هممم...
اولاً قبل أي شيء أنت أيها القارئ هناك شيء يجب أن اعترف لك به."كل ما سأقوله وأحكيه من تفاصيل حياة ومواقف وأساليب تعد حقيقية، لا تتعمق مع قصصِ كثيراً اتفقنا إذاً..."
في عام من الأعوام وشهر من الشهور ويوم من الأيام ومدينة.. سنحكي عنها بعد قليل، المهم في ذلك الوقت ولدت فتاة ومع ولادتها كان هناك من يجلس في زاوية غرفة الولادة ويرى تلك الفتاة الصغيرة التي عمرها لا يتجاوز العشر دقائق يقترب من سريرها بخطوات هادئة رغم كرههُ الشديد للأطفال إلى أنه اقترب ليراها وينظر إلى عنيها وصغر حجمها وصوت بكائها الذي لا يتوقف حاول أن يلمس وجهها لكن تراجع للحظة عند قدوم أحد الممرضات لأخذها لكشف أطفال لأن حالتها كانت خطيرة قليلًا وولدت بصعوبة.
عند رؤيته لملامحها وملامح والدتها التي كانت خائفة عليها رغم شعورها بالألم.
ذهب مسرع إلى عالمه كي لا يتأثر قلبه ويبقا قاسي مثل قبيلته وعند وصوله لمنزله قال:
"ما بك يا (أجيد) هل جننت لماذا حن وأهتز قلبك حين رؤيتك بما رأيته منذ قليل انتبه وتذكر أنك أبن رجل كبير وقوي بين قبيلتك ويجب أن تصبح مثله ولا تذهب ألى الرحمة والسلام"
قاطع كلامه صوت صديقه (راعد) وهو يقول:
"ما بك تتحدث وكأنك آتيت من مصحة نفسية"
ينظر له ويضحك على ملامح أجيد عند سماعه هذا الكلام(راعد) يحب دائماً مدايقة أجيد لكن أجيد كان يخزن له ثم يفجر به غضبه.
أحمرت عين أجيد وقال:"أن لم تذهب الآن عني سوف اقتلك يا (راعد) أعدك بذلك"
ضحك راعد قائًلا:
"لك هذا ولكن عند التنزه لا تناديني"
ثم ذهب راعد وترك أجيد غارق في عقله بين افكار وأسئلة كثيرة، لكن.. قرر الذهاب إلى الساحرة التي كلفته بمهمة.
عند وصوله عندها كانت تدعى (ماهرة)
عند وصوله شعرت به ماهرة وقالت له دون النظر له وهيا تصُب شيء ما في إناء صغير:"هااا.. هل ذهبت إلى المكان أم ماذا، وجهك يدل على عدم تنفيذك!؟"
قال بعد تنهيدة طويلة:
"بلَ ذهبت، ماذا تريدين فعله بهم!؟"
قالت:
"أريد عذاب سمعت عذااب، أخترتك لأنك أبن رجل قوي ذو قسوة يجب عليك تنفيذ ذلك"
قال متسائًلا:
"لدي ما أريد سؤالك به، لماذا تريدين فعل ذلك وما ذنب هذة الطفلة، أقصد لماذا هيا لما تأذي شخص بعد أنها صغيرة والدتها ما ذنبهم قولِ لي؟!!"
قالت دون أهتمام:
"لأن جدتها كانت مصابة بمس منذ صغرها، وكان لديها أكثر من عاشق كان معها الكثير من الجن يحميها ومن يريد أذيتها بعضهم من أعمال وبعضهم من عشق، لذلك أتم الماضي على والدتها أصابت بعشق من أحد رجال الجن المعروف وكان قوي ولزال يعشقها، لذلك يجب أن تورث تلك الفتاة مثل والدتها ويصبح لها عاشق."
قال في حيرة وشفقة وشغف:"من الذي يعشق والدتها، هلا تعلمين من الذي سيصبح عاشق لهذة الطفلة عند مراهقتها، كيف أن تعلمين هذا كله أكثر مني"
كادت أن تجاوبه لكن.....
..
"سأحاول الدفاع عنك بكل ما أملكه، حتى أن كنت أخسر حياتي وروحي"
VOUS LISEZ
لا يمكنني الزواج من جن!.
Horreur"سبحان الذي جعل لكل شيء روح، نعم لكل شيء روح وأحساس ومشاعر حتى أن كان شيء شرير نعم حتى أن كان شرير". كيف ليجعل الله فرد من الجن ليعشق فتاة ويقاوم من أجلها. يا له من وغد هذا الحب الذي يجعلنا نحب من نوع غير نوعنا ولا يمكن أن يجمعنا به شيء، تعلمون حق...