.......
..
.
العمة كارولين بغضب : حقاً انت لقد جننت
كريستوفر بغضب : ما الجديد بذلك لطالما تقولون ذلك عنى
لتتنهد العمة كارولين بتعب من هذا الذي يشبه اباه فى كل شىء حتى الجنون ، ليتتدخل فى هذا الوقت ليام الذي لاحظ إرهاقها : عمتي ارجوكي اذهبي و ارتاحي ، ف انتى متعبة للغاية
لتؤمي له و تنظر إلى كريستوفر بحزن قبل ان تذهب إلى الغرفة ، فهي حقا مرهقة و لا تتحمل اي ضغط نفسي
لينظر ليام إلى كريستوفر و يردف بجمود : لن اتحدث فى هذا الموضوع فهذه تكون حياتك و انت حر بها
لينظر له كريستوفر بسخرية ثم يذهب خارجاً ليس من غرفة الطعام فحسب بل من القصر بأكمله
....
...
..
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
....
...
..
.
تجلس على السرير فى غرفة النوم منتظرة مصيرها فهي منذ ساعتين تنتظره و لكنه لم يأتي إلى الأن
، تُفكر فيه هل سيعاقبها ؟ هل سيتركها ترحل ؟ لماذا لا يتركها و شأنها ؟ هل عمته ستساعدها على الأنفصال منه ؟ ام ستقف بجانبه و تكون ضدها ؟
فتلعن اليوم الذي جائت فيه إلى هذا القصر الملعون ، لتتنهد بتعب من كثرة التفكير و تذهب إلى الحمام لتوضئ ثم تصلي ركعتين تدعو فيها إلى الله يناجيها من هذا الرجل المجنون المتعجرف
و أثناء تأديتها لصلاتها ، يدخل كريستوفر الغرفة و على وجه ملامح لا تبشر بالخير فيجدها تصلي ليتجاهلها و يذهب ليجلس على الأريكة و يشعل سيجارة له
و بعد دقائق من انتظاره لها ، تنتهي مريم من تأدية صلاتها لتخلع حجابها و تذهب إلى السرير ، و تدعو الله بداخلها ان يتجاهلها كريستوفر و لا يعاقبها على مخالفتها لأوامره
و لكن يخيب أملها و ينبض قلبها برعب عندما سمعت صوته الحاد : اقتربي
لتلتفت إليه و تتصنع الغباء : هل انت جائع فأحضر لك شيء ما لتأكله ؟
ليرفع حاجبه باستنكار : قلت اقتربي
لتردف بغضب : و لماذا اقترب ؟ إن كنت تريد التحدث فهيا تحدث ؟ إن موقعي هنا جيد و يعجبني للغاية
لينظر لها نظرات مرعبة و يردف بتهديد : إن لم تقتربي الأن ، فلن تري خالتك إلى الأبد
و سأجعلها ترجع إلى بلادها و لن تخطي خطوة واحدة مرة اخرى فى روسيا
أنت تقرأ
Blind heart
Romanceفتاة مسلمة تذهب إلى روسيا لتعمل خادمة مع خالتها فى قصر من أشهر القصور فى روسيا عند رجل متكبر مغرور بارد # كريستوفر # مريم الرواية لا يوجد بها مقاطع 18+ ❌❌ اذا كنت داخل لهذا السبب فالرجاء الخروج ❌ لا أحلل السرقة ❌