07 : زَوج مُـتـفَـهِـم..

4.2K 405 384
                                    

﷽ و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ﷺ :

﴿قُـلْ هُـوَ اللـهُ أَحَـدٌ﴿۱﴾ اللـهُ الصَّمَـدُ﴿۲﴾ لَـمْ يَلِـدْ وَلَـمْ يُولَـدْ﴿۳﴾ وَلَـمْ يَكُـنْ لَهُ كُفُـواً أَحَـدٌ﴿٤﴾

'اللهـم إنـي ظلمـت نفسـي ظلمـا كثيـرا ولا يغفـر الذنـوب إلا أنـت'

'سبحـان الله عـدد ما خلـق، سبحـان اللـه مـلء مـا خلـق، سبحـان اللـه عـدد ما فـي الأرض والسمـاء، سبحـان اللـه مـلء ما فـي السمـاء والأرض، سبحـان اللـه مـلء ما خلـق، سبحـان الله عـدد مـا أحصـى كتابـه، وسبحـان اللـه ملء كل شـيء '

شـرُوط الـبَـارت الـقَـادِم : 550تعلِيـق+350 نجمَـة...

تعليقـاتكـم بيـن فقـرة و فقـرة تحمسنـي...

~~~~~~~

"بينمـا تشـرق النجـوم فوقنـا، ويحمـل النسيـم اللطيـف رائحتـك ،
أسئلـكِ أن تضـمـي روحـك إلى روحـي، وتسمحـي لي بـزرع بذرة
زواجنـا في رحمـك ...."

ناظـرت بـ توتـر غيـر ملحـوظ و عينـاهـا راقبـت ملامحـه المبتسمـة و الدافئـة...

" أنـا
أنَـا لسـت مستعـدة لـ ذلـك بعـد رائِـف..."

صوتهَـا كان مملـوءا بِـ التـردد وعـدم الأمـان بينمـا كان القلـق واضحًـا في عينيـه ، هـو يَـفهم أنها بحاجَـة إلى الوقـت لِـ التكيـف والتأقلـم مـع حياتهمَـا الجديـدة...

مد يده وأخذ يدهـا بين يديـه وضغَـط عليهَـا برفـق، في لفتة صامتة تنقـل تفهمـه وصبـره. أومأ برأسـه و كانـت لمستـه لطيفَـة ومطمئنَـة...

" لدينَـا كل الوقـت جَـواهِـر ، لا توجـد عجلـة..."

كانت كلماته مشبعـة بالفهم والحنـان تتبـع أصابعـه برفق راحَـة يدهـا، أهمية زواجهما وأهميـة عـدم التسـرع في لحظاتهمـا معًـا ، بينمـا هـي نظـرت إليهو عيناهـا مليئـة بالارتيـاح والامتنـان ، طمأنهـا تفهمـه وصبـره خففـا من قلقها و هـدأا أعصابهـا. لقد خفـت وطـأة عـدم الأمان لديهـا وَ حل محلهـا تقديـر جديد لنهجـه اللطيـف...

ابتسمت بهدوء، وشعرت براحة أصابعه على راحـة يدهـا يـرسـم إبهامـه برفق علـى مفاصلهَـا بـ ابتسامـة حانيـة و دافئَـة ، بدا أن التوتـر في جسـدها قد تبـدد مثل رفـع الأثقَـال، وحـل محله شعور الراحـة والثقة. انحنَـى وطبـع قبلَـة لطيفة على جبينهـا، وشفتـاه دافئتـان على بشرتهَـا...

" لـكِ كامـل الوقـت و انـا تحـت طاعتـك و أمـر سيادتـك جَـواهـر.."

كانت الرسالـة وراء أفعاله تتحـدث بصـوت أعلـى من الكلمَـات، انتفَـخ قلبهَـا بالامتنـان والمـودة هذه البادرة، على الرغم من كونها خفية لكنهَـا تنقل مجلدات عن عمق التزامـه وحبـه لهَـا ...

 وصـيـة الرســولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن