#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ #قدير#الخاتمة_الجزء_الثاني
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#فاطيما_يوسفحبايبي الحلوين اليكم الخاتمه الثانيه يا رب تنال اعجابكم ما قدرتش اكتب اكتر من كده 6000 كلمه لان لو طولت الفصل هيتنقل لجزئين وانا مش حابه كده بتبهدل في النشر يا ريت الاقي تفاعل على الخاتمه التانيه علشان ما تزعلونيش 🤨🤨 واسيبكم مع الخاتمه قراءه ممتعه حبيباتي 🥰 😍
ملامح الدهشة التي ترتسم على محياها آخذة تفاصيل وجهها نحو الذهول، وهي تفتح عينيها على آخرهما، فاغرة فمها في دهشة من كلمات ذاك الغاضب من أين وكيف علم ؟
ثم فاقت سريعاً وهي ترد عليه باستنكار لما قال :
ــ انت مين اصلاً علشان تحكم وتتحكم فيا !
وانت مالك اصلا بحوار المعيد اوافق ارفض دي حاجة تخصني .استنكر كلماتها بشدة ليقول بنبرة تحوي من الشقاوة ما يجعلها تريد أن تضحك ولكنها كتمت ضحكاتها :
ــ انا العبد لله اللي وقف على المسمار تناه يامزة وبعون الله المعيد اللي مفكر نفسه الجان اللي مفيش منه انا اللي هتنيه وهطيره وهمرجحه لو فكر يقرب منك يعني من الآخر هنفخه لو فكر يقرب من كوكب البطابيط حقي .
كان قلبها يدق داخلها بمشاعر متخبطة ما بين الخجل وما بين كتمانها لضحكاتها على كلماته وطريقته فحقاً مختلفاً تمام الاختلاف عن اي شاب تقدم لخطبتها ولكنها بررت تخبطها له دون اي خجل :
ــ طب انت واحد ليك بلاوي متلتلة مع بنات قبل سابق يعني بمعنى أصح ليك ماضي أما الدكتور اللي عايز يخطبني أكيد ما كانش له في الكلام دي لأنه باين عليه اكده .
حك أسفل ذقنه وهو ينظر لها نظرة مشمئزة حينما أتت بسيرة ذاك المعيد ليقول بنفس نبرة الدعابة ولكن مغلفة بالدفاع عن نفسه :
ــ بلاش تخبطي على باب الماضي علشان اللي بيخبط على باب الماضي بيضيع مستقبله وبعدين ايش عرفك ان الدكتور عريس الغفلة بتاعك ما لوش ماضي وما عرفش بنات قبلك ولا علشان الواحد قلبه طيب ونيته صافية وفي حاجة لله واعترف بكل حاجة واندلق زي الجردل قدامك وبقى كتاب مفتوح تقومي قايلة الكلمتين دول،اهو انتم كده يا صنف حوا ملكوش الا اللي يحور عليكم ويترسم على الفاضي وهو من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله .
رفعت شفتيها الأعلى باستنكار لثرثرته :
ــ ايه هو انت بالع راديو ايه الكلام دي كلاته !
ممكن اعرِف انت جاي لي اصلاً دلوك .أجابها ببرود :
آجي زي ما انا عايز وبراحتي وعلى مزاجي يا بطة يا بطة .نظرت له بعيناي ينبع منها الغيط ثم ربعت ساعديها أمام صدرها وهي تحاول استفزازه :