بارت ١٥

93 13 4
                                    

بسم الله نبدأ ❤️

فى غرفه المعيشه للقصر كان يجلس الجميع فى جو من التوتر قاطع جو التوتر الموجود فى الغرفة دخول سيف فكان يوجد فى الخارج فقد آتى له هاتف
مسك باستغراب عندما رأت سيف وابتسامه جعلت قلب أحدهم يطرق كالطبول و بعض الغيرة من الابتسامه الموجه إلى سيف
: سيف انت بتعمل اى هنا
سيف بابتسامه: دى حكاية طويله بعدين هحكيهالك خلينا فى الاهم دلوقتى فى حاجة انتى لازم تعرفيها وثم وجه انظارة الى ليث لكى يبدأ فى الحديث فليث هو من أراد أن يخبرها
ليث بتنهيده : هحكيلك حكاية كان فى عيله مكونه من أب وأم وثلاته اولاد ذكور كان الاتنين أبناء الاب والام و الثالث ابن اخو الاب كان يتمنى الأب ولام أن يرزقهم الله ابنه واستجاب الله لهم و حملت الام بفتاه وبعد تسعه اشهر ولدت الام الفتاه كانت فرحة الام و الاب و الأبناء بها كبيرة كانت فتاه جميله بعيون كالبحر و الشعر الذهبى و كان يوجد شامه على ركبتها مميزة تميزها عن غيرها و لحب الاب لابنته صمم لها سلسال لها كزوجته وكان السلسال يفتح برمز معين لا يفتح السلسال الا به و كان مصنوع من الألماس الخالص لا تقطع السلسال هما حديث و بعد مرور بعض اشهر كان نجاح الاب فى عمله يزاد يوم بعد يوم وكان يوجد له اعداد فى مجاله إلى أن جاء اليوم الذى دخل الاب فى صفقه كبيرة سترفع من شركته و كان يدخل فيها معظم أعدائه فقرر جميعهم ان يؤذيه فى اغلى ابنائه لكى ينسحب من الصفقة وحدث كانوا يخططون له وتم اختطاف الفتاه من قبل خادمه فى القصر وأمرها بقتل الفتاه وقامت الخادمة بعمل ما امروها به وتم ابعاث صور الفتاه وهى مقتوله للام ولاب وعاشت الام فى حزن طوال 18 سنه على فراق ابنتها فى حزن و انكسار الاب على فقدانه لابنته و عدم حمايتها وهذا ماكان يعرفه الجميع لكن الحقيقة أن الخادمة لم تقتل الفتاه و قامت بعمل صور مزورة كالحقيقيه و قامت بترك الفتاه وذهبت و بعد ذهبها أتت سيارة لرجل و زوجته سمعوا بكاء الفتاه نزلوا من السيارة وجدوا الفتاه قرر الرجل وزوجته أن يأخدوا الفتاه و ذهبوا إلى مصر الرجل وزوجته
مصرين و بعد تلات سنوات ذهبت الزوجه مع الفتاه الشراء و تاهت منها الفتاه ظلت الفتاه تبحث عنها إلى ان وجدها فتى و اخذها معه إلىالميتم الذى يوجد فيه
ومن حوالى اشهر عرف الاب ان ابنته مازالت على قيد الحياه بعد ان اخبرته الخادمة بكل ماحدث والابنة المفقودة لهذه العائلة تجلس امامى الان وهو ينظر إلى مسك
عم الصمت فى الغرفة بعد انتهاء ليث من حديثه ظلوا يراقبون رد فعلها لكن ماكان يوجد على ملامحها غير الصدمة وكأنها تريده أن يكذب حديثه لاكن هذه هى الحقيقة ظلت فى صدمتها لم تنطق حرف الى ان قاطع صدمتها هو جلوس ملك أمامها على الأرض وإمساك يديها
ملك بدموع :مسك حبيبتى والله انتى بنتى و متفكريش أننا اتخلينا عنك دا كان غصب عننا انا اتعذيت طول ال18سنه للى فاتوا قولى حاجة اتكلمى يا مسك
قاطع حديثها عندما ارتمت مسك فى حطنها تبكى ظلت ملك تمسك على شعرها إلى ان هدئت خرجت مسك من حطنها و عيونها حمراء
مسك بأبتسامة و هى تمسح دموعها و دموع ملك : خلاص دا ماضى وانتو مش ذنبكوا حاجة بس انتو متأكدين ان انا بنتكوا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبتى  ( عشق الليث  )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن