت تجلس بجنب الي كانت تنفخ بيالتها لاجل تبرد بسرعه
دخل ابراهيم الي اول ما قرب منهم تنحنح وجلس ويده على رقبته دليل على احراجه من الي قدامه الي فجأة شربت بيالتها بسرعه ويدها تتحرك قدام وجهها توضح مدى حرارة الشاهي وقامت بسرعه ونطقت قبل لا تركض : الحمدلله انا بروح انام
وركضت للدرج باسرع ما عندها متوجهه لغرفتها ونيتها تتخبى
{الغرفة}
دخلت وهي تردد بداخلها : بسم الله بسم الله
تمددت على اريكتها تفكر بالي حصل واسباب حركاته وسمعت صوت يحبه قلبها
ونطقت بدلع : ها يا نونو ها وش تبي همم
ونزلت لمستوى بستها وشالته لحضنها تلعب مع الي كان شوي يتدلع بحضنها و شوي يلحس اصابعها الي تحركها قدامه
وبدات تكلمه وكانه يفهم لها : ياخي كيف يكرهون كائن بهاللطافة كيفف وصارت تبوسه
تنهدت ورجعت نطقت : اففف ياخي هو ليه كذا غريب مرهه يلا قوم ننوم وبكرة نلعب
فز من حضنها للسرير وكانه يفهم وش تقصد لحقته وانتهى يوم الهنوف بتساؤلاتها الي ما وقفت
{الصباح}
صحوا الثلاثي الي تاخروا بالنوم على الازعاج الي اكتسح البيت
طلعت الهنوف من غرفتها على عادتها  بدون لا تتستر نزلت الدرج وكان النوم للان مسيطر عليها والي واضح من عيونها الي وحدة مفتوحه و الثانية مسكرة نزلت لنص الدرج وصادفت ابراهيم الي بسبب النوم كانت تحسبه تركي
تكلمت بدون تفكير : تركي وش مسوي وش هالازعاج من الصباح
عرف الي قدامها بان ماهي مستوعبه هو مين وقرر يمشي ويتركها بدون لا يبرر وكمل طريقه لغرفة البنات كملت مشيها للمطبخ الي اول ما دخلته استقبلتها صرخت من امها : يا جلعك الي ماني بقايله
ردت الهنوف الي كانت تشرب المويه بدون اهتمام : وش سويت بعد؟
تقدمت تضربها : ليه نازله كذيا خالاتك للحين ما نهجو للديرة
ردت الهنوف بالم من الضربه : يمهه مافي احد ماشفت الا تركي محد حولي
شهقت غالية من رد بنتها : يا جعلك للماحي تركي موب هنيا من الي شافك
خافت هنوف من كلام امها وقالت بتردد : م...مدري افكره تركي
سكتت تفكر وردت بغباء وهي تكمل شرب : طيب لا تخافين محدً منهم بيتزوجني نظرة اولى وقضينا
قربت منها غالية ونطقت بتساؤل : وليه محدً منهم بيتزوجك وش زينك كانك البخت
شرقت الهنوف بمويتها : مو قصدي كذا اكيد اني قمر يمشي عالارض بس ما اتوقع احد بيتزوجني منهم
غالية : ما تدرين يا امي انتي منتو اخوان وبعدين ما تدرين وش بالنفوس يمكن قدامك يتعامل طبيعي بس داخله شي ثاني ولا تعودينها زين
هزت راسها دليل على اجابتها
نطقت غالية بعد فترة بأمر : انتي اجلسي هنيا لين اجيك واقول لك اذا الطريق سالك ولا
ردت الهنوف الي نزلت راسها للطاولة تكمل نومها : أنشاءالله
{الجهة الاخرى من البيت}
كان الكل يستعد الي يحمل الاغراض بالسيارة والي يتاكد من عدم نقصان شي والكل ياكد للثاني بانه ما ينسى اي شي له وانتهى صخب التجهيز وصار وقت الركوب
ركب الكل وكان الجد يامر الاولاد بان ما يسرعون ويكونون هادين و يوصلون بالسلامة وغاليه تسلم عالكل وتطلب من الاولاد يسمعون كلام جدهم ولا يتجاهلونه
ركبوا الاولاد مستعدين بانهم يحركون الا ان ابراهيم فجأة نزل من السيارة وهو يصرخ بانه نسى شي ويقدرون يحركون قبله تقدم لخالته الي كانت تتسال وش رجعه وطلب بانه يدخل ياخذ الغرض الي نساه بالمجلس وسمحت له
دخل ببطىء شديد يوهم فيه خالته بانه بيدخل المجلس لكن نيته كانت غير توجهه للمطبخ بعد ما تاكد بانها ما لحقته فتح الباب بدون صوت لاجل محد يسمعه وتقدم لمحبوبته يبوس راسها ويمسح عليها وقف نيته بانه يمشي الي انه رجع مره ثانيه يبوس يدها الي كانت مغطيه وجهها بعد عنها وهو يمسح وجهه يحاول يهدي نفسه تنهد ولف بيطلع الا انه وقتها حس وكانه وقت موته من الي شافه
{عند غاليه}
كانت واقفه عند الباب وتكلم الي بالسيارة ينتظرونه يرجع وتحاول بانها تغير مزاجهم الي واضح بانه كان مو بالمود الا ان احد الي بالسيارة صرخ ب : خاله بالله عليك ناديه خلينا نمشي
ردت غاليه وهي تضحك على وضعهم : انشاءالله
دخلت وطريقها متوجهه للمجلس نفس ما قال لكنها لمحت باب المطبخ مفتوح تقدمت وهي كلها عصبيه من بنتها الي ما سمعت كلامها وجلست بمكانها الا ان الموقف الي قدامها صدمها لا هي الي قدرت تتراجع ولا الي قدرت تتكلم وقفت متجمدة الا ان لف عليها وصار صمت قوي محد عارف وش يقول
وقف لثواني وهو منزل راسه ماهو عارف وش يبرر بهالموقف و قدام خالته تحديدا طلع من المطبخ بلمح البصر وماهي عارفه متى طلع اصلا لانها ما كانت قادره تناظر فيه كانت تناظر اي شي بالمطبخ عدا بنتها و ولد اختها
كانت واقفه لثواني تستوعب الي حصل وضحكت وهي تلعب بشعر بنتها : اجل محدً بيتزوجك منهم
هزت راسها وصارت تصحيها لاجل ترجع غرفتها
طلع وهو يركض وركب السيارة و تحرك بسرعه بدون لا يتكلم او يبرر سبب تاخيره
وهو كل الافكار والتساؤلات السيئة بباله : كيف خالته بتتصرف معه ومع بنتها طيب بنتها مالها دخل طيب هل هي شافته وا لا ومن متى وهي موجودة
كان الطريق عباره عن هواجيسه وكان اقل سرعه عن الباقي وبسبب هالشي الجد اثنى عليه بمجرد وصولهم

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن