Part 10

28 4 1
                                    


....

...

..

.

العمة كارولين بغضب : حقاً انت لقد جننت

كريستوفر بغضب : ما الجديد بذلك لطالما تقولون ذلك عنى

لتتنهد العمة كارولين بتعب من هذا الذي يشبه اباه فى كل شىء حتى الجنون ، ليتتدخل فى هذا الوقت ليام الذي لاحظ إرهاقها  : عمتي ارجوكي اذهبي و ارتاحي ، ف انتى متعبة للغاية

لتؤمي له و تنظر إلى كريستوفر بحزن قبل ان تذهب إلى الغرفة ، فهي حقا مرهقة و لا تتحمل اي ضغط نفسي

لينظر ليام إلى كريستوفر و يردف بجمود : لن اتحدث فى هذا الموضوع فهذه تكون حياتك و انت حر بها

لينظر له كريستوفر بسخرية ثم يذهب خارجاً ليس من غرفة الطعام فحسب بل من القصر بأكمله

....

...

..

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

....

...

..

.

تجلس على السرير فى غرفة النوم منتظرة مصيرها فهي منذ ساعتين تنتظره و لكنه لم يأتي إلى الأن

، تُفكر فيه هل سيعاقبها ؟ هل سيتركها ترحل ؟ لماذا لا يتركها و شأنها ؟ هل عمته ستساعدها على الأنفصال منه ؟ ام ستقف بجانبه و تكون ضدها ؟

فتلعن اليوم الذي جائت فيه إلى هذا القصر الملعون  ، لتتنهد بتعب من كثرة التفكير و تذهب إلى الحمام لتوضئ ثم تصلي ركعتين تدعو فيها إلى الله يناجيها من هذا الرجل المجنون المتعجرف

و أثناء تأديتها لصلاتها ، يدخل كريستوفر الغرفة و على وجه ملامح لا تبشر بالخير فيجدها تصلي ليتجاهلها و يذهب ليجلس على الأريكة و يشعل سيجارة له

و بعد دقائق من انتظاره لها ، تنتهي مريم من تأدية صلاتها لتخلع حجابها و تذهب إلى السرير  ، و تدعو الله بداخلها ان يتجاهلها كريستوفر و لا يعاقبها على مخالفتها لأوامره

و لكن يخيب أملها و ينبض قلبها برعب عندما سمعت صوته الحاد : اقتربي

لتلتفت إليه و تتصنع الغباء : هل انت جائع فأحضر لك شيء ما لتأكله ؟

ليرفع حاجبه باستنكار : قلت اقتربي

لتردف بغضب : و لماذا اقترب ؟ إن كنت تريد التحدث فهيا تحدث ؟ إن موقعي هنا جيد و يعجبني للغاية

لينظر لها نظرات مرعبة و يردف بتهديد : إن لم تقتربي الأن ، فلن تري خالتك إلى الأبد
و سأجعلها ترجع إلى بلادها و لن تخطي خطوة واحدة مرة اخرى فى روسيا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 16 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Blind heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن