ch70: Adam

42 3 1
                                    

أجلس على المقعد أمام الشاطئ كما   عادتي
أشعر بالوحدة دانيال لم يعد يتحدث معي
أظنه منزعج لأنني منعته عني تلك الليلة
كما قلت من قبل  طفولي للغاية
يعاملني بجمود
و لكن لا يهم
لم أعد أهتم له حقا
أشعر بالتعب و لست في مزاج جيد لتودد له
و لمواكبة تصرفاته
لماذا لا يتصرف مثل أدم
يبدو ناضجا
ليس مثل دانيال لعوب و ماكر
أجل و لا مجال لنقاش
أجل أدم يروقني
تحدث مشاكل بين و دانيال لربما لأننا في نفس السن
أو لربما لأنه ليس في سن يسمح بأن يتحمل كل هذه المسؤولية
هو لايزال صغير شاب يافع و مرغوب
لا يزال صغيرا ليصبح أب
لربما ليصبح زوج أيضا هو شاب لايزال بحاجة إلى رعاية
هو حتى لم يتجاوز الثلاث و العشرون
يريد أن يشارك في سباقات السيارات كما أصدقائه
يريد أن يعيش شبابه
و أنا نفسيتي متعبة و لست قادرة على  الإهتمام به
أنا حتى ابني قطعة مني لا أهتم به و أردت البكاء البكاء بصوت عالي ليعلم الجميع بألمي
لربما لم يكن يحب أن نتزوج و ننجب لربما كان أفضل لو إنتضرنا لا أعلم لربما أربع سنوات أو  لربما  خمس أنا حقا لا أعلم
إبتسمت و أنا أناظر أدم الذي جلس بجانبي
أشتاق له
إتسعت إبتسامتي رغما عن كل شيء
هذه الفترة أنا لا أعلم
و لكنني أميل لأدم  أميل له بشكل مخيف
"مرحبا"إقتربت منه أعانقه
و أجل لقد عانقته لقد رغبت بذلك و لم أتردد بمعانقته
"أين فيونا "سألت  
"في المدرسة"أجاب لأومئ له
"لقد إشتقت لها"تحدثت ليبتسم
"هي أيضاً تشتاقك"قال لأبتسم
"لماذا لم تجلبها لي "
"لديها دراسه "همهت و   قربت جسدي ناحيته أسند  رأسي على صدره
أشعر بالتعب
"هل أزعجك "سألت و نفى
"لا كلا "أجاب و أومئت
"سرعان ما أشعر بالتعب و أريد الإستناد على شيء ما "بررت   ليهمهم  بتفهم بهدوء حاوطني برفق يضمني  إلى صدره أكثر يحميني من الهواء البارد
أناملي إرتفعت ألف ذراعي حوله بحركة عفوية
رفعت نظري نحوه أطالعه
"هل نذهب لفيونا "سألت وطالعني من أسفل رموشه   ليهمهم بإبتسامة
بعد مدة كنا قد وصلنا إلى حيث فيونا
جرس المدرسة رن لأناظر فيونا هي وصديقتها إبتسمت و أنا أرها تركض نحوى تلف ذراعها حول خصري تعانقني إبتسمت  أداعب خصلات شعرها برفق لترفع نظرها نحوي تطالعني
"لقد إشتقت لك "قالت لأبتسم
"أنا أيضا أشتاق لك "قلت أنخفظ أطبع قبلة على وجنتها برفق لتتمسك بي
"شكرا لأنك أتيتي "همست في أذني
"لأن الجميع هنا يظن أنني لا أمتلك أم"أضافت لأبتسم  أقبل  وجنتها مرة أخرى
إلاهي
إنخفضت  أعانقها جذبتها إلى صدري أضمها نحوي
طبعت قبلة على وجنتها أستقيم كنت أرتدي فستان بني فاتح يصيل إلى ماقبل الركبة بقليل فوقه معطف صوفي يصل إلى ما قبل الركبة بقليل
"تبدين جميلة "تحدثت لأبتسم
"أنت الأجمل ملاكي "قلت أقرص أنفها برفق
"فيرو "نادتني تشير لي لأتقدم منها
"لقد إرتديت القلادة خاصتك "قالت لأبتسم رغما عني
"سوف أجلب لكي أخرى "قلت لتبتسم تميل برأسها جانبا
"فيرو "نادتني لأرى أدم يرفع حاجبه بإبتسامة
قهقهة بخفة أنخفظ نحوها
"ذلك فتى صاحب النظارات "قالت بهمس  تشير لي ناحية فتى بنفس سنها
"أنا أحبه "قالت لأبتسم
"أنا لم أخبر أحد بهذا فقط أنتي حتى أبي لم أخبره لأنني أخجل "أضافت  لأهمهم لها أقرص أنفها برفق لتبتسم نحوي
"أرجوكي تعالى معي للمنزل فقط قليلا "قالت لأومئ لها
أجل سأذهب
منظور أدم
.
.
.
.
.
.
.
أستمع إلى قهقهاتها المستمتعة و فيونا
فيرو
فيرونيكا شيء ما لا يقاوم
تعجبني للغاية و لا يمكنني الإنكار
رقيقة و بسيطة
ناعمة و بريئة
إبتسمت أطالعها و هي تعد الكعك تبتسم تميل برأسها جانبا تناول فيونا
إلاهي
أم مثالية حنونة و طيبة
هناك شيء ما يجذبني إليها
بعد مدة
طرقت باب غرفة فيونا و لكن لم يجبني أحد
فتحت الباب بهدوء
لألمح  فيرو تستند على مقبض السرير
فيونا تعانقها تسند رأسها على صدرها تبدو غارقة بالنوم
او بالأحرا الإثنان غارقان بالنوم
خصلاتها مبعثرة على وجهها يغطيه بالكامل وضعية نومها ليست مريحة
لقد لا حظت أنها عند تجلس في مكان سرعان ما تريد أن تستند على شيء ما
فيرو شخص جيد حتى لو كانت وضعية نومها غير مريحة سوف تتحمل فقط لأنها تحبك
كل شيء بها جميل خصلاتها البنية المختلطة مع خصلات شقراء طويل
رائحتها التى تشبه رائحة حلوى المرشملوا
خضراويتاها المليئة بالمعة نقية نقية بالقدر الكافي الذي يجعلني أشتد لها
لا يجدر بيك التفكير بها أدم هي متزوجة إضافة إلى أنها تمتلك إبن
هذا خطيئة هي تمتلك زوج
زوجها وسيم و غني النوع الذي يحبه الجميع
محضوض جدا هذا الدانيال بها
شخص نقي مثلها
إقتربت ناحيتها أبعدت خصلات شعرها برفق للخلف
إلاهي ما أجملها
رائحتها
لا أدم

10 votes=new part
Luv you guys

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن