بسم الله
...............
ثاني يوم بشركه الشافعي جروب ...... كان محمد الشافعي يجلس على مكتبه يعمل باهتمام كبير
فبعد ما حدث مع عاصم... تغير حاله كثيرا... فهو يخرج في اول الليل .... ويذهب للنوادي الليليه وبعد ما يكتفي من سهرته ياخذ احد العاهرات ويذهب بها الى شقته الخاصه ..... ويعود في الظهيره..... عان والده معه كثيرا وحاول اخراجه من هذه الحاله ولكن لم يستجيب له ... فهو كان يعشق ابنت عمها ويشتهيها بجنونه
رنه الهاتف الخاص.. بمحمد الشافعي.... فقام بنزع نظارته الطبية ... ثم امسك الهاتف...... وعندما راى المتصل رده سریعا
محمد الشافعي =الو.... ايو يا جلال في جديد
اللواء جلال = ايوه يا محمد عشان كده انا بتصل عليك احنا عرفنا مكاننا
وقف محمد الشافعي من على كرسيه وهو يقول بلهفه
=هم فين دلوقتي
اللواء جلال= في الصعيد.... الرجاله اللي بتراقب صاحبه تعقبون لحد ما اعرفه ان هو قاعد في الصعيد
محمد الشافعي بعدم فهم
=واروى بنت اخويا قاعده في الصعيد
اللواء جلال = ايوه مصادرنا اكدت ان هي معايا ودلوقتي لازما نتحرك على الصعيد
محمد الشافعي =اكيد انا هبلغ عاصم وهاجي لك على طول
وفقط .... اغلق الهاتف مع اللواء ثم حاول مهاتفه عاصم والذي كان هاتفه يعطيه مغلق
زظفر محمد الشافعي بغيظ وقال
=الواد ده طول عمره فاشل .... انا لازم اروح له
اخذ متعلقاته سريعا وذهب لشقه عاصم الخاصه
************************************
بعد ما حدث ولقنا مروان فخر واولاده درسا..... ذهبوا الى بيوتهم مغلوبين... بعد ان اعلن عثمان الجبالي امام الجميع ان مروان هو يونس ولده... ومن كان بالحريق طفل آخر لا يعرف هويته.... وقدم هذا التقرير الذي يثبت انه ابنه الحقيقي للمامور وشيخ البلد...... الان واصبح مروان الان ليس للجميع فقد بل للحكومه باكملها مثبت بوثائق انه يونس عثمان الجبالي
من الصباح الباكر والرجال بسرايا عثمان الجبالي تعمل على قدم وساق.... فاعلن امام الجميع البارحه انه سيعمل وليمه لكبرات البلد احتفالا بعوده ابنه الوحيد..... وقام بذبح الذبائح وفرق على اهل النجاع من كبيرها الى صغيرها..... وقام بايداع مبلغ كبير وامر رجاله ان يفرقوا على المحتاجين.....
كان مروان يشعر بسعادة غامرة .... وهو يرى ما يفعله
والده لاجله... وشعره بالهيبه وهو يرتدي الزي الصعيدي ووالده يعرفه على كبرات البلد... وكانوا الناس من شيوخ الي اطفاله يدعون له دعاوى طيبه.....
أنت تقرأ
لاجلك مهما كان
Aksiyonحارب الجميع لاجلها.... فتمسكت بي كالغريقه.... فعل المستحيل كي يحافظ على حياته..... وكان دائما يقول لها..... لاجلك مهما كان افعل المستحيل