الفصل السابعة عشر

739 98 110
                                    

هاااي عزيزاتي..اعتذر عن الغيبة.
كان اسبوع طويل🥲
رحت اكمل دراستي فمدينة تانية و كأن لازم ابحث عن الكراء و اشتري أشياء، و كمان دخلت فموجة اكتئاب لأنه كلشي جديد علي...ادعولي😔💜

شي ثاني، نقص التفاعل احبطني شوي..حابة اعرف السبب..ليكون انتقال الأحداث ما عجبكم؟🥲

130 فوت+200 كومنت=بارت.

𓅪𓇢𓆸

بعد محادثة ممتلئة بكلامه الحلو، إعتقدت مارينا أنها ستصاب بالسكري.

إستيقظت و لم تجد فيليكس بجانبها، لقد ذهب إلى العمل عند الثامنة صباحا. قبل أن يتوجه للشركة جلس بجانبها يتأملها و كأنه يلتقط صورا من عينيه ليحتفظ بهم في الذاكرة حتى لا تتلاشى. لا معنى لأي ذكرى ما دامت ليست متواجدة فيها.

يريد أن تحضنه و تبادله المشاعر، أن يحضنها كذلك بينما يتحدثان عن أشياء تثلج القلب و يهمسان بأسرارهما التي لم يخبرا أحدا بها. كم ستكون تلك الفكرة ممتعة و حميمية، سيتوقف العالم في تلك اللحظة، و كل ما سيسمعه نبضات قلبها و صوتها، و
ربما قلبه أيضا الذي قد يصاب بنوبة ما.

أن يحبها، يعني أن يحب كل شيىء فيها و منها، و كلها. يتجرعها و كأنها ترياق للحياة كشخص لم يذق الماء يوما.

أخبرها مساء البارحة إن كانت هنالك أي فرصة أن تحبه فأجابته بلا، سألها إن كانت تكرهه و قد ترددت قليلا قبل أن تتفوه بنعم، ذلك التردد كان كل شيىء بالنسبة له، كان فوزا ساحقا. لقد ترددت..تلك خطوة صغيرة ثمينة، ربما في المرة القادمة قد تتردد أيضا و تتمعن التفكير في الأمر أكثر، و بعدها قد تجيب بلا. و عندها سيسألها إن كانت تحبه لتجيبه بنعم.

نظرت لباقة الورود الزهرية الخالية من الأشواك، فقد تأكد من إزالتها بعناية، و قد كانت مرفقة بملاحظة صغيرة.

-صباح الخير..أتمنى لك يوما رائعا. و لا تنسي تناول الفطور رجاء.

إلى مارينا العزيزة.

أكاد أصنع حديقة من الزهور التي يرسلها.

ترددت قليلا قبل أن تمزق الملاحظة و ترميها في القمامة. أرادت أن تفعل ذلك، لكنها قاومت الإغراء و وضعتها في الدرج مع ملاحظة الأمس.

لا تستطيع فهمه أبدا، لو كان شخصا آخر لاستسلم بعد كل ذلك الرفض و حمل خيباته ليرحل دون عودة، لكن الرفض الذي ترميه نحوه يعامله و كأنه شيىء لطيف.

بما أنها لا تمتلك شيئا لفعله فكرت في الذهاب للطبيب أولا. ربما سترتاح قليلا لو تحدثت مع شخص لن يحكم عليها. بعد غسلها لوجهها و فرش أسنانها إرتدت ملابسها التي كانت عبارة عن تنورة بنية من الحرير و قميص يظهر الأكتاف بلون الكريمة مع حذاء ذو كعب عال.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طريق خاطئ للولعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن