البارت الثامن والثمانون

32.1K 5.3K 21.8K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت الثامن والثمانون
للكاتبة لبنى الموسوي

تنبيه/ مساء الخير حبايبي ارجع واكرر الواتباد بيه خلل كل شي ميفتح خصوصًا الرواية يعني يومين البارت كامل وما اگدر ادخل حتى انشره هسه خلف الله على الأدمنية والبنات وياهن كثفن التعليقات يلا فتح سجل المحتويات وگدرت ادخل عليه
البارت كلش طويل ومليان تفاصيل لا تنسوون التفاعل والنجمة لأن تفاعلكم الحل الوحيد حتى اختم الرواية بالواتباد ، أحبكم
متابعة ممتعة ❤🥀
____________________٠

في مَساءِ يَومٍ مُمطِر
حَيثُ أبوابُ السَماءِ مَفتوحَةٌ بِماءٍ مُنهمر
بَدأ بِالتَناغُمِ مَعها بِشغَفِ المُحبينْ
بِلَهفَةِ العاشِقينْ
نَعمْ لا تَنظروا بِغرابة...
فَالسَقرُ مُنذُ بَدءِ الرواية كانَّ أسدًا جَريحًا
وَهيَّ لهُ مَخبأٌ وَعَرينْ

في هٰذهِ المَرة لَمْ يُطبِق الجِفنَينْ
وَلَمْ يَخجَل مِنْ مُواجَهةِ بَريقِ العَينينْ
هوَ الآن اِمتَلَكَ روحَها
حتىٰ اُتيحَ لَهُ بِالطَوعِ جَسدَها
فَعِندَما قَبلَها
شَعرَ بِرعشَةِ الحُبِ في ثَغرِها
وَكأنَّهُ اِستَقرَ في العُمقِ العَميقِ مِنْ قَلبِها
علىٰ هَيئةِ شريانِ الوَتينْ
فَجَلسَ فِيهِ مَجلسَ السَجينْ

اغمَضَتْ بِقُربِهِ عَينَيها ثَمِلةً
حتىٰ خاطَبها قائِلاً
أنْ لا تُغمِضي
وَانظُري
فَالحَربُ لِلتوِ بَدأَتْ
وَأنا اِرتأيتُ لِنَفسيّ الهَزيمة
وَأُريدُكِ أنْ تَكوني فِيها مِنَ المُنتَصرينْ

فَدَقتْ بِجملتِهِ اجراسُ الحَرب
لِتُعلن المواجَهة
بِقُبلَةٍ مَجنونَةٍ
وَنظرَةٍ مَفتونَةٍ
ثُمَ حَضنَةِ شَوقٍ
كادَ أنْ يَنكَسِرُ مِنها ما بَينَ الضِلعينْ
لِتَشرَح مِنْ خِلالِها أفعالُ الطَرفَينْ
عَما في الصدورِ مِنْ لَهفَةٍ وَحَنينْ

وَما بَينْ الاِرتِجالِ وَالسِجالْ
وَكلامٍ لَيسَ لهُ أنْ يُقالْ
اصبَحتْ الفَتاةُ مُلكَهُ
بَعدَ أنْ أثبَتَ صِدقَ قولِه
بأنهُ لَها رجُلٌ أمينْ
وأنهُ بِأنوثَتِها مِنْ أشدِ المُغرَمينْ

وَهٰكذا اِنتهىٰ لِقاؤهُما المَجنونْ
بِنظرةِ مِنَ العُيونْ
لِتُخبِر قلبَيهما بأنَّ كِليهما عَوضًا
عَما سَرقَتهُ مِنَ العُمرِ أقدارُ السِنينْ
وَبِذلِكَ نَجَحَ العِشقُ في أنْ يَهد صلابَة الجَبَلينْ
حتىٰ صارَتْ روحيهُما روحًا واحِدة
في جَسدينِ مُختلِفينْ .

بعد مغامرة جنونية غريبة تشبه غرابة القدر الربطني بهذا الرجُل من غير ميعاد تمددت واضعة راسي على صدره ، ما نطق حرف ولا حرك ساكن ، هدوءه عاكس اِضطراب دقات قلبه الاِخترقت مسامعي بنبضاتها السريعة جدًا ، رفعت عيني عليه مغمض وعابس ملامحه حتى صبغة بشرته تحولت للاِحمرار ، حس عليَّ من اِبتعدت عن حضنه فتح عيونه يستقيم بالجلوس وسحب التي شيرت لبسه بعناء كل حركة يتحركها كانت تضاعف من اوجاعه والسبب اخذ العلاقة الزوجية الجمعت بيني وبينه بحرارة المشاعر ما حس بالجهد الحمله لقلبه المريض إلا بعدما برد جسمه واِستقرت خلايا الدماغ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن