- شابتر لطيف مِن وجهة نظري 🦋✨ -
- لا تنسى الڤوت، و تعليقاتك بينَ الفقرات يا لطيف 🦋 -
- الشغف صفر، و تفاعلكم قادر على إرجاع شغفي✨ -
━────── •●• ──────━"زورو"
أدفن وجهي بـجانب صدر أبي، ولا أعلم كيفَ توقفتُ عَن البكاء لكن الأمر أخذ الكثير مِن الوقت حقًا .. ذراعي اليُسرى تلتف حولَ خُصْره، و صياح أكاغامي فوقَ رأسي لا يتوقف "و اللعنة، هيا اذهب لـغرفتكَ. إنه وقت النوم .. ألم تشتاقَ لـغرفتكَ التي بها الكثير مِن الذكريات الرائعة؟"
ضغطتُ على جسد أبي أكثر، أحتمي به. و تحدثتُ دونَ النظر لأكاغامي "كلا اشتقتُ لأبي أكثر، لذا سـأبقى هُنا الليلة. اذهب أنتَ لـغرفتي حتى تَـتَذكر كيفَ كانَ يتم طردك مِن هذه الغرفة" أجل، هذه هي طريقة التعبير عَن حُبي لأكاغامي. و هو أكثر مَن يفهم تلكَ الطريقة
حاولَ سحبي مِن ثيابي، لكني أتشبث بـجسد أبي جيدًا؛ الذي و أخيرًا قرَرَ التدخل "دعه يبقى بـجوارانا الليلة أكاغامي" أخرجتُ وجهي مِن مخبأه أنظر له بـعدم تصديق، قبلَ أن أتحدث "هل تطلب مِنه الإذن حقًا؟ هيا أطرده خارجًا"
صرخ أكاغامي بعدما لكمَ كتفي بـخفة "ارأيت؟ إنه وقح" زفرَ أبي الهواء بـضيق، قبلَ أن يتحدث "كِلاكما للخارج هيا" دفنتُ وجهي بـجانب صدره مُجددًا .. و شعرتُ بـأكاغامي يستريح فوقَ السرير بـصمت، و يده تُحاول دفع يدي عَن خُصْر أبي، كأنه طفل صغير يُبعدني عَن والدته
لكن و معَ ذلكَ. لم أستطيع فِعل أي شيء سوى الابتسام .. أن يبقى أبي بـالمنتصف، و أنا و أكاغامي بـجواره، كانت طريقة نومي المُفضلة. فـمهما كانت رغبتنا في النوم، كُنا نستمر بـالتحدث إلى أن يسقط أحدنا في النوم. و الذي في الأغلب كانَ أنا
أصابع يده تُدلك فروة رأسي، و ظننتُ أنه يفعل ذلكَ حتى أذهب في النوم سريعًا. لكني كنتُ مُخطئ "لما فعلتَ هذا بـإينيل؟" ابتلعتُ لُعابي بـصعوبة؛ و هُناك صوت داخلي يُخبرني «تصنع النوم» لكني أعلم أن هذا لن يُفيد بـشيء
ابتعدتُ عَن أحضانه بـبطء، و جلستُ بـاعتدال أمام كلِيهما .. أكاغامي ينظر لي بـتوتر، و أبي ينظر لي بـهدوء شديد يجعلني متوترًا. هل حقًا ظننتُ أن هذا العجوز تغير! اللعنة، هُناك صوت داخل عقلي يُخبرني أن أهرب بعيدًا عَن هُنا.
أخفضتُ رأسي، أعبث بـأصابعي بـتوتر، قبلَ أن أتحدث "لم أكُن أعلم أنكَ بـمنزله في هذا اليوم!" تعمدتُ النظر لـوجه أكاغامي الذي انزعجَ بـشكل واضح، كأنه يرغب بـلكمي على حديثي .. لكني أكملتُ "هل يُمكننا عدم التحدث عَن الأمر! حسنًا أنا أخطأت، أخطأت كثيرًا و أعلم ذلكَ جيدًا. لكن أُقسم أني لم أؤذي شخص لا يستحق؛ جميعهم يستحقون ما حدثَ لهم، و أكثر مِن ذلكَ"
أنت تقرأ
ZoLaw ~ MiShanks | مُتَيَّمُ ²
Fanfictionـ عِلاقَة سَامَّة. ـ هَوسٌ مَرضِيٌّ. - أُومِيغَافِيرس. - زولاو "حُبَّي لكَ ليسَ اختِيارًا، بل لَعنةٌ تُلاحِقُني أينما ذهبتُ، ولا أستطيعُ التخلُّصَ مِنها" - شانهوك / ميشانكس "أَنتَ الوجعُ الذي لا أستطيعُ الهُرُوبَ مِنهُ، و الحُبُّ الذي لا أستطيعُ مُق...