يدخل منزله الذي لا يعرفه احد هو الآن ليس في كوريا
هو ليس هناك
هل هذا يعني انه سيتخلص من عشق أبن عمه
لا نعرف
البيت لم يكن كبير لهذه الدرجه ، يتكون من طابقان ، به ثلاث غرف ، وصاله ، ومطبخ
في كل غرفه حمامًا ، هناك حديقه كبيره خارج منزله مع مسبح كبير
هو جيون جيمين بكلا الحالتين
لقد سجر بجامعه جديده من النقود التي أخذها من والده على اساس أنه سيذهب ألى رحله نضمتها الجامعه ، ومن الجيد أنه لم يخبره مكانه
لقد ألتقى بشخص وقد تعرفى على بعض
والشخص هذا يُدعى ماكس سايمونث ..
لقد أكتشف جيمين بأن سايمون متزوج ويعيش مع عائلة زوجه الطيفه .. كما وصفهما
الصراحه جيمين إصابته الغيره بسبب حياة سايمون الهادئه والجميله ، لو لم يكن جونغكوك مهووس به لكان الان هو مع تايهيونغ ويعيشان حياه لطيفه وهادئه
ولم يكن بهذه الفوضه الان ويجبر على ترك والديه من إجل الابتعاد عن هوس جونغكوك المجنون
كُل ما يدور في عقله الان .. هِل هو سعيد كونهُ تخلصَ منهِ أم حزينًا لأنهُ تركَ والديهِ؟!
لا يعرف الجواب
هو حزين وسعيد في نفس الوقت
هو الآن يتذكر كلام جونغكوك حين قال له
"أن فكرتَ فـي هجري سأفرق عائلتك ونسى أنك تملكُ عائلهٌ .."
هل سيفعل هذا حقاً أم هو مجرد تهديد حتى لا يتركه
"آه كفى يا عقلي توقف عن التفكير"
قال مخاطبًا عقله كلمجنون يطالبه بالتوقف عن التفكير الغير منتهي
ماذا يحدث الان هل جونغكوك غاضبًا أم سعيدًا أم حزينًا أم يتصرف ببرود مثل كُل مره
هل عائلته بخير ، كيف حال أخته ، كيف حال والدته ، كيف حال والده ، كيف حال أيان
هو يكره الأب لكن الأبن ليس لـه علاقـه بِما يحدث
سينفجر رأسه من كثر التفكير
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
°
____
الساعه 4:39 عصراً
"ماذا تقصد بأنك لم تجده"
يصرخ بغضب
"أنا آسف سيدي لكن لا أعرف أين هو"
"ألم تقلع الطائره للنرويج فمن المؤكد أنه هُناك"
قال وهو يحاول السيطره على غضبه
"لقد لعب خطه علينا ولم يكن مسافر للنرويج بل لمكان آخر لا نعرفه"
"أبحث عنه في كُل مكان وأن لم تجده فعائلتك هي من ستدفع الثمن"
لينحني الشاب المسكين ويخرج من المكتب لتدخل بعدها نايون
"ها بني ، هل كل شيء بخير؟ "
سألت نايون بقلق
"لا أمي ليس هناك شيء بخير كل شيء سيء .. أنا للآن لم أجده"
"لا تقلق ستجده فأين سيذهب مثلاً"
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
°°
____
يتبع>>>>
بارت قصير توضيحي للبارت الي قبله
باي ....
أنت تقرأ
هَـــوس جـــيِـــون || JK.JM
Short Storyوضـعـتـهُ الحياةُ فـي طُـرقٍ كثيرةٌ وصـعـبـهٌ وهـو لازالَ فـي العشريناتِ مـِن عُـمـرهِ فـقـط "أظنُ يجبُ تأديبكَ ولا تقلق فأنا من سأهتمُ بِـهذهِ المهمهٌ يا حلوي" "انـا احُـبـكَ" "اكـرهُـكَ" "انـهُ طِـفـليِ انـا" "ارجـوكَ افـعـل اي شـيء لٓـكـن لاتـُ...
