تسريع احداث>>>
رجعت المدرسة ورجعت حياتهم الطبيعيه والهنوف كانت تحاول تتأقلم مع الاوضاع والمواقف الي حصلت لها بكل هالفتره وكانت اخر سنه فقررت بانها تركز على دراستها وان مافي شي بيزعج تركيزها
وابراهيم قرر بانه يشد حيله لاجل يجيب مجموع يدخله الجامعة ويضمن مستقبله
خلص الترم الاول وكان كل شي مثل ما تخيلوه والهنوف صارت تتجنب التجمعات الي تزعج تركيزها وكل تركيزها على دراستها وعلى الاشياء الي مفروض تسويها قبل وبفترة الجامعة لدرجة بانها ما نزلت لبيت جدها بالاجازة
انتهت الإجازة وبدات الدراسة مره ثانيه وكان هذا الفاصل الوحيد بينهم وبين مبتغاهم واحلامهم الي رسموها
وصلو لنص الترم وقررت ريما بانها تسوي عرسها بعد شهر وبدأو استعداداتهم
كان اتصال هنوف وريما شبه يومي
الا ان جا يوم وصل للهنوف اتصال الفجر ازعج نومها كانت تتجاهله الا انه استمر واستمر قررت ترد بدون لا تشوف مين بس تبي ترد وتفتك فتحت الخط بدون لا ترد وصلها صوت ريما
ريما : الهنوف صاحيه
صحصحت الهنوف مستغربه اتصال ريما بهالوقت وردت بسرعه : شفيك
ريما : صاحيه ولا اكلمك بعدين
ردت الهنوف بسرعه : صاحيه صاحيه شفيك خلعتي قلبي يا بنت
ريما : مافيني شي اذا انتي جالسه بجنب احد بعدي ابي اقول لك شي
ردت الهنوف بعدم صبر : يابنتي اخلصي وش بك
تكلمت ريما بصوت جدي : صار بينكم شي انتي وابراهيم
استغربت الهنوف سوالها وردت : ابراهيم؟ اخر علمي فيه لما كنتوا ببيتنا ليه؟
اختفى صوت ريما لفترة ورجع : يا بنتي متاكدة مافي شي؟
الهنوف : يا بنتي اقولك مافي شي بتجننيني
تكلمت ريما بصراخ ارعب الي تسمع : لا تستهبلون علي هنوف احلفك اذا في شي قولي لي
ردت الهنوف بخوف : يا امي احلف لك بالقران ان مافي شي وش بك
تكلمت ريما وكلها عصبيه وحزن : ترا ابراهيم قال لنا اليوم بانه بيخطب عبير بكرة لما يدخل الجامعة ويتوظف ويتزوجون بعدها
انصدمت الهنوف سكتت لثواني وبعدها بدات تضحك وقالت : ريما بالله ماني ناقصه مزح ثقيل وراي نوم وبكرة الجمعة مايجوز عليك
تكلمت ريما بهدوء عكس الي هي فيه : والله ما اكذب عليك والبيت كله منصدم مو بس انتي
توقعت ريما تسمع صراخ وسب الا ان الي وصلها كان صادم
الهنوف : الله يبارك لهم ويهنيهم
وقفلت الاتصال بوجهها تاركتها مصدومه اكثر من صدمتها باخوها
طلعت من غرفتها متوجهه لغرفة امها الي كان الصراخ بارز نفسه بقوة دخلت واستقبلها منظر اخوها الي جالس على كرسي و الواضح عليه ان ماهو مهتم لعهود الي تصرخ عليه وبدر وراها يهز براسه ماهو مصدق الي سمعه من ولده تقدمت لامها تهديها
وقالت : يمه لا تصرخين وتتعبين نفسك هو راسه معبى خليه لكن بعدين بيندم وانت لاتفكر بيوم انك تجي وتشتكي لنا سمعت انا مدري كيف انت مقتنع بهذي كيف كيف عبير مره وحدة احد صافقك ولا ايش عبير الي ما تطيقها واذا شفنها قمت من المكان لانك تنقرف بتخطبها الحين
كانت تصرخ بكل قوتها على منقهره على الي اوهمها بحبه وخدعها ما قدرت تتمالك نفسها اكثر من كذا ومدت يدها عليه
تجمد بعد الكف الي وصله وطلع من الغرفة
صادف بطريقه اجوان الي كانت تبكي : ابراهيم ليه كذا ليه
رد ابراهيم : احوان بالله
قاطعته : انت ما تحبها ليه بتتزوجها
تقدمت تجط اصبعها على قلبه وهي تردد : هنا احد ثاني هنا في احد ليه تسوي كذا
مسك يد اخته يبعدها ورد بجمود : كان هنا احد ثاني ركزي كان والحين بعدي
وكمل طريقه لغرفته ونيته بانه ينام ويترك كل الفوضى وراه
{الهنوف}
سكرت الاتصال وماهي مصدقه الي سمعته ريما منجدها ولا تمزح؟كيف؟اصلا مستحيل؟عبير! مالقى غيرها الا عبير
هو منجده تركها عشان عبير بس دقيقه كيف ومتى هل معناها بانه كان يكذب بمشاعره تجاهها والمواقف الي كانت ببيتها وكلامه كل شي كان كذب
كانت تساؤلاتها ماتوقف مع كذا ما نزلت منها دمعه وحدة كانت مصدومه مقتنعه بان كذا هذا تخيلاتها ورجعت تنسدح تغصب نفسها تنام واذا صحت كل شي بيكون حلم
{صباح الجمعة}
صح الكل وماهو عارف كيف بيكون يومه
صحت عهود تجهز الفطور لعيالها و زوجها وبعد ما خلصت بدات تصحي الباقي
صحت البنات وبدات تصحي الاولاد قربت لغرفة ابراهيم الا انها تذكرت الي صار امس تركته ونزلت للمطبخ تكمل الي ناقص
نزل الكل وجلسوا يفطرون بهدوء الا ان نزل ابراهيم وجلس بجنبهم ياكل
نطق فجأة : يمه بالله لا تنسين تكلمين خالتي بعد شوي تاكدين عليها
ما وصله رد من امه الي كانت تناظره بخيبة امل هي ما تكره بنت اختها لكن ما تبي له الا الخير هي تعرف بنت اختها وتعرف تصرفاتها واطباعها وانها ماتصلح له لكنها اكتفت بالسكوت وتركت لقمتها و قامت تاركه الفطور
نطق بعدم مبالاة وهو يكمل فطوره : ترا بنمشي بعد صلاة العشاء
دخلت غرفتها وبدات تبكي على ولدها الي بيضيع نفسه من ورا تصرفاته الي ماهي محسوبه ابدا
سكتت وبدات تهدي نفسها واتصلت على اختها من ورا قلبها
امنة : هلا والله
ردت عهود بهدوء : اهلين عسى ما صحيتك؟
امنة : ابد ابد صاحين ونفطر امري
عهود : زين اجل حنا جايينكم اليوم بعد صلاة العشاء
ردت امنة بصوت عالي دليل على ترحيبها : تنورون المكان بجيتكم بس عسى ماشر
عهود : ابدا ابدا كل خير
امنة : الحمدالله ننتظركم اجل
عهود : انشاءالله بس خلي الر فيصل يكون موجود لان بدر بيجي
امنة : انشاءالله
سكرت عهود الخط ويدها على راسها : محد بيذبحني غيره
انفتح باب غرفتها يعلن عن دخول بدر الي جلس بجنبها ويده على ظهرها تسمح عليه
نطقت عهود بكل حزن : ياخي مستحيل والله مستحيل كيف كيف بياخذ عبير انا اعرفه ما يبيها
بدر : شرايك انا اكلمه واقنعه
عهود : الي تشوفه
ابتعد بدر يتجهز لصلاة الجمعة طلع بعد ما انتهى وبدأ ينادي اولاده
بدر : يلا ي ولد
طلعوا الاولاد وراه وبدأو يمشون للمسجد
تكلم بدر بعد ما ابتعدوا اولاده الصغار عنهم : ابراهيم
ابراهيم : سم
بدر : انت متأكد من الي بتسويه تراه طريق مافي رجعه
تكلم ابراهيم وهو منزل راسه : اي يبا وتكفى لا عاد تفتحون هالموضوع معي واليوم بنروح
نطق بدر وهو متحسف على ولده : الي ودك اهم شي انت مقتنع
{بيت ابو تركي}
صحت الهنوف وهي كلها امل بان الي صار حلم لكنها استوعبت بعد ما شافت رسايل ريما الي تتطمن عليها بان كل شي حقيقه جلست لفترة على اريكتها تستوعب الي صار وكيف كيف خانها كذا هي وش بالنسبة له ليه اوهمها دامه بياخذ غيرها بدات تبكي بقهر على حالها كيف قدرت تصدقه وتقتنع بكلامه وتصرفاته كيف قدر يكذب عليها كذا حاولت تهدي و توقف بكي و تاخذ لها شاور يهديها الا انها اول ما وقفت طاحت على الارض تبكي اقوى من قبل ماهي قادرة تستوعب فكرة انه بشع بهالطريقه ليه طيب ليه سووا فيها كذا هي وش سوت له لاجل يكسرها كذا
سكتت بعد بكي استمر ساعات و وقفت تستجمع نفسها وتجبر نفسها تستقوي ولا تتركه ياثر عليها اخذت لها شاور وطلعت تنشف شعرها بالمجفف خلصت وتوجهت تصلي وتدعي بأن ربي يمسح على صدرها
{الصالة}
نزلت تجلس مع اهلها واول ما اقبلت عليهم رفع عبدالله راسه وبدأ يبتسم لبنت الي تقبل عليهم
نطق بابتسامة : ياهلا بشيخة الشيخات
ابتسمت الهنوف ماتبي تتكلم لان بيوضح من صوتها قد ايش بكت
عبدالله : ماشاءالله يابنيتي الله لايضرك ريحتك تسبقك
ضحكت لكلام ابوها و وقفت تقهوي اهلها
قدمت الفنجال لاخوها الي سالها : ها وش سويتي للعرس جاهزه خلاص
هزت راسها وهي ترجع الدله لمكانها : اي خلاص بس باقي كم شي لريما بنخلصهم الاسبوع الجاي
نطقت غاليه بفرحه : الله يتمم لها على خير والله انكم كبرتوا وكبرتونا معكم
نطق الكل : اللهم امين
{بيت ابو ابراهيم}
دخل المغرب وبدأ الكل يتجهز الا ابراهيم الي كان بغرفته واقف داخل دورة المياه يناظر نفسه بفراغ ماهو عارفه ليه يسوي هذا كله كيف تحول كل شي من الهنوف لعبير كيف رضى
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poesía✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي