تتنهد بقلة حيله وهي تحمل طبق ممتلئ بكعك الأرز"أتمنى أن يكون خارج المنزل او نائم او ذهب للجحيم "
شقت خطواتها صوب المنزل المقابل طرقت الباب وهي تتمنى أن لا تُصادفه سمعت صوت خطوات وهي إلا ثواني حتى قابلها هيكله من خلف الباب تبادلوا النظرات لفتره قصيره كانت عيناها ذات لمعه مُنكسره وعيناه لا تحمل ذرة مشاعر هي تجهل هذه العيون هذه لن ولم تكن عيناه التي كانت دائمه الدفئ ومُسالمه لم تكن نفس العيون التي وجدت داخلها الأمان
"جونقوون بُني من هُناك "
"أنها أنا سيده كانغ "
"اوه إيلين صغيرتي أُدخلي .. دعها تدخل جونقوون "
أبعت عيناي عن خاصته رُغمآ عني لا أريد أن أغرق الان وبكفت يدي إبعدته عن الطريق ما باله هو الان متصنم هكذا!!
"سيده كانغ هذا كعك الأرز لقد صنعتها انا وأمي وجلبت لكم البعض أتمنى أن تنال إعجابك "
"اوه إيلين صغيرتي تبدو لذيذه حقآ سوف أتلذذ بها بالتأكيد ، أشكري سيده لي نيابه عني وأعطيها بعضآ من حساء التوفو . جونقوون أذهب وأجلب لإيلين طبقآ منه... جونقوون!!"
" ها .. ماذا !. اوه أسف حسنآ أمي "
هل كان يحدق بي بشرود الان! وأمام والدته !!
انا أحلم بالطبع علي العموم لقد بت أكرهه الان لا يهمني ."تفضلي "
"شكرا لكِ سيده كانغ "
أخذت الطبق من يده دون النظر إليه وتجاهلتهُ متعمده ليتذوق بعض الألم اتمنى ان يكون شعر بذلك . أتمنى !
"لا شكر بيننا عزيزتي جونقوون رافق إيلين الي المنزل "
"لا لا لا داعي سيده كانغ نحن في المنزل المقابل ليس هناك شئ بضع خطوات وأكون داخل المنزل لا داعي "بعض ترجيات كثيره وإصرار من السيده كانغ إنتهى بنا الحال معآ إمام باب المنزل لم يلبث أحدآ منا ببنة شفه طوال الطريق وها انا الان أرن جرس منزلنا لم أنظر الي طوال تلك الفتره وهو ظل واقفآ خلفي .
"حسنآ انا ذاهب الان وداعآ"
قابله الصمت العقابي من جانبي لا أريد الحديث معه ولا حتى النظر إليه وأظن أنهُ شعر بذلك وشق خُواته الي منزله دون رد مني او حتى نظره إتسأل كيف كان يبدو شكله بعد أن تغيرت في تعاملي معه ف أنا كنت كثيرت الكلام برفقته، لكن لا أريد النظر إليه الان أريد أن انسى مشاعري نحوه وان انساه .
_____________________
٠
❄⭐❄____________________