نجوم تتلألأ في السماء✨

{البارت الواحد و الاربعون}

في اليوم الثاني، صحوا كيان والليث على خبر صادم. الشرطة حصلت على خيط جديد يقودهم مباشرة إلى الرأس المدبر وراء عصابة "السياف". كان اسمه "الشيخ ناصر"، رجل أعمال وشخصية بارزة في المجتمع، يستخدم واجهته لتغطية نشاطاته الإجرامية.

الليث: "الشيخ ناصر؟ هذا الاسم ما كنت أتوقعه أبدًا."

كيان: "إذا كان هو فعلاً الرأس الكبير، لازم نهاجمه بسرعة قبل ما يتحرك."

الليث:" واخيرا خلاص قربنا نخلص مابقى لنا الا ذا الي هو الراس الكبير اذا انسجن ذا ف الباقي مايقدرون يسوون شي"

كيان:" اي الحمدلله يلا يلا بسرعة نطلع بناخذ فارس معانا"

الليث:" تماام"

بدأ الليث يجهز خطة قوية هو و فارس مع فريق المباحث عشان يمسكون ناصر وفي الوقت نفسة كانت كيان تراجع الملفات الي جمعتها و تدور عن اي تفصيل تساعدهم بالخطة.

---

بعد يومين، وقت الهجوم النهائي:

راحوا الفريق كامل ل قصر ناصر على اذن تفتيش سري. كانت العملية منظمة بكل دقة. الليث و كيان كانوا داخلين من الباب الرئيسي و الباقية كانوا محاوطين القصر.

داخل القصر، كانت مواجهه قوية رجال ناصر حاولوا يصدوا الفريق الامني لكن سيطروا على الوضع ، كيان وصلت الي مكتب ناصر ، لقتة جالس بهدوء ماكان متوقع انهم يجو

ناصر بابتسامة باردة: "هلاا والله بكيان. والله توقعت أنك بتجين لي ."

كيان: "إذا كنت تعرفني، ف تعرف بعد اني ما اجي بدون دليل قوي."

ناصر: "الدليل؟ حتى لو كان عندك كل الادلة اللعبة اكبر من ما تتخيلين."

الليث دخل الغرفة بسرعة واشر بسلاحة اتجاه ناصر ناصر: "اللعبة انتهت الحين."

ناصر رفع يديه، مستسلمًا، لكنه أضاف بصوت خبيث: "حتى لو مسكتوني، رجالي كثير . بس مستحيل تقدرو تسوو شي "

كيان نظرت إليه بثقة: "الرهان خاسر. ما في أحد أكبر من العدالة."

---

بعد القبض على ناصر:

أعلنت السلطات نجاح العملية واعتقال الرأس الكبير للعصابة. نُشرت الأخبار، وأصبح اسم كيان والليث رمزًا للشجاعة والعدالة.

في المساء، جلست كيان على الشرفة بجانب الليث. الجو كان هادئًا، وأخيرًا شعرت بشيء يشبه السلام.

كيان: "خلصنا من المعركة، لكن الطريق كان طويل."

الليث: "والأهم إنكِ كنتِ قوية. أثبتي إنكِ ما تستسلمين أبدًا."

كيان بابتسامة: "وأنت كنت دايمًا معي. يمكن لو ما كنت معي، ما كنت أقدر أكمل."

الليث أمسك يدها: "إحنا فريق يا كيان. ومستقبلنا قدامنا."