الفصل الحادى والعشرون

129 29 17
                                    

تود جعلي مظلمة كالسماء لتلمع أنت كالنجوم؟
فقط لا تنسى ..الظلام يبتلع كل شيء
..................................................................

اشرقت شمس نهار جديد وكانت ريان مثل العادة مستيقظه مع شعاع الضوء الاول تقف فى شرفة غرفتها تستنشق الهواء تاركه نسمات الهواء تداعب خصلات شعرها وضعت يدها على بطنها هامسة: اشعر بك يا صغيري انت اصبحت قطعة من روحي الان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اشرقت شمس نهار جديد وكانت ريان مثل العادة مستيقظه مع شعاع الضوء الاول تقف فى شرفة غرفتها تستنشق الهواء تاركه نسمات الهواء تداعب خصلات شعرها وضعت يدها على بطنها هامسة: اشعر بك يا صغيري انت اصبحت قطعة من روحي الان... انت ثمرة حبنا انا و والدك... لن اسمح ان يصيبك مكروه.. اعدك...

سمعت طرقات على باب غرفتها فعادت للداخل وسمحت اللطارق بالدخول... فدخلت ايجه وهي تحمل حقيبة فى يدها: صباح الخير سيدتي..

رمقة ريان الحقيبة بفضول: صباح الخير ايجه..هل هذه الحقيبة لي؟

وضعت ايجه الحقيبة على الفراش واخرجت منها ثياب رجالية وقبعة وحذاء تضعهم على الفراش تحت انظار ريان المليئة بالدهشة: ما هذا ايجه؟

ايجه: هذه ثيابك التنكريه التى سترتديها اليوم قبل ان تذهبي لانهاء الصفقه لقد امر الجنرال بهذا وقال انه تحدث معك عن الامر...

جلست ريان على الفراش واضعه رأسها بين يداها تتنفس بصعوبة ربتت ايجه على ظهرها: ريان لا تذهبي.. تعلمي هذه الصفقة نهايتها موت اهربي من هنا فور خروجك..

تنفست الصعداء وهي تنظر الى ايجه: فات الاوان على الهرب...يجب ان ابلغ عن صفقة الاسلحة تلك قبل خروجها من الميناء... ويجب ان اكون موجوده حتى لا اثير الشكوك...

ايجه: ريان هل تظنى ان الحاكم لا يدرك ان الجنرال يتجار بكل شىء سيء لكنه لا يستطيع فعل شىء حتى اذا امسكوا بتلك الشحنة... هذا جنرال بريطاني يا ريان لا يستطيع احد فعل شىء له ولن يعترف احد من الاساس عليه...

ابتسمت ريان بسخرية ممتزجه بغضب: هل انتي جاده ايجه... ماذا يعني هذا... سنظل دائماً تحت سلطة هؤلاء الحقراء... لن تنتهي تلك الحروب ولن يتحرر وطننا... ابى تضحيته ذهبت هباء... واخي قُتل من اجل لا شىء....

ايجه: هذه الحقيقه يا ريان...لكن هناك وقت ستنتهي به هذه الحرب.. وهذا الوقت لم يأتي بعد..

امسكت ريان بثياب التنكر لتسألها ايجه بقلق: هل مازلتى مصرة على ما برأسك..؟

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن