4-

134 10 3
                                    


رجع هتان غرفته وقعد يذاكر لوقت منتصف الليل وبعدها قرر ينام
لان بكرا جمعة

هتان حس بتعب ورمى نفسه على سريره
هو خلاص طفش من الحياة الروتينيه الزايده يبي شي جديد
يغير حياته عشان كذا فكره بريطانيا كانت عاجبته
يعني بيعيش هناك؟
بدال مايستنى البرد بتصير تثلج هناك
والاجواء ممطره دايم زي مايحب

رمى نظاراته ومسك جواله لاحظ أنه فيه رساله من فيصل
أستغرب جداً لدرجه انع عدل جلسته
كان محتوى الرسالة

"هتان صاحي؟"
رديت عليه وقلت
"أي بغيت شي ؟"

فيصل كان يخطط لطلعه هو وأصحابه من فتره بس حس لو يعزم هتان معاهم ويتعرفون عليه أكثر وبرضوا يبغا يغير من نفسيته شوي
حس أنه هتان بيرفض بس قال بجرب أقول له

فيصل رجع كتب "تطلع معانا البر؟"
هتان شاف الرساله واستغرب بلبدايه وكان بيرفض بس فكر شوي
حس ليه مايغير جو ويطلع ويشوف الحياة
كتب له" متى؟"

فيصل رد " الاسبوع الجاي بنغيب الخميس وبنقعد يومين هناك"
هتان عجبته الفكره يعني فوق ما أنه بيروح ينبسط
بيصير حتى الصباح مو كئيب زي دايم

كتب بكل حماس " تم بخاويكم"
فيصل أبتسم معقوله هتان وافق؟ هو بحلم الحين
رجع كتب له "تصبح على خير "

حس هتان بغرابه هو اخر مره سمع أحد يقوله " تصبح على خير"
من أمه..

سكت وحس بضيقه غريبه هو حتى أنه نسى وش الرد حقه
حط لايك وقفل جواله ...

فيصل أستغرب من هتان انه مارد علية حتى!
بس حس أنه شخصيه كذا هو يعطيه اي تبرير عشان ماتخرب الصورة
النمطيه الي حاطها بباله عن هتان

فيصل مايحب ينام الليل ينام قبل مايروح المدرسه ساعة
تكفيه طول الست ساعات وبعدها يرجع ينام الظهر

مسك دفتره وقعد يذاكر
هو بدأ يرسم عيون هتان بالاصح بكتاب الكيمياء

تذكر اول مره شاف فيها هتان ويوم صارت المشكله مع أستاذ خالد
هو كان يطالع عيون هتان طول الوقت
كانت تجذبه ماتوقع فيه أحد نفس جمال عيونه

حده عيون فيصل تظاهي حده عيون هتان
بس عيون هتان كانت أفتح منه
واوسع
ويمكن أجمل..

هو يعرف أنه هتان بدأ يجيب راسه بس يبي يكابر
توهم مالهم أسبوعين متصاحبين..

هو يعرف أنه لازم يكبت مشاعره
من هو صغير أمه كانت تعرفه بنظراته ويمكن احيانا سالم خوية
لازم يخفف نظرات لهتان عشان مايجيب العيد

رواية هتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن