{بيت ابو فيصل}
وصلوا وكان الكل يسحب رجله وراه ما وده يدخل و اولهم ابراهيم
تقدم بدر يدق الباب ثواني وانفتح الباب يعلن بداية الدوامه الي بيدخلونها دخلوا والكل توجه لمكانه
دخل ابراهيم للمجلس وجلس بدون لا يسلم ينتظر متى ينتهي كل شي وبداخله عارف بان الي دخله ما هو منتهي بالساهل
وصل الشيخ ودب الخوف بقلب ابراهيم خايف من الي بيقدم عليه لدرجة انه ما قدر يوقف يسلم او يتكلم
دخله ابو فيصل و واضح بانه كان مستعجل مره لدرجة انه بدأ يستعجل الشيخ بانه يبدا الان
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ
ابو فيصل : اي
الشيخ : جاهزين؟
رد فيصل بسرعه : اي اي جاهزين بس يلا نحلص
استغرب الشيخ هدوء ابراهيم : انت المعرس؟
رد ابراهيم : اي
الشيخ : بسم الله عليك بك شي وراك ساكت
ما رد ابراهيم واكتفى بهز راسه بالنفي
بدأ الشيخ يتكلم الا ان وصل للجزء المهم
الشيخ : بسم الله وعلى بركة الله قل يا ابو فيصل زوجتك ابنتي عبير
ابو فيصل : زوجتك ابنتي عبير
الشيخ : على ما جاء بكتاب الله وسنة نبيه
ابو فيصل : على ما جاء بكتاب الله وسنة نبيه
الشيخ : وعلى المهر المسمى بيننا
ابو فيصل : وعلى المهر المسمى بيننا
الشيخ : ابراهيم يا ولدي قل قبلت بهذا الزواج ورضيت به
ابراهيم : قبلت بهذا الزواج و رضيت به
الشيخ : بارك الله لكما وبارك عليكما بهذا الزواج وجمع بينكما بالخير سالين ان يرزقكم الذرية الصالحه
ابو فيصل : امين
الشيخ : وقع هنا يا ابراهيم و ابو فيصل تاخذه لعبير توقع
وقع ابراهيم واخذ فيصل الايباد لعبير توقع الي ما ان خلصت وامها تتبعها بالمباركة بصوت عالي
امنة : مبروك مبروك يا امي انتي سلمي سلمي على خالتك
توجهت عبير لخالتها تسلم عليها الا ان عهود ما اعطت عبير المجال الكلي لاجل انها تاخذ وتعطي معها باركت لها وطلعت بحجة انها تكلم زوجها
{الحوش}
طلع بدر لعهود الي كسرت جواله بالاتصالات
بدر : وش فيك يا مره كسرتي جوالي باتصالاتك
بدات عهود تبكي بقهر تقدم لها بدر يحضنها يطبطب على ظهرها يهديها لاجل محد يسمعها
بدر : وش بلاك
عهود : ما اقدر اجلس زيادة هنا مستحيل اجلس وانا اشوف ولدي يعذب نفسه
بدر : خلاص شويات ونمشي وانا الي بتصل عليك زين
هزت عهود راسها برضى
بدر : زين امسحي امسحي هالدموع
مسحت دموعها ولا تركها تدخل الا ان هدات وسمح لها
ماهي الا ربع ساعه واتصل بدر فيها لاجل يمشون
{السيارة}
ركبو البنات مع امهم وابوهم و ابراهيم ركب سيارته ومشى بدون لا يكلم اهله او حتى يعطيهم خبر بوجهته
تنهدت عهود بحزن : الله يهديك وانا امك
و توجهوا للبيت
{عند ابراهيم}
ركب سيارته ومشى بسرعه ماوده يشوف احد بس يهرب منهم رمى شماغه وعقاله على جنب وبدأ يلعب بشعره وهو يصرخ ويضرب يده بالدركسون ويسب ابو فيصل
كان يمشي بدون وجهه ما حس بنفسه الا وهو قدام بيت خالته غالية طفى سيارته وانوارها وطلع دخانه وبدا يدخن يعبر عن حزنه الا ان صارت الساعة ١٢ وقرر يمشي قبل لا يجي تركي للبيت
وصل للبيت ودخل وهو يتمنى محد يكون صاحي الا انه صادف اجوان الي كانت رايحه للصالة ولا تكلمت معه او جادلته جلست عالكنب تاخذ جهاز التلفزيون تختار لها فيلم
تكلمت فجأة : اذا تبي تجلس تعال ماني متكلمه معك بشي
تقدم ابراهيم يجلس بجنبها بهدوء و مافي صوت غير صوت التلفزيون
كانت اجوان تصارع نفسها لاجل انها ما تكسر كلامها وتكلمه لكنها تفاجئت بصوت بكي بجنبها لفت تلمح اخوها ما استوعبت منظره وهو يبكي
اجوان : ابراهيم
ما رد عليها وتقدمت تحضنه وتطبطب عليه
ترددت كثير لكنها نطقت بهدوء : ليه سويت كذا؟
ولاول مره ابراهيم ينطق : ياخي غصب عني غصب عني
عقدت اجوان حواجبها وابعدته عنها : كيف يعني غصب عنك
ابتعدت ابراهيم بسرعه يصعد لغرفته تارك الي تحت تفكر بكلامه
مرت الايام وابراهيم بغرفته ما يطلع منها الا لأوقات الضرورة
{الخميس}
كان اليوم ما قبل زواج ريما واتفقوا الخالات بانهم يروحون لبيت عهود يتاكدون بانهم ما يحتاجون شي
دخل المغرب وبدأو الخالات يتوجهون لبيت عهود واولهم كانت امنة وبناتها وبعدها فوزية وداليا وكان غالية اخر وحدة لانها كانت تقنع بنتها بانها تجي معها وان ريما تحتاجها
وصلت غالية واستقبلتها عهود زلي كانت تهلي وترحب تقدمت الهنوف تسلم عليها الا ان عهود هربت بسرعه للمطبخ
استغربت الهنوف وكملت طريقه للصالة واول ما دخلت استقبلها منظر عبير الي واضح عليها وكانها ماخذه راحتها بزيادة من لبسها الي على غير العادة
تقدمت تسلم وبدات من اليمين وصلت لنص الصالة الي كان فيها عبير تقدمت تسلم عليها الا ان عبير مدت اطراف اصابعها لها فهمت الهنوف وسايرتها بالي تسويه وكملت سلامها وجلست بجنب امها صاده عن ريما و اجوان لانها لو بس لمحتهم بتبكي
دخلت عهود وفزت الهنوف لها تغصبها تسلم عليها
الهنوف : خاله عهود ما سلمت عليك
ارتبكت عهود : ماله داعي اي امي انتي سلامك وصل
الا ان الهنوف اصرت انها تسلم
بدأو يسولفون وياخذون بالحكي وفجاة قررت امنة انها تغير محور الكلام
امنة : خواتي حبيباتي احب ابشركم بان عبير انخطبت
فز الكل يباركون
ردت فوزية : ماشاءالله من الي خطبها ؟
امنة بكل سعادة : ابراهيم
اختفى صوت التباريك وغلبهم الهدوء الي فاجئهم كلهم الا وحدة كانت عارفه وكانت من البداية ساكته
استغربت داليا ونطقت : عهود ولدك؟
هزت عهود راسها والغصه بحلقها وغالبها الحزن
استوعبت فوزية الوضع وجبت تلطف المكان وراحت تسلم على امنة وعبير ولحقوهم الباقي
تقدمت الهنوف تسلم على امنة وعبير الي واضح عليها ابتسامة الشر والشماته
الهنوف : مبروك والله يتمم لكم على خير
ردت عبير بإبتسامة تعمدت انها تستفز الهنوف :اوهه يا حبيبتي انتي الله يبارك فيك عقبالك
ابتسمت لها الهنوف ورجعت بجنب امها تلعب باصبعها الي جرحته
دقايق الا يقطع كلامهم صوت ابراهيم الي يتنحنح
لبست الهنوف عبايتها وطلعت جوالها تلهي نفسها فيه
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poesia✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي