بعد خمس أيام
في منزل أحلام كانت تقف زينة أمام المرآة وخلفها إسراء.
إسراء: شكلك تحفة.
زينة: شكرًا.
إسراء: وهيبقى أحلى مع سلسلة.
زينة: بس ده شكله غالي أوي.
إسراء: ما يغلاش عليكي حاجة، بعدين يجي عيد ميلادك من غير ما أجيب ليكي حاجة إزاي؟
زينة: طيب أنا هروح بقى عشان الوقت وكدا.
أمام قاعة الحفلة، دخلت زينة وبحثت عن عز. وجدته وكان ينظر للجهة المقابلة حتى تلاقت أعينهم.
زينة: أدم.
عز: أكيد حضرتك غلطانة، أنا عز حديدي.
مسك عز يد زينة برفق ثم قال ببرود: شكلك مخطوبة.
في بحر: كان أدم قاعد مع زينة كالعادة.
أدم: هاتي يدك.
زينة: دا ليه؟
أدم: اخلصي.
زينة: اتفضل.
أدم: إيه رأيك؟
زينة: إيه دا يا أدم؟
أدم: دي دبلتك في خطوبة، قلت ليكي صبري عليا وجبتها.
زينة: بس دي شكلها غالية أوي.
أدم: وانتي مفيش حاجة تغلي عليكي.
نظر عز لزينة ببرود منتظرًا إجابة.
زينة: آه، مخطوبة ودلوقتي بعد إذنك.
مشيت زينة بسرعة حتى وقعت الهدية وأخذها عز. فضلت زينة تتمشى وما خذت بالها من الي وراها.
شريف: عاملة إيه؟
زينة: مين أنت؟
شريف: بقى كدا يا زيزي؟
زينة: آه، شريف، عامل إيه وبتعمل هنا إيه؟
شريف: الحمد لله، بس هوه انتي بتستغبي؟
زينة: ها؟
شريف: مش قصد، بس دي حفلة عز ابن عمي، طبيعي أبقى هنا.
قبل شهر في شركة ازديم:
شريف: يعني انت عايزني أتوسط ليكي عند جدي عشان تعملي معاه مقابلة؟
زينة: آه، وبعدين نحنا كنا مع بعض في الجامعة وكذا يعني، فعمل لي جميل اني كنت بغششك.
شريف: ماشي يا ستي.
العودة للحاضر:
شريف: مهم، رايحة فين؟
زينة: رايحة البيت، هكون رايحة فين.
شريف: طيب كويس.
زينة: هوه ينفع بكره تأخذني مكان؟
شريف: آه، عادي طبعًا.
أنت تقرأ
قلب رماد
Teen Fictionيقولون إنَّ الإنسانَ يُمكِنُ أنْ يَنسى بعدَ سبعِ سنواتٍ، لكنَّ أنا ظللتُ نارَ عشقكِ تُحرِقُ قلبي. ماذا عنكِ؟ بعدَ الحريقِ الذي اندلعَ وجعلَ قلبكِ رمادًا، هل يمكنني بعدَ كلِّ هذا الزمنِ أنْ أُرجِعَ قلبكِ إلى ما كان عليه، أمْ أنَّ الفسادَ قد انتشرَ دا...