Part 1

8 1 0
                                    

تَستيقُـظ تُلـكَ الجَميـلة على صَـوت المُنبـه للجامعـة.. تَطفئـهُ بَـ أنزعاجَ.. وَتَنهـضَ الى الحمـامَ تَستحـمَ... تَنتهـي.. تَرتـدي مَلابسُهـا وَتتزيـن بَـ مُستحضرات التجميـلَ.. وَتَنـزل الى الاسفـل.. تَدخـلُ المَطبخَ

تَجـدَ والديـها وأخيهـا.. تَجلـسُ مُقابـل أخيهـا مـارك

-صَبـاح الخيـر.

تَنبـس أرابيـلا

-صَبـاح النـور.

تَـرد عليهـا والدتُهـا

تَبـدأ هيَ بالاكـل فطورهـا.. وَبعدُهـا تَنتهـي.. تَخرُج تَنتظـرَ أخيهـا

-ياللهي.. قُلـت لَهُـم ألـف مَـرة أن يَعلمـوني السياقـة!..

تَتذمـر أرابيـلا بَسببَ تأخُر أخيهـا وَسـوفَ تَبـدأ مُحاضرتُهـا.. هيَ حَقـاً أخبرتهُـم أن يَعلموهـا السياقـة وَلكـن لا أحـد يَستمعُ لَهـا.

-هيـا مـارك!.

تَصـرخُ هـي بـ أسمـهِ بَـ أنزعاجَ.. يأتـي مـارك أخيـراً.. تَركُـب هـيَ السيـارة فِـي مَقعـد الراكـب.. ومـارك مَقعـد السائـقَ.. يَقـودَ نَحـوَ جامعتُهـا

-هيـا أُسـرع!.. سَـوفَ تَبـدأ مُحاضرتـي والاستـاذَ صـارُم!

تَتحـدث هـيَ بَـ عَجل

-أوه.. هيـا لا تَقلقـي.

يَنبـس مـارك محـاولاً تَهـدئتُها توتـرُهـا

-أحمـق!.

تَنـزل هـيَ مِن السيـارة بَسرعُـة.. وَتَدخُـل الجامعـة لـ تـرى صَديقتُهـا وخطيبُهـا ينتظرونُهـا.. تَركضُ بَسرعة نَحوهُـم

-أسفـة.. أخـي هـوَ السَبب.

تَمسُـك حَقيبتُهـا بَـ توترَ

-أوه لا داعـي.. مَرة الثانيـة نَحنُ سَنأخذُكِ بَدلاً مِنَ أخيـكِ

نَبسـت إليـا تُزيـل توترهـا.. تَبتسمُ أرابيـلا بَـ امتنان

-أوه شُكـراً جَزيـلاً.

-لا داعـي للشُكـر يا خَطيبتي.

You are my woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن