هاااي عزيزاتي..اعتذر عن الغيبة.
كان اسبوع طويل🥲
رحت اكمل دراستي فمدينة تانية و كأن لازم ابحث عن الكراء و اشتري أشياء، و كمان دخلت فموجة اكتئاب لأنه كلشي جديد علي...ادعولي😔💜شي ثاني، نقص التفاعل احبطني شوي..حابة اعرف السبب..ليكون انتقال الأحداث ما عجبكم؟🥲
130 فوت+200 كومنت=بارت.
𓅪𓇢𓆸
بعد محادثة ممتلئة بكلامه الحلو، إعتقدت مارينا أنها ستصاب بالسكري.
إستيقظت و لم تجد فيليكس بجانبها، لقد ذهب إلى العمل عند الثامنة صباحا. قبل أن يتوجه للشركة جلس بجانبها يتأملها و كأنه يلتقط صورا من عينيه ليحتفظ بهم في الذاكرة حتى لا تتلاشى. لا معنى لأي ذكرى ما دامت ليست متواجدة فيها.
يريد أن تحضنه و تبادله المشاعر، أن يحضنها كذلك بينما يتحدثان عن أشياء تثلج القلب و يهمسان بأسرارهما التي لم يخبرا أحدا بها. كم ستكون تلك الفكرة ممتعة و حميمية، سيتوقف العالم في تلك اللحظة، و كل ما سيسمعه نبضات قلبها و صوتها، و
ربما قلبه أيضا الذي قد يصاب بنوبة ما.أن يحبها، يعني أن يحب كل شيىء فيها و منها، و كلها. يتجرعها و كأنها ترياق للحياة كشخص لم يذق الماء يوما.
أخبرها مساء البارحة إن كانت هنالك أي فرصة أن تحبه فأجابته بلا، سألها إن كانت تكرهه و قد ترددت قليلا قبل أن تتفوه بنعم، ذلك التردد كان كل شيىء بالنسبة له، كان فوزا ساحقا. لقد ترددت..تلك خطوة صغيرة ثمينة، ربما في المرة القادمة قد تتردد أيضا و تتمعن التفكير في الأمر أكثر، و بعدها قد تجيب بلا. و عندها سيسألها إن كانت تحبه لتجيبه بنعم.
نظرت لباقة الورود الزهرية الخالية من الأشواك، فقد تأكد من إزالتها بعناية، و قد كانت مرفقة بملاحظة صغيرة.
-صباح الخير..أتمنى لك يوما رائعا. و لا تنسي تناول الفطور رجاء.
إلى مارينا العزيزة.
أكاد أصنع حديقة من الزهور التي يرسلها.
ترددت قليلا قبل أن تمزق الملاحظة و ترميها في القمامة. أرادت أن تفعل ذلك، لكنها قاومت الإغراء و وضعتها في الدرج مع ملاحظة الأمس.
لا تستطيع فهمه أبدا، لو كان شخصا آخر لاستسلم بعد كل ذلك الرفض و حمل خيباته ليرحل دون عودة، لكن الرفض الذي ترميه نحوه يعامله و كأنه شيىء لطيف.
بما أنها لا تمتلك شيئا لفعله فكرت في الذهاب للطبيب أولا. ربما سترتاح قليلا لو تحدثت مع شخص لن يحكم عليها. بعد غسلها لوجهها و فرش أسنانها إرتدت ملابسها التي كانت عبارة عن تنورة بنية من الحرير و قميص يظهر الأكتاف بلون الكريمة مع حذاء ذو كعب عال.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Lãng mạnبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...