بـلاش قلة تقدير لأن لو فضل التفاعل كدا حقيقي هـوقف الروايه نهائي و أكملها ورقى🙂
اللى حابب الروايه تكمل الكترونى تـدعم الحلقه و تـوصلها للـ1000ڤوت"و هستنا الكومنتات و الفولو'♥الحلقه 4000كلمه تستاهل ال1000 ڤوت'
ـــــــــــــــ"
الشخص الذي تعطيهُ مكانة كبيرة في قلبك
يجعلكَ تندم أكبر ندم في حياتك"قـول نـزار قبانى✍🏼
ـــــــــــــ"
تـوقفت عجلات السيارتين خـلف بعضهُما أمام مـدخل الملهي الليلي'نـزلا "جواد" و الغضب يـليه متقدماً إلى "هـشام" الذى قـال بـتهكم:
إيه السرعة دى دأنا قولت هاجى أسيطر ع الوضع قبل ما تيجى'
ربت على منكبهِ الإيسر بـقولاً جاف:
شايلك للكبيرة يابن العم'تـخطاه متجهاً للداخل فـلحق بهِ الأخر'حـتى أصبحَ داخل ذلك الملهى الفارغ لا يوجد بهِ أحداً لا عاملين و لا سـهرانـين حتى "ريحانه" لم تـكُن هُـناك مما أثارَ جـنون "هـشام" الذى التف بـالقاعة مُتحدثً بشخطً:
إيه الهبل دا هما فين المفروض تـبقى هنا إحنا جينا مكان غلط و الا إيه'؟لاء مش غلطانين هـوَ نـفس المكان اللى كنت هـتبيع شـرف أبن عمك فـيه'
تـلبشت قدماه بـالأرض بينما ألتفَ بصرهِ للجانب الإيسر' يـرا "جواد" يـبتسم بـعتابً'فـقال بـئنكار:
أنتَ بتقول إيه'؟ شـرف إيه مالك بتتكلم كدا ليه'حـرك رآسهِ ساخراً تزمناً بـرفع حاجبهِ الإيسر:
بتكلم عن إيه تـصدق إنى فعلاً بـتكلم عن إيه'الحكاية بـسيطة أوى فيها إيه يعنى لما أبن عمى اللى بَعتبرُ أخويا كان عايز يخدر مـراتِ و يجبها تعمل نمره وسط الرجالةبـلع لعابهِ بـتشتت مُدعى النـفى بـنفعال:
إيه الجنان دا أنتَ واعى لـنفسك بتقول إيه'لـوح الأخر لهُ بـسبابتهِ بـفم مـلتوى بـتاكيد:
أنتَ دلوقتي بتثبتلى مـقولة خدوهُم بـالصوت لا يـغلبوكُم'بـس شكلك نـسيت أنها معمولة للنسوان'هـو الباشا حاسس أنُه ئلب على واحدة'نـفرت الدماء بـعروقهِ فـنتفض بقولاً:
"جواد" شكلك كدا شارب حاجة و مش فى وعيك أنا مش واحد من المساجين اللى عندك عشان تـطول لسانك و تهلفط بـكلام رخيص'فـرك أنفهِ يناظرهُ بـحتقارً:
تصدق بالله أن المساجين اللى عندى أرجل منك'شكل عقلك راح منك جرالك إيه'
تملكتهُ الـغضب الدفين داخلهِ فـقطم على شفاه السفلية بـحركة رآسيه من ثمَ أخرجَ ما بداخلهُ بـهجماتً صـوتية تـعلن بشخط عما يحدث لهُ:
أنا اللى جرالى و الا أنت اللى جرالك يا ابن عمى يا خويا ياللى كُنت بـعتبرك عُكازى فى الدنيا'وصلت بيك الوساخة أنك تبيع شـرفى عايز عـرضى يبقا بين الرجاله للدرجادى كُرهك عما عنيك و خلاك تستبيح شـرف مـراتِ'يـشيخ يـلعن أبو الكُره اللى يـخلى الواحد يعمل فى أبن عمهُ كدا'!
أنت تقرأ
حواء بين سلاسل القدر
Romanceقالهَ قلبى عليهُ مُحرمً'و'أنا فى عشقهُ تائها لا أدرك سبب هذا الرفض المنيع لى'فماذا فعلت لينفر من قلبى'يرانى مُحرمه علي قلبهُ'ينشد بيننا أسوارً شاهقه من القدر لـيعزل رحال قلبهُ عنى'بتصنع القسوه لينافس كرامتى'يتضور قلبهُ عطشن لقلبى لكنهُ يُنكر' فماذا...