ظلام والكثير من السواد يحتل قلبي
لا أعرف هل بسببك ام من بعدك
_________________________________
أمريكا - واشنطن
.
.
.
" إذن مستعد .."
كان روستوف يقف إمام ذاك المنزل
وكيلين خلفه يشجعه على الدخول
" أنا متردد "
" روستوف أنهم أهلك يستحيل ان لا يسعدو برويتك مجددا "
تنهد روستوف قبل أن يدق علي زر الجرس
فيتردد في جميع أنحاء المنزل
مرة بضعة دقائق قبل أن يسمع صوت أقدام
تقترب من الباب
" قادمه قادمه "
نبض قلب روستوف بعنف ، يعرف جيدآ
لمن هذا الصوت
وضع يده على قلبه بألم وهو يحاول تمالك نفسه قدر المستطاع
فتح الباب لتضهر منه امراءة يافعه تبدو في
منتصف الأربعينات ، معا ملامح لطيفه
وجميله
تأمل روستوف وجهه والدته لتصف الأخرى
أيضا به
كلاهما يحاول استيعاب أنهما أمام بعضهما
مجددا
شهقت بصدمه لتضع يدها
على فمها غير مصدقه انه ابنها أمامها
لمعت اعين السيده بافيل لتنهمر دموعها لا
اراديا ، لا تكاد تصدق بأنها تراه مجددا
" ر.روستوف.."
حالما نطقت اسمه لم يستطع روستوف تمالك
نفسه أكثر ليبكي هوا الأخر
" اميي!!"
اندفع بسرعه ليرتمي بحضنها والأخرى لم تبخل عليه ، إنما سارعت باستقباله
بينما تشم عبيره
" ا.اين ك.كنت كل هذا الوقت!!!"
كانت تبكي بحرق وهي تمسح على ضهره بينما
لم يكن الاخر افضل حال منها
" ا اعتقدنا ا.ااننا .لن نراك .ث.ثانية.
ل.لما تركتنا ياولدي "
أنت تقرأ
𝐺𝑒𝑒𝑘/:أسير المهووس ⁶⁷
Teen Fiction" القصه تحتوي على مواضيع محرمه في الدين فلا تاخذون اي شي بعين الاعتبار " مهووس بتعذيبي، مهووس بسلب روحي، مهووس بجعلي أتمنى الموت كل ليلة، مهووس بجعلي اعشقه، " يكفي أرجوك... " " هل علي حرق لسانك مجددا؟"
