فتحت حورية التليفون وهي كلها لهفة تطمن ان الفيديو لسه موجود و ميكنش وقع في ايد رشا او محمد..لكن
للاسف ملقتش الفيديو علي الموبايل
لأن فعلا محمد مسح الفيديو..واللي هي متعرفوش ان محمد كان حاذفه من علي موبايلها قبلها بيوم اساسا يعني من قبل اللي حصل بينها وبين عاصم
حورية كانت هتتجنن حرفيا وهي بتقول بغضب وجنون ياولاد الكـ ااالب
عاليا و هنا مكانوش فاهمين اي حاجة واتفاجأو بيها لما قامت وقالت بإصرار..لازم اخرج من المستشفي حالاعاليا... اهدي بس.. ممكن تفهمينا ايه اللي حصل
حورية... لازم اخرج يا عاليا كلمي الدكتور ارجوكي خليه يكتبلي علي خروج
هنا.... بس انتي لسه تعبانة
حورية وهي بتحاول تتحكم في اعصابها قالت.. لا انا كويسة
وهي كل همها تروح تلحق النسخة اللي عند بيري اللي مبقتش متاكدة انها لسه موجودة هي كمان بعد خيا، نة بيري ليها
بصت لـ عاليا وقالت بعصبية ... شوفي الدكتور ياعاليا. يا اما هخرج من غير موافقتهه
عاليا... طيب اهدي ممكن بس فهمينا ايه اللي حصل فجأة خلاكي بالحالة دي
حورية بهدوء مصتنع.... مفيش. عاوزة بس اخرج في مشوار مهم لازم اعمله
عاليا... طب استني يوسف لما يرجع
حورية بعصبية.... مش هستني حد.
وهي بتلف حوالين نفسها و بتدور على شنطتها اللي هنا جابتها ليها هي كمان مع الموبايل و اللي كان فيها مفتاح شقة بيري،، وبرغم ان الشنطة كانت قدامها من عصبيتها مكانتش شايفاها
بصت لـ هنا وبعصبية... هي فين الشنطة
هنا...اهدي.الشنطة اهي
وهي بتشاورلها علي السرير كانت موجودة عليه
اخدتها وقالت لـ هنا.... اطلبيلي أوبر
وهي بتمسك دماغها اللي ابتدي يوجعها لكن اتجاهلت الوجع وقالت بعصبية لـ هنا ... اخلصي ياهنا
هنا... حاضر حاضر بس اهدي وقوليلنا هتروحي فين.
حورية غمضت عنيها بعصبية وهي بتحاول تهدي نفسها وقالت... متقلقوش انا رايحة عندي بيري. يلا اطلبي بقا
هنا... حاضر
........................
عند محمد اللي كان لسه يوسف حابسه كان بيحاول يفك نفسه بغضب علشان يشوف اي مكان يقدر يخرج منهفي اللحظة دي دخل يوسف اللي اول ماشافه ابتسم بسخرية وقال... مش هتعرف حتي لو فكيت نفسك. مش هتعرف تخرج من هنا ولا هتقدر غير بمزاجي انا
محمد بصله بغل وقال بغضب.... صدقني اللي بتعمله ده مش في صالحك ابدا
كمل بتوعد.... لاني اقسم بالله ماهعديهالك يايوسف