اليوم التالي
عند سحاب اللي صحت تناظر حولينها تستوعب الحياه
بعد نوم عميق يبعد كل تعب حست فيه بجسمها
وقفت تلبس روبها اللي معلق بجانبها
استغربت من سله ورد كبيره حيل موجوده بغرفتها
قربت منها تناظر فيها باستغراب
ناظرت بظرف موجود فيها مسكته بسرعه تقرا المكتوب فيه
~تبقى وليف القلب لو صار ما صار
وتبقى نضر العين لو ما تشوفك
وتبقى سلاح الروح ولو منك اضرار
وتبقى عزيز و عزتك من وصفك
اسمك نقشته بين الاضلع تذكار
وقلبي نزعته يا حبيبي خوف يزعج حروفك~
.....زوجك اللي يعشقك..
عضت شفتها السفليه بذوبان منه
تناظر بالورد بسرحان هي موقنه من حبه لها
مستحيل نظراته،حركاته،صوته،ملامحه العاشقه تكون كذب
هو صادق بكل مشاعره وهي واثقه بالشي ذا
عبست بشفتها وقالت بهدوء:بس حلو نتغلى شوي!
وضعت الظرف على التسريحه فجاء مسكت فمها
تركض للحمام..اكرم القارئ..ترجع مسكت بطنها بالم
غسلت وجهها بتعب
خرجت من الحمام وقالت:من الواضح بدينا!!
نزلت لامها
اللي جالسه على الطاوله ومن الواضح تستناها او تستنى ابوها
سحاب ببتسامه:صباح الخير
سميره ببتسامه واسعه:صباح!!!
ضحكت سحاب بخفه:اي ماما صباح الخير اش فيه!
سميره بضحك:يا ماما الساعه ١٠ بالليل!
انصدمت ناظرت لامها:معقول نمت طول الوقت هاذا!
ضحكت سميره على ملامحها المصدومة وقالت:اي نمتي نومه اهل الكهف من طوله
ضحكت بخفه تجلس على الطاوله مقابل لامها
تشوف الاكل قدامها باكل بشرهه
سميره بهدوء:كلي بشويش يا ماما ما بيشرد الاكل
ناظرت فيها سحاب و فمها مليئ بالاكل:اذا ما شرد هو انا باشرد
ادور لي اكل،
شربت من العصير الموجود بجانبها وكملت:اش رايك نروح مطعم
ناظرت فيها سميره بصدمه:سحاب الاكل قدامك وش مطعم
سحاب:عادي ناكل هاذا و نروح مطعم،
ناظرت فيها سميره بعد استيعاب فجاء شهقت سحاب وفزت
سميره تقوم لها بخوف
قالت سحاب وهي تنظر لامها بعيون مدمعه:ماما مشتهيه دونات
احس باموت لو ما اكله
ناظرت فيها سميره بعدم استيعاب للي يصير:خلاص يا بنتي
نروح وش تبكين عشان دونات نروح نجيب لك ونطلع شوي
يمكن تهدين من تصرفاتك الغريبه؟
اومات لها سحاب ببتسامه واسعه تكمل اكل و سميره تناظر لها
و تضحك بقوه على اللي يصير لها...
{عند غيث}
اللي خرج من عند من وقت طويل جداً و رجع للبيت
و الان محاوط بالاوراق الخاصه بشركته
يشوف اخر الاخبار عنها لان له وقت ما يدري اش اللي صار فيها
من الاحداث اللي وقعت بحياته و ماكان عنده الوقت حتى
يعرف عنها شي
خلص بعد مرور وقت طويل
يوقف يغير ملابسه لثوب اسود و يحط مسدسه بجيبه
يحرك للمركز
بعد ما عرف عن استيقاظ جلاد من غيبوبته
و نقلوه من المشفى للمركز و من بعدها ينتقل للسجن
بعد تحقيق مفصل عن كل شي سواه..
وصا بعد كم دقيقه ينزل يناظر بالعساكر و زيهم العسكري المهيب
يتحرك بكل راحه بعد ما عرفو مين هو
ومين ما يعرفه من القطاع العسكري
الاستخباراتي غيث بن متعب ال جارح
اللي حل عدد ما يحصى من القضايا و مسك اشخاص مجرمين
و خاينين للدوله،،هو رجل مهيب و شجاع ما يخاف من شي
الا ربه،،ما يستسلم و ما ينهزم لاي قضيه تكون بين يدينه
ما يمسك قضيه الا وينهيها و يكون نهايتها انتصاره و فقط.
وقف بغرفه مليئه بالاجهزه يوقف بجانب العسكري
اللي بعد ما عرف الشخص اللي امامه ضرب له تحيه
احترام له قبل ما يكون بسبب مكانته
اوما له غيث ببرود
وقال بصوته الرجولي:طلع لي الكمبيوتر اللي حصلتوه ببيت جلاد
العسكري:ابشر
يطلع له كل شي يخص قضيه جلاد يحطها بين يدينه
جلس بغرفه هادئه ما يوجد فيها الا كنب جلدي بني
و طاوله تتوسط الغرفه ومن الواضح انها غرفه خاصه بالعساكر
لوقت الراحه..
فتح الكمبيوتر بكل سهوله ومن الواضح تم تهكيره و فك كلمه المرور.
يدخل يبحث عن اللي جاي عشانه يبي يعرف وش شايفه سحاب
عنه اللي تركها تقول الكلام ذا عنه!
يتصفح بين الصور و الفديوهات الموجوده بالاستديو
لين ما لقى مراده و اللي يبحث عنه فديو
للغرفه اللي كان متواجد فيها وقت مهمته اللي تخص جلاد
يناظر فيه وهو خارج من الغرفه بكل هدوء لين ما وقفت بنت قدامه
يناظر بكل استغراب من الفديو لين ما قرب هو من البنت و البنت قربت منه
انصدم من الفديو و كيف كانه حقيقه اللي صار
بس هو ابداً ما يتذكر كذا شي،،مستحيل هو ذا الشخص
صار يعيد بالفديو اكثر من مره لين ما حس فيه شي غلط
بالشخص فيه اختلاف بينهم عرض الاكتاف مو نفس بعض
يفكر باللي بباله ممكن يكون صح
مسك جواله يدق على سيف
بدون اي سلام او اساله عن حاله قال
غيث بتسرع:سيف كلم واحد من الموجودين في ايطاليا
يروح للقصر اللي كان جلاد فيه ابي تسجيلات كاميرات المراقبه
وقت كنت موجود هناك
استغرب سيف من طلبه بس قال بهدوء:التسجيلات اخذناها
موجوده بالمركز في ملف جلاد
ناظر غيث بالملف الموجود قدامه يفتحه يفرق كل شي داخله
من اوراق كثيره.
ناظر بفلاشات واحد باللون الاسود و الثاني بالاحمر
و مكتوب بورقه ملزقه على كل فلاش..تسجيلات الكاميرات
سكر الخط من سيف بدون اي توديع يخرج من المركز متوجهه لبيته
جلس على الكنب يفتح كمبيوتره بعد ما دخل الفلاش
يناظر لكل جهه مصورتها الكاميرات
يخلص الفلاش الاول بعد مرور ساعتين من تدقيقه
تنهد بتعب و من وجع راسه بسبب تدقيقه بالفديو يمسك الفلاش الثاني يدخله و يرجع نفس الموال يناظر بكل جهه مصورتها الكاميرا
و احياناً يعيد التسجيل يتاكد من كل جهه
لين ما جاء نفس المشهد الموجود بالفديو يناظر بكل تركيز
وهو يخرج من الغرفه بكل هدوء و يمشي طبيعي
لين ما خرج بدون اي شي و بدون ما يقابل اي شخص
بعد ما خرج هو جاء شخص من خلفه بنفس الممر الموجود فيه
و من بعده وقوف البنت قدامه و من بعدها تقرب الشخص لها
يناظر بالشخص اللي يشبهه من الخلف
وبسبب تشابهه البدلات يصير التشابهه اكثر
يرص على اسنانه بغضب من جلاد
و الان وضح له كل شي وان جلاد قص وقت ما خرج غيث و
حط فديو الشخص الشبيهه له و قت تقرب البنت منه و تقرب الشخص منها
غيث بعصبيه: يا انه********
وقف من بعدها بعد ما حمل التسجيل بالكمبيوتر الخاص فيه.
{بيت الجد سلمان}
كانت تناظر بفستانها الابيض الجميل و الفاتن
تبتسم بكل دقيقه و من بعدها تدمع عيونها من التوتر و الخوف
التفتت لجوالها اللي رن
تناظر بالاسم و كان رائد ابتسمت تفتح الخط تسمع لصوته المبحوح
ترد السلام عليه و تطمنه على حالها من بعد سواله عنها
رائد ببتسامه واسعه:قالو اي انك جبتي فستانك اش رايك اجيك اشوفه عليك؟!
نفت بسرعه براسها و كانه امامها:لا رائد ياويلك تجي
مايصلح العريس يشوف عروسته الا بالزواج!!
رائد بتذمر:ليه ليهه ابي أشوفك طيب اشتقت لك!!
ابتسمت تعض شفتها بخجل:رائد لا اش يبقى على الزواج خلاص تحمل!!
كملت بضحك خفيف:تحملت سنوات بدون ما تشوفني ما تقدر تتحمل كم يوم
ابتسم بضياع و ذوبان من ضحكتها وقال:هاذا لاني تحملت كل هالسنوات صرت ما اتحمل ايام بدون ما اشوفك
بعدين وش دراك انه ما كنت اشوفك!
شهقت بصدمه تقول بصراخ خفيف:كـنت تشوفني!!!
نفى بسرعه بعد ما استوعب انه فهمته غلط يبرر لها بتسارع:لا و الله لا ماكنت
اناظر لك قصدي انه عندي صوره لك بجوالي و كنت اناظر لها
كل يوم لين ما صرتي حلالي وصرت اناظر لك وانتي قدامي
فما صرت احتاج الصوره
ابتسمت بخجل تحس بشعور لطيف بعدين فجاء قالت بعد اللي جاء ببالها:دقيقه متى اخذت الصوره و كيف موجوده عندك؟!
رائد ببتسامه:تتذكري وقت لما هربنا بالمزرعه و كان معاي جوال امي بذيك الوقت صورت صوره لك وانتي تناظري بالقمر
ما تحملت جمالك و صورتك و بعد ما كبرت ارسلت الصوره لجوالي و صارت خلفيه لجوالي
ضحكت بخفه ما تعرف ليه ضحكت يمكن بسبب الشعور اللي راودها ومن جماله ضحكت تعبر عن جمال هالشعور
بضحكتها المهلكه له
تتركه يضحك معاها بعد و يكمل يسولف معاها بكل هدوء و يسمع لصوتها اللي يجلب له راحه و طمأنينة يتركه يبتسم ببلاهه
{عند سحاب}
اللي و صلت امها للبيت بعد ما اخذت اكثر من اكل
و اكلو اكثر من اكله و راحو لاكثر من مطعم
ومن بعدها راحو للمول يشترون فساتين لزواج رفيف و رائد
ومر يومهم بفرح و سعاده يوم جميل بين الام و بنتها فقط
والان هي واقفه بجانب بيتهم هي و غيثها تناظر بسيارته
السوداء الواقفه و تعرف انه موجود بالبيت
تنهدت تبعد كل توترها من مقابلته،،و من الممكن خوف لاخلاف وعدها انها تتغلى عليه بسبب اشتياقها له..
تنزل و تدخل للبيت بعد ما فتحته بالمفتاح تبعد عبايتها
تناظر بهدوء البيت و سكونه تغلق الباب،،تبحث عن غيث اللي ماله وجود ناظرت بالاوراق المتناثره على الطاوله و عدد الاكواب الكثير الموجود عليها
فجاءه حست بيدين تحاوط خصرها من الخلف و يدفن راسه بعنقها يستنشق ريحه عطرها الاسر له..
قال باشتياق لها:اشتقتي لي مثل شوقي لك!
سحاب بذوبان من قبلته اللي بدا يطبعها بعنقها بعد ما ابعد شعرها المنثور المعيق عن تقبيل مكانه المفضل
بعد ما اكتفى من عنقها او نقول ما اكتفى افضل لانه ما يكتفى منها
بس لازم يتكلم معاها عن كل شي صار
لفها لجهته يناظر في ملامحها العاشق لها
غيث بهيام يناظر لاعمق نقطه بعيونها الجميله:نحل كل اللي بيننا؟!
ناظرت فيه بهدوء الشي الوحيد الحاسه فيه الان ضربات قلبها
تناظر في ملامحه الرجوليه الحاده تفكر كيف ابعد الخالق
في خلقه هو وسيم وكلمه وسيم قليله بحق جماله
قالت بسرحان و عدم استيعاب:ليش انت حلو كذا؟
عقد حواجبه يناظر فيها،ضحك فجاء بخفه يناظر لاستيعابها
للكلمه اللي قالتها
تبعد انظارها عنها،،ودها تنشق الارض و تبلعها،،ما تعرف كيف خرجت الكلمه من ثغرها
بعدت عنه ما تعرف اش تسوي،،جلست على الكنب تناظر بانحاء المنزل،،كانها تكتشف المكان بعيونها
جلس غيث مقابل لها يسرح فيها قال ببتسامه واسعه:يمكن لانك تحبيني عشان كذا تحليني عيونك!!
ناظرت فيه بهدوء،،اذا ما فضحها ثغرها بتفضحها عيونها له
ابتسم بتامل لها،،اذا قلنا هي مفضوحه بحبها
فهو مفضوح و مكشوف و مبين عشقه و هيامه لها
هم زوجين عاشقين لبعض،،،ولكن لنكن صريحين عشق غيث
لا يساوي عشق سحاب له و لا نختلف في ذالك.
وقف يقرب منها يجلس بجانب الطاوله الصغيره المتواجده
بين الكنب وهي بجانبه بس هيا على الكنب و هو جلس على الارض
غيث بهدوء:اللحين بابين لك كل شي صار
ناظر فيها يشوف نظراتها له و استغرابها توما له من بعده ما شافت
نظراته لها
نزلت عن الكنب تجلس بجانبه و حط غيث الكمبيوتر على الطاوله
امامهم.
يفتح الفديو الخاص بتسجيلات الكاميرا،،يوضح لها كل شي صار
كانت تناظر للفديو بكل تدقيق تشوف نفس الفديو اللي
مع جلاد
اما غيث اللي حط يده على خده يتامل فيها تنزل انظارها احياناً
لعيونها و احياناً لشامتها و بالاكثر على شفتها الورديه
ناظرت بصدمه لكل اللي صار من بدايه خروج غيث من غرفته
الى تقرب الشخص على البنت و توقف الفديو من بعدها
تصير الشاشه سوداء تعكس لها صورتها و صوره غيث المتامل لها
كان مو منتبهه لكل شي يتامل فيها
وهي تناظر بتامله لها حبه لها مفضوح و عيونه اللي فاضحته
هي عاشقه لها تنهدت ما تعرف اش تسوي
التفتت له تقول بهدوء:طيب بيقى شي واحد ابي اعرفه؟
رفع حواجبه كانه يقول لها اسالي
ما يعرف انه جاب راسها بالحركه،،ما تعرف هو حلو بزياده
ولا هي فيها شي،،بس هو الخيارين صح هو حلو وهي فيها شي!.
سحاب وهي تبعد عيونها عنه:اللي مات؟
تنهد يمسك يدينها البارده بين يدينه يدفيها بحراره يدينه
ما يعرف كيف يبدا بس بيقول لها من البدايه لين النهايه.
بدا يسرد لها كل اللي صار
غيث بهدوء:باقول لك حكايه طفل صغير،،كان فيه طفل عايش
بين عائلته عائله هاديه حنونه حلم كل طفل يكون عايش فيها
كان الطفل الطف ام و احن اب و افضل اخ
كان اخوه الكبيره قدوه له حتى وهو اخوه صغير الا انه قدوه له
كان يحب اخوه الصغير،،يدافع عنه،،يلعب معه،،يحميه
بفعل كل ما يطلبه الاخ من اخوه و اكثر
كانو ما يخبون عن بعض حاجه طول يومهم يقضونه مع بعض
كان حلم الاخ الصغير يصير مهندس عشان ينقذ الناس
اما الاخ الكبير كان وده يصير استخباراتي يدافع عن الدوله
بدون ما يعرف احد انه يحمي دولته.
بس كان الاب عكس هالشي كان وده عياله يكونو مسؤولين عن شركته
مرت ايام الاخوان بسعاده لاين في يوم من المرات
اصر الطفل الصغير يطلعون باخر الليل بسبب طفشه
و بعذ اصرار خرجو العياله مع بعض و طول الطريق كان
يعم السياره صوت ضحكهم و ساعدتهم و نظرات الحب بين الام و الاب
وفجاء شافو بضوء عالي موجهه لهم يعمي النظر من قوته
و فجاء ما يتذكر اش اللي صار
يصحى بعد ثلاث اسابيع من الحداث يناظر حولينه بغرفه بيضاء
ما يشوف احد من اهله
فجاء ينفتح الباب يناظر في عمه اللي ما تكلم ولا قال اي شي بس خرجه من المستشفى و راح به لبيته
يتركه هناك يناظر بهدوء المكان
كان ينده على اخوه الكبير و على امه و ابوه بس ما احد استجاب له
وبعد فتره دخل عليه الاب وهو جاي من الخارج
يناظر فيه و يسمع ولده يساله عن اخوه و امه بس الاب ما تطق الا
::لا اشوفك تنطق اسم اخوك مر ثانيه فاهم!
كان الطفل يسال ليه!!ليه ما اقول اسمه!! بس الشي الوحيد اللي ابوه قاله له
::انت ما بتشوف اخوك مره ثانيه عشان كذا لا اسمعك تقول اسمه!
ومن بعد كلام ابوه الطفل صار يقول لاي شخص عنده اخوان يكون الجواب:لا انا وحيد امي و ابوي
كان الطفل بريئ ما يعرف شي و بعدها بكم شهر فهم كل اللي صار
وان اخوه توفى بعد ما عرف اش هي الوفاه من بعد وفاه امه
كبر الطفل ذا و عاش مع ابوه بس
كبر و صار الطفل الصغير مهندس و استخاراتي و رئيس شركه ابوه.