#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ #قدير#الخاتمة_الثالثة
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#فاطيما_يوسفدلفت سكون الى غرفه الولاده وعمران وجميعهم في الخارج يقفون بقلب يرجف خوفا طبيعيا في تلك اللحظات الصعبة كان عمران يجوب الطرقة ذهابا وايابا بقلق وزينب هي الأخرى على نفس قلقه فوقفت شقيقته حبيبة الكبرى بجانبه وهي تدعمه فهي قد سافرت معهم كي تقف بجانب سكون بدلاً عن رحمة نظرا لمتابعة علاجها:
ــ متقلقش يا اخوي ان شاء الله هتقوم بالسلامة بس عشان هي بسم الله ما شاء الله تلاتة توم فهتاخد وقت خليك ماسك اعصابك شوي امك كمان قاعدة على اعصابها مش قادرة تمسك نفسها .
حرك رأسه للأمام بتوتر :
ــ حاضر بس غصب عني الله المستعان ربنا يجبرها ويقومها بالسلامة يا رب .
بعد مرور نصف ساعة خرج الطبيب وهو يحمل في يده اليمنى أحد الأطفال واليد الأخرى الطفل الآخر وبجانبه ممرضة تحمل ابنته ، هرول الجميع إليهم زينب وسلطان وعمران وحبيبة ،
وقف عمران امام الطبيب ينظر إلى أبنائه بعيناي متلهفة وتصنمت عليهم وهو لا يصدق انه الآن يرى قطعة منه متجسدة أمامه بعد ذلك العناء كان يتنقل النظر بينهم وقلبه يدق داخله بعنف شديد فلم يكن يتوقع أن إحساسه بالأبوة من أول وهلة سيكون بتلك الدرجة من المشاعر القوية وأن تلك المشاعر لها من المعاني ألف معنى ومعنى ،
قرأ الطبيب مشاعره بسعادة غامرة لأن ربع جعله سبباً في سعادة تلك العائلة ثم ردد أخيراً بمشاغبته :
ــ الف مبروك يا صعيدي اخيرا هناك هيتقل وان شاء الله هتصل بيك قريب اتصال مخصوص علشان اطمن على حالتك النفسية والعصبية .
كان عمران في عالم آخر ولكن انتبه إلى كلمات الطبيب فشكر الله على عطاياه ثم شكره هو الآخر :
ــ اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه ، الف حمد والف شكر ليك يا رب ، طمني على سكون ما خرجتش ليه ؟
طمئنه الطبيب:
ــ ما تقلقش الدكتورة بخير العملية تمت بنجاح بس الدكاترة بيقفلوا الجرح وكمان ربع ساعة هتخرج باذن الله ،
تبسم بارتياح ليكمل امتنانه :
تمام يا دكتور تسلم يدك وتسلم دماغك وربنا يكملك بعلمه ويرزقك الفهم ويحسن ما بين ايديك يا رب ،
ثم أكمل بنبرة قوية وهو لم يعلم ما القادم إليه مع هؤلاء الأطفال ؟
وما حجم المعاناه التي سيعانيها ؟
بنفس المشاغبة :ــ له ما تقلقش كل ما ترن عليا بإذن الله هقول لك اني بخير وتمام والدنيا دايرة زي ما هي بالظبط .