🔱الحلقة 19🔱

3 0 0
                                    

............الحلقة السابقة.......................................................انا:بل ستتلقاها ..يستحيل ان اهملها بعد انتطار 20 سنة ..اخيرا بهد عشرين سنة يا كيلوا اخيرا /كيلوا بحزن:لو كان ايرين هنا لفرح اكثر منا الان .... ان خسرته هذه المرة{بنظرة مخيفة}فلن تكون نهاية تلك المرأة سعيدة..⛓🔪.................................................................................تضرب الطاولة بغضب و اشتعال و تصرخ في وجهه: ماااذا..{بنبرة مشبعة بالحقد}لا يمكنها ان تحمل ابدا..لقد تأكدت من ذالك...كيف حدث هذا..{رفعت رأسها بوجه غاضب و قالت بصراخ} استعدو للانطلاق..لن يكون هناك وريث عهد مطلقا ..القائد: و لكن سيدتي لم تشرق الشمس بعدسايران: منذ متى و مملكة الظلام تنتظر نور الشمس..انطلقو الان و في هذه اللحظة..هدو تلك المملكة على رأوسهااومأ القائد بالموافقة ليرمق الحراس بنظرة واحدة فتخرج اسراب من الوحوش بسرعة كالبرق من اوكارها مبتسمة متعطشة للدماء متجهين الى مملكة الارض اقرب مملكة الى تلك الهاوية . مراقب من فوق اطول برج في ارض مملكة الارض يشعر بطاقة و يحمل منظارة ليكبر نسبة تكبير العدسة ليرى كماهائلا من الوحوش قادما كسرب من الكلام الجامحة فسحب الحبل اللذي فوقه بكل قوته ليدق الجرس بصوت عال وصل الى وسط الصحراء و جميع القرى البعيدة . بينما كان صوت الجرس العملاق المدوي يتجانس متكاملا مع اغلاق الابواب و اسدال الستائر .و هرولة الناس الى الملاجأ اللتي توجد تحت الارض و بينهم رجال يرتدون درعا بنيا و خوذة بيضاء يوجهونهم نحو الأنفاق و المدارس و هم خائفون حتى خلت مملكة الارض منهم . و تزامنا مع خلوها دخل سرب الوحوش المخيف.اللذي جعل من الحراس يهتزون خوفا من هية دخولهم الدموية و المخيفة.و لكن الحرب تنادي و لم يعد هناك مكان لرحمة .ملكة الارض و هي تراقب الحرب من نافذة شرفتها و ترى الحرائق مثل الاضواء في بلادها و تراقب بصمت و فؤاد مكسور بينما صراخ البشر يصل الى اذانها فتعض شفتها السفلية بألم و تقول ..طرنا من الفرحة لمولود واحد.و سنبكي ليالي طويلة على هذه الارواح البريئةصوت بارد خلفها: بياتريكسملكة الارض:..افترض ان صاحب الصوت هو سايران{التفتت اليها بدم بارد و شجاعة و تصدي} مملكتي لايتم احتلالها مرتين الا على جثتي/ سايران: للأسف يا بياتريكس..سأحقق لكي ذالك اذن رفعت عصاها السحرية و ووجهتها نحو بياتريكس بابتسامة خبيثة لتطلق سحرها الاسود لقتها و انهاء حياتها . فتحل لحظات صمت قليلة فتختفي جثة بياتريكس و تظهر مكانها هالة زرقاء كهربائية لامعة فتلتفت خلفها و ترى كيلوا رأس المصائب..حارس مملكة الخيال . بشحمه و لحمه هنا .كيلوا بفخامة و هو يحمل ملكة الارض بين يديه جريحة: لن يتم احتلال مسقط رأسي للأسفسايران: هاهاه هل انشتك هذه البلاد اصلك و عائلتك يا وحشكيلوا: انستني انكي ملكة ايضا بدا القتال الساخن بينهما لتضرب السماء رعدا فيرون فوقهم ليجدو جيش المملكة الكبرى يخرج من بين الغيوم كالمطر فتظهرفخامة الملكة .- فكتوريا -فكتوريا: من هذا الفأر اللذي تسلل لبلادي😒🔱تلتفت اليها بفخامة و تجدها كانت تواجه كيلوا فيبدأ الدم بالغليان و هو يصعد لرأسها و تراقب ذالك الخدش الصغير على وجههفكتوريا: اتريدين الموت/ سايران: جربي فكتوريا: كيلوا خذ اللتي بيدك لمكان امن ..دع الذباب لنا اومأ بالموافقة و ذهب مباشرة رغم قلقه و عاد الى حيث المملكة بعد ان تحول الى وحش و دخل ساعة المعركة و هو يحملها ليرى الحرب بعينيه اخيرا . الدماء تتطاير في كل مكان و العبار يغطي مجالات الرؤية .بينما اختلاف السحر و الضربات يشتت الانتباه بينما تقضي بعضها على بعض و السيوف تسفك الدماء كانها من يتعطش لذالك بدل الجنود .الرمات يصوِّبون كل الوحوش المظلمة الملطخة بدماء الابرياء و النار تلتهم كل المستذئبين اخيارا و اشرارا و الدخان يحجب الرؤية عن العين ينشر سمومه في رآت المقاتلين و تعلهم يموتون و يفقدون قواهم من شدة الاختناق و انعدام الاكسجين .ارواح كثيرة تصعد الى خالقها كأسراب البعوض الكثيفة و اصوات الصراخ تعزف لحن الاسى طالبة النجدة و الرحمة لمن يسمع و من لا يسمع جو خانق من الدماء و الصراخ و الصراع بين مملكتين كبيرتين قويتين اسطوريتين . يسأل نفسه بكل حيرة و استغراب سؤال لم يخطر على باله ابدا: {علاما يتقاتلون؟..ماذنب تلك الارواح}قاطعت صدمته انتباهه على ميلان احدى العمارات و هي تصدر صوت تكسير فيصفر وجهه عندما يجد انها مليئة بالناس فيسمع صوت مدفع فيلتفت الى حيث الصوت و يرى الدبابة و قد اطلقت قذيفة تجاه تلك العمارة لتبدأ بالوقوع فانزل ملكة الارض سريعا في مكان آمن بسرعة فائقة و اطلق العنان لقوة الوحش اللذي بداخله فتضرب القذيفة تلك العمارة وصط الصرخات العالية و لكن في رمشة عين توقف الزمن و صبح بطيئ المرور و يمر شيء بسرعة كبيرة افرغ تللك العمارة و يخلف ورائه خطوطا خضراء رفيقة فيعود الزمن لطبيعته فنجد ان صاحب تلك السرعة الخاطفة . كان السيدين قون و اليناقون يضغط السماعة اللتي باذنه و يقول بجدية: تم اخلاء شركة *** بنجاح / السا: قودا الناس الى مكان امن و تابعو انقاذ شعب مملكة الارض / الينا+قون: عولم ..كيلوا: يبدو انهم يتولون الامر ..{يحمل ملكة الارض و ينطلق نحو احدى الاكواخ الآمنة و ستركها مع الناس و الجرحى المختبئين هناك لتاتي اليه ماريبوسا مسرعة: كيلوا..انت بخير../ كيلوا: انا بخير.عالجي ملكة الارض..كل شيء جيد/ ماريبوسا: هناك عدد كبير من الجرحى يا كيلوا و هناك اكتظاظ كبير..قد لا نبقى هنا مدة طويلة .. / كيلوا: حاولي تهدأة الوضع هنا..انا ساواجه معهم / استدار ليرحل لكنها امسكت يده بسرعة فتوقف و التفت الى عينيها العسليتين الحزينتين: لا تجعلني افقدك/ ابتسم بطمأنة ابتسامة جانبية حنونة و نبس بحنان قرب اذنها: لن يقدر علي احد سواك{ابعد يدها و ترك تلك الابتسامة الاليمة على وجهها و اختفى بفضل قوة النين الخاصة به} ماريبوسا بقلب مكسور: ..انا لا اخاف الى من ان تصاب يا كيلوا..تستمر المعركة في خارج المداخل و الانفاق و الدماء في كل مكان و المعركة تدور بين جيش مملكة الظلام و مملكة الخيال قون و هو يحارب معهم مع اليناالينا:توقعت ان يكونو كثيرين و لكن عددهم كبير جدا على توقعاتي/ قون : قد ننسحب و نسلم مملكة الارض لهم ان بقينا هكذا / الينا: و الم نستسلم قد نخسر مملكة الارض و من فيها الى الابد/ قون : لا يمكننا الانسحاب بدون امر الملكة قاطع حديثهما دخول لحظة دخول الفريدو بين الرجال و استعماله قوة الظلام لقتل معظمهم بحركة واحدة قون: جاء.هيا/ يبتسمان بخبث و ينطلقان لمواجهته و ايقافه لكنه صدهما بقوته الكبيرة و اعادهما للخلف ليوجه اليهما ضربة قوية من قوة الظلام لكنهما قاما بصدها مرة واحدة بوجه بارد قون: ساهجم من الجانب الايسر و الايمن لك افترق الاثنان ليدرك الفريدو انه سيهاجم من جانبين فاستعد لصدهما لتأتي سهام حادة من الجانب الايمن فالتفت اليها غافلا عن الضربة للتي اصابت ظهره من الجانب الايسر و سببت له اصابة بالغة الفريدو:..استهنت بهما ..قوة ذالك الفتى كبيرة ..اه تبا/ قون: ماذا هل المتك لهذه الدرجة..لا يستحق الابرياء ما تفعله بهم/ يقف الفريدو و يرد اله تلك الضربة القوية لكن قون يصدها فتهجم عليه الينا كن غفلة بقوتها السحرية فنفذ صبره من قوتهما ليظهر قوته اللتي ابعدتهما عنه و جعلتهما يتأذيان و عاد استقراره: ساريكما كيف تتم مواهة القائد يا جهلة/ ارادا الوقوف لمواجهته لكن قواهما خارت و لم يستطيعا الوخوف فابتسم و قال: اعترف بقوتكما و لكنكما لن تهزماني بهذه السرعة لاحظ ان هناك قوة كبيرة في اتجاهه فتحمي و ابتسم ليتدير نحوها و يصد تلك الضربة الكهربائية ذات المجال الواسع اللتي تسعق اي شيء في طريقه . يصده ليرى تلك العيون الحادة الزرقاء تناظره بنظرة تهديدية مريبة الفريدو: انا معجب بغضبك هذا {ابتسم بخبث سرعانما احس بان شيء ما يثبته على الارض فينظر الى الاسفل ليجد الجليد محاطا به في كل مكان فيبعده بسرعة قبل ان يسعقه مجددا و يحاول تحرير قدميه الى ان ضربة من الجليد البارد حررته بقوة و رمته بعيدا عنهم وقبل ان ينهض ليعرف صاحبها و يصدها تم تقيده بواسطة الجيد لتأتي السا:لم تنته معركتنا بعد/ الفريدو في نفسه: المرأة القوية من جديد؟؟..اكره جليدها {يحرر نفسه و يصد ضربتها التالية }..ساترك امرها للوحوش فلم تعد لدي قوة كافية لمواجهتها اشار للوحوش فانتبهت لتلك الاشارة و جمدتها قبل ان تصل اليها فتركيزها الحاد لن يسمع لها بالقووع في فخاخ ملهية كهذه السا: لنر ما سيفعله امثالك في وجهي ....يتبع

🔱 حارس مملكتي 🔱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن