في صباح اليوم الموالي استيقظ بطلنا على صوت سالي
سالي:_اكيرا استيقظ من فضلك
اكيرا:(بتثاقل) حسنا حسنا مستيقظ
سالي:دعني اساعدك في حمامك كي تقوم بالافطار مع الاخرين
اكيرا:حسنا
استحم اكيرا بمساعدة سالي مما ابرز بشرته الحليبية و عيناه البلوريتان ثم نزل نحو قاعة الطعام بتثلقل و هو لايزال يشعر بالنعاس ، اتخد جانب الانيا مجلسا له ،حيّا افراد العائلة و بدأ يتناول الطعام لكن بسبب شعوره بالنعاس بدأ يفرك عيناه ببطء مما يجعل احد الجالسين ينفجر من اللطافة
الفريد" يا الهي قلبي يذوب لا استطيع ان انظر الى كتلة اللطافة هذه"
اكيرا:ابي
ادريان :نعم بني
اكيرا:ايمكنني الخروج مع سالي قليلا
ادريان:بلى و لكن سيرافقك ثلاث حراس
اكيرا(بقلة حيلة)حسنابعد مدة استدعى اكيرا ساي و اتجهوا نحو منزل البرت . وصلو ثم طرق ا كيرا الباب عدة مرات لكن لا رد فقام بدفع الباب بخفة و ما ان دخل حتى ابصر الجالس يخربش في الارض و الحائط محاطا بالعديد من الكتب و كل ما يقوله هو "لقد اقتربت .... و سأصنعه"
ابتسم اكيرا لا اراديا و اقترب من البرت قائلااكيرا:سيد البرت
(لا رد)
اكيرا:سيد البرت
البرت:ماذا
اكيرا:اريد ان اعرف ما الذي تصنعه
فنهض البرت و دفع اكيرا ارضا فتحرك الحارسان نحو البرت ليقوموا بقتله لكن اكيرا اوقفهم
البرت:لا لا لن تصدقني
اكيرا:بلى انا مؤمن بك
لمعت اعين البرت بفرح فهو لم يلتقي احدا يؤمن به قبلا
بعد دقائق كان البرت قد شرح لاكيرا كل شيء و قال له بان ما يوقفه عن صنع الدواء هو انه ليس لديه الموارداكيرا:و ماذا اذا وفرتهم لك؟؟
البرت :سأصنع الدواء خلال يومين
اكيرا:اذا سأرسلهم لك غدا
شكر البرت اكيرا و عاد اكيرا الى قصر العائلة حيث وجد الفريد جالسا في الحديقة و ما ان رآه حتى اتجه اليه قائلا:اين كنت
اكيرا: (و قد سئم من معاملة الفريد له) ليس من شأنك
الفريد : (بصراخ) بلى من شأني
اكيرا :( يا الهي هذا الجسد الاحمق لما انا ابكي...هذا بسبب ان هذا الجسد لطفل في الخامسة) ل..لا تصرخ علي
و بدأت تنهمر دموعه خارج ارادته
الفريد :( نزل الى مستواه يمسح دموعه) "يا الهي هو جميل حتى اثناء بكائه"انا اسف سامحني يا اكيرا فقط لاني كنت قلقا
اكيرا:لكن انت تكرهني
الفريد: من قال هذا
اكيرا: انت تعاملني بشكل سيء
الفريد :لا اكرهك ابدا
اكيرا:حقا؟؟
الفريد : بلى هيا قفنهض اكيرا بمساعدة الفريد و هو يلعن جسده اللعين
اكيرا: حسنا سيد الفريد انا سأذهب
الفريد:ناديني الفريد فحسب
اكيرا:حسنا الفريد(بابتسامة)
الفريد(و. هو مفتون ):لطيف
اكيرا:ماذا؟؟
الفريد :لا شيء
ذهب اكيرا للداخل حيث و جد الانيا تشرب الحليب و تمسك هاتفها
و ما ان رأته ذهبت تعانقه فلاحظت عيناه المتورمة من البكاء
الانيا :من جعلك تبكي
اكيرا:"ما خطب هذه العائلة" لا احد نونا
الانيا : اهو الفريد ذالك الاحمق
اكيرا : لا لا لقد سقطت فقط و الفريد ساعدني
الانيا :(تتنهد) حسنا يا اخي ، اتريد شرب الحليب
اكيرا:لا لا اريد ان اكل فأنا ممتلئ بالفعل
ذهب اكيرا لغرفته و طلب من سالي احضار الموارد الخاصة بالدواء و استدعاء ساي
اكيرا: ساي تفضل اعطي هذه الموارد لالبرت
ساي:حاضر سيدي