19
مرحباا منحرفينى
يا أجمل متابعين بالحياة
إشتقتكم
إشتقتكم لى؟
هممم اليوم وبهذا البارت أنا متحمس بشدة
لأكتب لكم تلك الأفكار المثيرة وننسجها بخيالنا معا
إختلوا بأنفسكم
إغلقوا الأبواب
إطفئوا الأضواء
إسحبوا الأغطية
إنزعو سراويلكم
إضغطوا النجمة قبلان تضغطوا شئ آخر
هيانبدأ
___________
فى اليوم التالى وبعد مرور 24 ساعة على فقدان الأصغر للوعى
"مااستر.. ممااستر هل أنت هنا"
"مااستر أنت تعلم أن كوو يخاف الظلام صحيح"
يهمس الأصغر بخفيض محاولا تفحص ما حوله فلا يرى سوى السواد بسبب القماشة التى تحجب عنه الرؤية فلا يري سوى السواد
عارى بالكامل وأطرافه مفتوحة ومقيدة بالأصفاد على السرير بوضع الصلب تماما خصاله السوداء الطويلة والكثيفة تغطى ملامحه بينما يلعق شفتيه الجافة بلسانه محاولا ترطيبها
يستمع لصرير الباب المعدنى ليخمن انه بالفعل بمكان اشبه بالزنزانة ليستمع لطربات حذاء يحفظها جيدا
عندها تنهد الأصغر براحة وابتسم بخفة"ممااستر انت هنا"
يهمس الأصغر بإبتسامة خافته ليتلقى تربيت على رأسه فتغلغل انامله الطويلة بخصلات الغراب الكثيفة فيرتخى الآخر براحة للمسات انامل سيده
لطالما كانت تلك الحركة كفيلة ببث الطمأنية والراحة
بنفس الصغير"ممااستر لما لا تتكلم معى.."
يتسائل كوو بهمس ليميل خصاله أكثر بجهة أصابع سيده متسائلا بحيرة، هو ليس خائفا فهو يثق بسيده
أكثر من نفسه ولكنه حائر وخائف ربما..لم يأتيه الرد بل دثر الآخر رأس إبهامه بين الشفاه الحارة ليهمهم مسنشعرا نسيج الشفاه الدافئ والممتلئ والذى يشعرك بالدفئ والإحتواء والإعتصار وكل أشكال النعيم
يرتضع الأصغر إبهام سيده بجوع يمتصه ويلعقه ويرتضعه محاولا استمداد بعض الامان بتلك الطريقة
ليستشعر بسائل زيتى يسكب فوق حلمتيه ليأن الأصغر بخفة مستشعرا تدليك وإعتصار سيده للحلمات النافرة