الفصل الثالث

502 7 0
                                    

الفصل الثالث تلعب بنت صغيره في الرابع من عمرها بألعابها الصغيره المنتشره علي الارض و امامها امها تجلس علي مقعد هزاز شاردة الزهن فهذه الام خصصت كل حياتها ﻷوﻻدها ...... لديها بنت تسمي دارين و ولدان علي و محمد علي في الصف السادس ..... و محمد في الصف الرابع يدخل زوجها و هو يفتح باب الشقة فتهبط الفتاه الصغيرة وهي تقول بنبره طفل لا يجيد التحدث - بابا .... قلتها وهي تسرع إليه في فرح يرد عليها الاب ..... - دودي وحشتيني ..... فهذه البنت الصغيره تحب أبيها كثيرا ولكن هل هي لا تحب امها ؟!!! بالتأكيد لا انها طفلة لا تعرف حتي الان شئ يسمي كره ...... فهي تحب ابيها بقدر ما يقدمه لها من لعب جديدة كل يوم :) يا لها من طفلة - لعبة النهاردة اهيه يا ستي - شكلن يا أبي يا لها من لدغه جميلة يقع في عشقها كثيرا من الناس :) اخذت البنت اللعبة و ذهبت لتلعب بها - حببتي ....... قالها لزوجة فهي لم تلاحظ دخوله قط و مازلت شاردة الزهن تفوق من شرودها و تنظر إلية وتقول - انت جيت - اه ، سرحانه في ايه ؟!!تفكر لبضعة ثوان غير ملحوظة في لا تعرف بماذا تجيب لترجع تقول  - لا شي ....... وتغير مجري الحديث - الولاد زمنهم رجعين انا حجهز الغداء دائما ما ينظر إليها و يسرح قليلا فهناك شئ مفقود لا يعلمه ليقطع حبل تفكيره صوتها وهي تتحدث - عملت اية النهاردة ؟!- تمام بس مشاكل الناس مبتخلص إنه مدير للبنك الاهلي ......ليقطع حديثهم صوت جرس الباب و هو يدق ......ليفتح الاب الباب وينظر بأندهاش ......لقد جاء الاولاد ولكن ما الداعي للأندهاش انه محمد فقد وقع علي رجلية و هو يلعب - قولتلك مئه مره خلباك و انت بتلعب قالتها الام وهي تنظف الجرح وينظر الابن ﻹبية حتي ينقذه....... فيقول الاب - خلاص حصل خير بس ابقي خليبالك المره الجية لتنظر له الام نظره عتاب فينظر لها محركأ رأسه بمعني " ليس له فائدة " يا له من اب ........ أكل الاباء هكذا لا يحملون المسئولية ام هذا طبع الرجال !!!تتركهم هي و تدخل غرفتها و تجلس علي سريرها لترجع بالزكريات إلي الخلف فهي دائما شرده قبل عشر سنوات ....... مع اصدقائها في الاجازة فهم مرحين للغاية يجلسون في مطعم فاخر فهم جميعهم من طبقة مرتفعة او بمعني " اغنياء " - ههههههههه يعلو صوت ضحكهم الشديد في هذا المطعم ليدخل الاب عليها ويقول - مش حنكلوا ........ :/لتنظر له بغيظ شديد فهي لا تريد ان يقطع احد تفكيرها وخاصه في الماضي هذه اﻷحظات التي لا تعود وتنهض وهي تتذكر مقوله تعبر عنها تعبر عن حزنها ..... تلخص حياتها ....." ما تمنيت البكاء يوما لكن هم الزمان أبكاني تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي لكن عاشت نفسي كما يريد زماني " يا لها من عباره يحتوي الحزن بداخلها ولكن لماذا تعبر عن حياتها ! ! !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يا ليتنى لم افعلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن