الفصل الثاني والعشرون

97 28 22
                                    

اسفة على التأخير بس انا مضغوطه حرفيا ولو ممكن تستحملوني شوية الفترة دي وانشاء الله هحاول متأخرش عليكم ولو تأخرت اعذروني لان زى ما قولتلكم فعلا فى ضغط دراستى وشغلى مع بعض مش لاقيه وقت🦋
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻

اسفة على التأخير بس انا مضغوطه حرفيا ولو ممكن تستحملوني شوية الفترة دي وانشاء الله هحاول متأخرش عليكم ولو تأخرت اعذروني لان زى ما قولتلكم فعلا فى ضغط دراستى وشغلى مع بعض مش لاقيه وقت🦋༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظلت ريان في المخيم لعدة أيام..خرج ياغيز من مرحلة الخطر لكنه لا يزال ضعيفا لنقله الى المستشفي..في صباح احد الأيام و هي ذاهبة لتفقد حالته...التقت وجها لوجه مع العسكري الذي ضربته هذا اليوم الذى بدأت به التنكر بنازلى كانت تريد الهرب من جنود الاحتلال وهذا ظهر فى وجهها على الرغم كونه من جنود الجيش التركي لكنها اجبرت على الهرب منه حتى لا يكشفها ولهذا اطلقت عليه....تسمرت في مكانها لأن ملامحه تغيرت عندما تعرف عليها...

امسكها من ذراعها...وجذبها بقوة إلى خيمة الكونونيل: احتراماتي سيدي...هذه الفتاة..تكون فارة من العدالة...انها من أطلق النار علي حين كنت اقوم بعملي في المدينة  وحين بحثت خلفها ادركت انها ابنة السيد جيهان وان شقيقها قُتل لانه كان متهما بالتهريب و المتاجرة بالسلاح... وغير هذا كانت تخدع الجميع بتنكرها... وزيفت موتها

رمقته ريان بغضب: اجل صحيح اطلقت النار عليك..و انا حزينة لأن الطلقة لم تقتلك

الكولونيل: إذا تعترفين!؟ انها جريمة خطيرة...

امتلئت عيناي ريان بالدموع وشريط الذكريات يمر امامها: الجريمة الحقيقية هي مداهمة منزلنا قبل 10 اعوام من دون سبب..لان كل ما اتهم به شقيقي كان افتراء..و الدليل حرق منزلنا هذه الليلة لتفادي التحقيق في مقتل شقيقي الذي كان فى ريعان شبابه بعد....الجريمة الحقيقية هي التحرش بي و بوالدتي..و محاولة اغتصابنا...الجريمة الحقيقية ان ارى أبى وهو ينزف وجاء يحارب هؤلاء الوحوش  ليصون شرفه....فنعم ارتكبت جريمة...لكن ما فعله القائد حازم ايجيمان وجنوده ذلك اليوم كان ابادة لعائلتي...ولم يتحرك احد منكم..

العسكري: انها تكذب لا تصدقها حضرة الكولونيل..الا يكفى انها تتهم القائد الاعلى حازم بافتراءات كاذبة

و في نفس الوقت دخل جنديا آخرا يلقي التحية وفور ان رأته ريان تذكرته كان احد جنود حازم الذين هاجموهم تلك الليلة المشؤومة لقد كبر قليلا نظر لها وهو يقول: المعذرة حضرة الكولونيل...انني افكر منذ أن سمعت حديثكم..و قررت أن اريح ضميري..الفتاة لا تكذب..كل ما قلته صحيح..نحن في تلك الليلة كنا سكارى...و اعتدين على منزل القائد العظيم جيهان من غير حق..وتسببنا في مقتل شقيقها لكن هذا كان بأمر من القائد حازم..

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن